وصف الكتاب
إنه لا يزال ينظر إليها كواحدة من النساء اللواتي يبحثن عن الذهب. زاين باستياني يظن أنها حاولت أن تسلب والده كل ما قدرت عليه. وتردّدت روبي، وللحظات بدت لها إمكانية الهروب من هذا الخطر المحدق، ولكنها تفضّل الموت على السماح له بأن يدفعها للرحيل. قالت له: ",أنت لم تفهم ما قلته. أنا لا أريد مالك. لا يمكنك شراء حصتي وإبعادي عن الشركة. - لكل شخص ثمنه. رفعت روبي نظرها إليه وابتسمت: ", إذاً ربما عليك مواجهة واقع أنك لا تستطيع تحمّل ثمني!",. قال محذراً: ", لن تبقي. لن تتحملي البقاء عشر دقائق بعد عودتي من لندن، هذا إذا بقيت حتى ذلك الوقت. عندها ستتوسلين كي أشتري حصتك لتغادري... لتأخذي المال وتهربي",. كوّرت روبي شفتيها قبل أن تجيبه: ما من سبيل لأبيعك حصتي. أفضّل الموت على أن أتركك تحمّل مسؤولية هذه الشركة",.