رواية لا تستعجل القدر هي رواية رومانسية واقعية ، رواية تجمع العديد من القصص التي استقرت في قلوب الكثير ، تحكي عن فتاة مراهقة وقعت في الحب في شاب غمرها بالوعود الزائفة و خطف قلبها ثم أحرقه دون أن يرف له جفن.. فتفقد الفتاة البريئة ثقتها بالحب ، الرجال ، و حتى بنفسها ..لكنها مع الزمن تتعلم الوقوف على قدميها لكن الماضي لم يفارقها يوما و الآن ماذا سيحدث لها يا ترى ؟ هل ستقع في الحب مجددا ؟ هل ستفتح قلبها مرة أخرى و تدع شخصا آخر يمسك بيدها لعل جروحها تلتئم ؟ هل ستقوى على أن تثق مجددا ؟ ...أم أنها ستغلق قلبها للأبد ؟ هذا ما سترونه في الرواية.
في الحقيقة كتبت هذه الرواية خصيصا لأوجه رسالة للعالم أجمع و المسلمين بالأخص.. لم لا ننتظر الحب الحلال ؟ لم نهب قلوبنا لم لا نعلم مصيرنا معه ؟ و كيف نلومونهم على الخيانة بينما الخطأ خطأنا لأننا استعجلنا قدرنا.. لهذا لا تبحثوا عن الحب دعوه يجدكم ،لا تستعجلوا قدركم ليكون أبلغ و أجمل..
و بالتالي ستلاحظون أنني ركزت من خلال هذه الرواية على ظاهرة المواعدة المتفشية حاليا في أنحاء العالم و أصبحت أمرا عاديا حتى بالنسبة للمسلمين.