أوجد التطور الهائل والانتقال السريع بين الثقافات والأشخاص والمواد والمهارات الكثير من المشاكل التي تضع الكثير من العراقيل في طريق الأفراد والمجموعات وتعيق تقدمهم واكتسابهم للمهارة والتعلم وبالتالي تعيق الإنتاج وتقلله، وجدنا لزاماً علينا أن نقوم بمحاولة التخفيف من هذه المشاكل عن طريق الاهتمام بالعامل الذي هو بالإضافة إلى للآلة عنصراً الإنتاج الرئيسان والآلة لها المهندس الذي يرعاها ويهتم بها وأما العامل فنحن السيكولوجيين الذين نهتم به ونحاول إيجاد الطرق السليمة لجعله منسجماً مع عمله ومنسجماً مع صاحب العمل ومنسجماً مع الآلة التي يعمل عليها، إذا وصلنا إلى هذا نكون قد خدمنا عملية الإنتاج برمتها وجعلناها تتقدم وتنمو وتزدهر بالتالي دخل العامل ودخل صاحب العمل وبالنهاية اقتصاد الدولة... لهذا جاء هذا الكتاب ليتناول هذا الموضوع وقد احتوى عشرون فصلاً توزعوا على الشكل التالي: * الفصل الأول : مدخل إلى الصراع الصناعي * الفصل الثاني: التدريب المهني. * الفصل الثالث: مبادئ التعليم والتدريب. * الفصل الرابع: التوجيه المهني * الفصل الخامس: طريقة دراسة الحالة. * الفصل السادس: تحليل العمل. * الفصل السابع: الظروف الفيزيقية المحيطة بالعمل * الفصل الثامن: دور علم النفس في الإنتاج. * الفصل التاسع: القيادة * الفصل العاشر: أنواع القيادة ومناهج البحث والتدريب فيها. * الفصل الحادي عشر: سيكولوجية الإدارة * الفصل الثاني عشر: التوافق المهني. * الفصل الثالث عشر: سيكولوجية الإشراف. * الفصل الرابع عشر: دراسة معهد البحوث الاجتماعية * الفصل الخامس عشر: تدريب القادة والمشرفين. * الفصل السادس عشر: الأمن الصناعي وحوادث العمل. * الفصل السابع عشر: النظريات السيكولوجية في الأمن الصناعي * الفصل الثامن عشر: الهندسة البشرية. * الفصل التاسع عشر: الهندسة الوراثية. * الفصل العشرون: الاستنساخ.