هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب
قراءة و تحميل pdf فى كتاب : مدينة فاس في عصري المرابطين والموحدين (448 هـ / 1056 م) إلى (668 هـ / 1269م) `دراسة سياسية وحضارية`
لواقع أن هناك عدة أهداف أساسية حاولت من خلال بحثى أن أصل إليها كان من أهمها إبراز دور فاس السياسى وأهميته فى العصرين المرابطى والموحدى، وإجلاء الصورة الحضارية لمدينة فاس سواء على الصعيد الإجتماعى أو الإقتصادى أو الثقافى، متبعاً فى ذلك المنهج العلمى القائم على تحليل النصوص وإستنباط الحقائق والنتائج التى بنيت عليها دعائم رسالتى، مستعيناً فى ذلك بالرسائل الرسمية والوثائق التى تخص الفترتين المرابطية والموحدية والمخطوطات والمؤلفات التاريخية وكتب التراجم والفهارس والبرامج والأدب والجغرافية وكتب الفقه، إلى جانب الدراسات العربية والأجنبية التى تعرضت من قريب أو بعيد لموضوع الدراسة.
وقسمت بحثى إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وذيلته بقائمة بالمخطوطات والمصادر والمراجع العربية والأجنبية التى أطلعت عليها. فمهدت لهذه الدراسة بفصل خصصته لنشأة مدينة فاس منذ التأسيس حتى قيام دولة المرابطين أوضحت فيه تأسيس فاس وتخطيطها على يد الإمام إدريس بن إدريس، متناولاً فى هذا الفصل تاريخ فاس منذ إنشائها حتى دخولها فى طاعة المرابطين.
أما الفصل الثانى تناولت فيه دراسة التاريخ السياسى لمدينة فاس فى العصرين المرابطين والموحدى، متناولاً الحديث عن كيفية دخول المرابطين فاس وفتحهم لها عام 462 هـ / 1069 م، وإنهائهم للإمارة الزناتية التى كانت تسيطر على المدينة.
وخصصت الفصل الثالث لدراسة الحياة الإجتماعية بمدينة فاس فى العصرين المرابطى والموحدى، تناولت فيه سكان المدينة من بربر وعرب وأندلسيين وعبيد، وتناولت أيضاً الطبقات الإجتماعية بالمدينة، ومكانة المرأة فى المجتمع الفاسى والعادات والتقاليد التى سادت المجتمع الفاسى.
وعالجت فى الفصل الرابع مظاهر الحياة الإقتصادية فى مدينة فاس فى العصرين المرابطى والموحدى.
أما الفصل الخامس والأخير فخصصته لدراسة الحياة الفكرية والعلمية بمدينة فاس فى فى هذين العصرين. متناولاً أهم عوامل نمو الحياة الفكرية والعلمية بالمدينة.