وصف الكتاب
العديد من الكتب صدرت محلياً وعربياً ودولياً و",إسرائيلياً", عن الجاسوس الإسرائيلي إيلياهو بن شاؤول كوهين، كل هذه الكتب تقاطعت مع بعضها فيما يتعلق بإكتشاف الجاسوس كوهين وكيف اكتشف؛ ولكي يطلع القراء ويتفهموا ما حصل كان لا بد من أن العودة إلى بدء إختيار الموساد الإسرائيلي لكوهين وإختباره وتدريبه ليزرع في دمشق.
بعد صمت دام 45 سنة ",سعيد جاويش", قائد عملية المداهمة يتحدث لأول مرة عن تفاصيل إكتشاف وإعتقال الجاسوس كوهين المعروف في سورية بإسم كامل أمين ثابت.
وسنتعرف أيها القارئ في هذا الكتاب على الوقائع التالية:
-المخابرات السورية وحدها هي التي كشفت كوهين دون أن تتلقى مساعدة من المخابرات المصرية ولا علاقة للسفارة الهندية في دمشق بموضوع إكتشافه.
-أعدم كوهين قبل أن تبدأ مهمته الأساسية بدمشق وقبل أن يحصل على الهوية السورية بعامين.
-الوحدة 134 صائدة الجواسيس.
-زرعه الموساد ليكون رجلها في دمشق فاقتلعته الوحدة 134 قبل أن يتجذر.
-لماذا لم يهرب كوهين بعد إقتحام منزله حيث أتيحت له فرصة ذهبية للقرار واللجوء إلى إحدى السفارات الغربية نتيجة هفوة ارتكبتها مجموعة المداهمة؟!.
-ما أرسله كوهين من معلومات إلى الموساد يدخل في سياق السبق الصحفي ولا أهمية تذكر لها.
-أيام يمضيها ",سعيد جاويش", في منزل كوهين بعد إلقاء القبض عليه.