ولقد عرف علم القياس النفسي باعتباره أحد فروع علم النفس الحديث تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الحرب العالمية الأولى و بعد ما أصبحت الظاهرة النفسية والتربوية قابلة للقياس والتكميم من خلال تحديد مفهومها الإجرائي من ناحية والتنسيب إلى معايير من ناحية أخرى.

ويتناول المواضيع التالية: مفهوم القياس النفسي والتربوي ، المنطلقات الفلسفية لحركة القياس، علاقة الإرشاد النفسي والتوجيه المدرسي والمهني بعلم القياس النفسي، مجالات القياس في علم النفس الإكلينيكي، الفوائد العملية لتطبيق الاختبارات النفسية، المجالات الأساسية للقياس النفسي.