وصف الكتاب
طلبت منى دار الشروق مشكورة مآجورة أن أكتب نبذة عن نفسى كما جرت العادة. التى يزعم اهل دار الشروق أنها عادة حسنة وأزعم أنا أنها ليست كذلك.
الكذب خيبة، هذا ليس موقفا مبدئيا ضد حق النبذة فى الوجود فالحقيقة ببساطة أننى بعد لاى ",لايت", نفسى عاجزاً بالجملة والقطاعى عن كتابه تلك النبذة المتمتعة، وأنا الذى ما شكوت يوماً بفضل الرب من كتابة نبذة الغريب قبل نبذة القريب.
لذلك وبدلا من إعلام فشلى قررت أن أتمرد على مشيئة دار الشروق فأنبذ فكرة كتابى أى نبذة عن نفسى، ليس غرواً لا سمح الله ولائقة إن شاء الله، بل لسبب بسيط، هو أنك بعون الله لو قرأت قصصى التى تضمها هذه المجموعة ولم تعجبك فلن تجدى أى نبذة فى الدنيا فى تعويضك عن وقتك الذى ضاع وفلوسك التى راحت ولن تكون بحاجة إلى من يقول لك بنذة عن المؤلف بل الى من يشد على يدك ويقول لك عوضك على الله. أما إذا قرأت قصصى وأعجبتك كما أظن فاظن عيباً جداً أن تطلب بعد ذلك نبذة عنى. وفى الحالتين حصلت لنا البركة.