وصف الكتاب
هذا الكتاب، الذي هو رحلة عبر الزمن، وهذا البحث وسط التابوهات الغامضة، رسم مشهد مختلف تماماً حول النهاية المأساوية التي عاشها الحلم العظيم للبطالمة، أي منارة المعرفة التي أضاءت أزمان العالم القديم. ورغم أن الأسطورة المتعلقة بنهاية مكتبة الإسكندرية الكبري",نجدها في مراحل متتابعة، فإنها تقدم لنا الإجابة نفسها.. وهي الرواية التي تقول بان العرب همالذين أحرقوها، ليست إلا", أكذوبة تاريخية", فلم يحرق العرب المكتبة الأسطورية للإسكندرية ولم يكن العرب هم الذين أخترعوا هذه الأسطورة!.