ومن المعروف أن هراة من أهم مدن خراسان (أفغانستان حالياً) ومن المعروف أيضاً ما تعانيه أفغانستا اليوم من حراك سياسى وعقدى وحروب طاحنة مع القوى العظمي لأسباب ومبررات يضيق المقام لذكرها، مما جعلها تقف على مفترق الطرق من الساحة الإسلامية بين مدافع عنها ومتعاطف معها، ولقد لعبت هراة دوراً كبيراً فى التطور السياسى والحضارى والثقافى، وقد تناول د. صلاح خطط هراة وأسوار المدنية والمسجد والأسواق والقلعة والطرقات وسور المدنية والمسجد والأسواق والقعلة والطرقات وسور المدنية وأبوابها، وكتب لنا درساً تاريخيا عن الدول تعاقبت على حكم خراسان فى العصور الغزنوية والسلجوقية والمغولية والخوارزمية، وأسباب الغزو امغولى لهراة والنتائج التى ترتبت عليها. والكتاب الذى بين أيدينا اليوم يتناول العديد من الموضوعات التاريخية الإسلامية.