الجواسيس، الأيدي الخفية، الأشباح -من هم؟... إنهم مخلوقات لا نستطيع أن نعرفهم لأول وهلة- ولكن لا بد وأن نلمس أعمالهم، وقد نكتشفهم بمحض الصدفة، أو لسبب طارئ، أو لخطأ يرتكبونه، وأين موطنهم؟ -لا وطن لهم- ينتقلون من لندن إلى طوكيو، ومن باريس إلى براغ، ومن موسكو إلى واشنطن، ومن روما إلى بكين، ومن استكهولهم إلى ليوبولدفيل وما هي عدتهم؟

-التآمر- والفكر الخلاق المبدع والتخطيط الذكي، والعلم والآلة، ولاية مهمة؟... في سبيل إقامة حكم، وإزالة مملكة، ونصب إمبراطورية، والإطاحة بجمهورية، ولماذا؟.. لتحقيق مثل أعلى يؤمنون به، أو في سبيل مغنم مادي، أو لأن الصدفة أرادت لهم السير في هذا الطريق، أو لأنهم خلقوا ليكونوا جواسيس، وقد أتاحت الظروف للباحث لبسام العسلي أن يلمس أعمالهم، وهذا ما جعله قادراً على الكتابة عما شاهده ولمسه من أعمال هؤلاء، فقرر الكتابة عنهم وعن قصصهم المثيرة الغامضة والمتجددة، فتحدث عن ارنست فريدريك ويللوبير، وتورستون ف. سودرستورم، جان دايد، كارمن ماري موري، ألبرت أورتيل كاناري، سيبيل ديلكورت، رودولف روسلر، فرولين اريمغارد شميدت، ريتشارد سورج، اللورد هاوهاو، فليفالي ديكينسون، مارغيتاد آندوبان، روت كليم، ميشلين كاريه، رودولف إيبل، ويليام ي.رومينغتون، جودي كوبلن، هاري غولد، يوليوس وايتيل روزنبرع، كريستوف لورد، كريستين غرانفيل، باندا ماكليود، دولتر لينس، ويليام ويرويك كوركوران، إيفاوي، إيفاتوغوري، كيم سويم، فرانسيس باورز.