هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب
قراءة و تحميل pdf فى كتاب : الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك في المجالات التربوية والنفسية والتدريبية
يتناول مجالاً رئيساً من مجالات القياس والتقويم النفسي والتربوي المعاصر وهو الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك بجانبيها النظري والتطبيقي. في المجالات المعرفية، والنفسية الحركية، والوجدانية. وتركز هذه الاختبارات على قياس وتشخيص كفايات المتعلم وما يحققه من معارف ومهارات وسلوكيات واتجاهات تتعلق ببرنامج تعليمي أو تدريبي معين في ضوء محك أداء مطلق بغض النظر عن موازنة أداء المتعلم بأداء أقرانه.
ونظراً لاختلاف هذه الاختبارات اختلافا ملحوظاً عن الاختبارات شائعة الاستخدام، فقد تضمن الجانب النظري من الكتاب مفاهيم واستخدامات وأساسيات الاختبارات والمقاييس مرجعية المحك، والمراحل والخطوات التفصيلية التي ينبغي ابتاعها في تصميم وبناء كل من نوعي الاختبارات مرجعية الهدف، والاختبارات مرجعية النطاق، وما يتعلق بذلك من تقنيات، كما تضمن أساليب تحليل مفردات هذه الاختبارات سواء أساليب تحليل مفردات هذه الاختبارات سواء الأساليب الكلاسيكية أو المتعلقة بنماذج السمات الكامنة وبخاصة نموذج راس، وأساليب تحديد مستويات الأداء في الاختبار، والطرق المختلفة لتقييم جودة كل من نوعي الاختبارات.
أما الجانب التطبيقي فقد تضمن مجموعة من الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك في مجالات الإحصاء، والقياس والتقويم، وإعداد خطة البحوث النفسية والتربوية، وهي من تصميم وبناء المؤلف.
ونظراً لندرة هذا النوع من الاختبارات في الوطن العربي، فقد اهتم هذا الجانب بتوضيح المراحل المتكاملة التي اتبعت في بناء هذه المجموعة من الاختبارات لكي يسترشد بها الدارس والباحث والمربي في بناء الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك في مختلف المجالات والمهام والعمال، كما يمكن الإفادة منها في المختبرات التربوية والنفسية.
وبذلك يعد هذا الكتاب أول مرجع عربي متكامل في هذا المجال المهم من مجالات القياس والتقويم التربوي.