وصف الكتاب
يهدف الكتاب أولاً إلى إزاحة ستار المفاهيم الخاطئة والأساطير حول التأخر العقلي، وخفض مستوى المخاوف والقلق النفسي، ورفع درجة الوعي والدافع الإيجابي لدى الأسرة التي يعاني أحد أفرادها من التأخر العقلي من خلال تقديم نبذة تاريخية عن ",الإعاقة", منذ أول وصف لها والذي يرجع تاريخه إلى عام 1500 قبل الميلاد وحتى الآن، وتطور الأساليب وطرق التعامل مع المرضى. إضافة إلى تقديرات وإحصاءات ",ا يهدف الكتاب أولاً إلى إزاحة ستار المفاهيم الخاطئة والأساطير حول التأخر العقلي، وخفض مستوى المخاوف والقلق النفسي، ورفع درجة الوعي والدافع الإيجابي لدى الأسرة التي يعاني أحد أفرادها من التأخر العقلي من خلال تقديم نبذة تاريخية عن ",الإعاقة", منذ أول وصف لها والذي يرجع تاريخه إلى عام 1500 قبل الميلاد وحتى الآن، وتطور الأساليب وطرق التعامل مع المرضى. إضافة إلى تقديرات وإحصاءات ",الإعاقة", عالمياً، تعريفاتها المختلفة والأسباب التي تؤدي إلى التأخر العقلي والمشاكل الصحية المرتبطة به. ثم العقبات والتحدياًت التي تواجه ذوي الطفل وأسرته.
ويمهد ذلك للهدف الثاني من الكتاب، حيث أقوم بعرض تصنيفات الإعاقة
وبما أن الحياة الجنسية لذوي الإعاقة في مراحل حياتهم المختلفة، من أهم المشكلات التي تواجه الأهل، حيث تقف بعض الأسر عاجزة أمام محاولات التحرش أو الاعتداء الجنسي على الطفل والحمل غير المرغوب فيه للفتيات، وخطورة ذلك النفسية والجسمانية والاجتماعية، وكيف يمكن للأبوين أو القائمين على الرعاية، اكتشاف ذلك في مراحل مبكرة. ومن قبل ذلك، كيف يستطيع الأهل توعية وتثقيف أولادهم كنوع من الوقاية وتجنب تلك التجارب المؤلمة التي غالباً ما يتم التعتيم عليها وكتمانها خوفاً من الفضيحة، أو لعدم قدرة الطفل المتأخر على البوح بأسراره، سواء بدافع الخوف من المعتدي أو العجز عن التعبير. من أجل كل هذه التداخلات المتشابكة، خصصتُ الفصل الثالث من الكتاب من أجل إلقاء الضوء على هذه القضية المهمة
والهدف الرابع أن أركز على رد فعل الأهل التالي للصدمة، والعوامل التي تشكل ضغوطاً عليهم (وتحديداً الأم) مثل: المعاناة النفسية والجسمانية، الشعور بالوصمة، موقف الأخوة، العلاقة الزوجية، تخلي الأب عن المسئولية، قصور السياسات والدعم المجتمعي، والضغوط المالية، وغيرها من الضغوط نتيجة مراعاتها لطفل ذو احتياجات خاصة لفترة طويلة أو مدى الحياة، و بوصفها الوجه الآخر لواجبات الأسرة تجاه أولادها. الوجه الذي نغفل عنه أحياناً وكأن الأمهات والآباء، آلات وليسوا ",بني آدمين", من لحم ودم لديهم طاقة تحمُل من الممكن أن تضعف إذا لم يجدوا مساندة قوية تشجعهم على الاستمرار في دورهم الصعب.
أخيراً، في هذا الكتاب أدين بالفضل لهؤلاء الأطفال الذين عملت معهم على مر سنوات طويلة منذ عام 1998 وحتى الآن.