إنه رجل كبير السن ، يعمل كصانع للأحذية ارتدى ذات مرة نظارة من ماركة بينس– نيز وحمل عصا بمقبض فضي فقط لأنه رغب في أن يبدو كملحن موسيقى ، يحكي قصة حياته لست شابات حسناوات يسترخين في الشمس. فكرة ثملة تقود إلى أخرى. غزوات عاطفية بالتناوب مع العديد من الحوادث والقرائن العشوائية التي تكتسب نفس الوزن والجوهر لأحداث تدمير الأرض. و دون أن تقول شيئا عن المنظور التاريخي ، المهندس الذاتي لخطوات الإنسان تتغير عشوائيا لتتناسب مع مزاجه. هكذا يعرض لنا “دروس رقص للمتقدمين في العمر سيد التشيكية الفذ بوهاميل هرابال في حالته المرحة.