تهدف الرواية إلى بيان النزعة الإنسانية الفطرية المجبول عليها والمتمثلة بآصرته الاجتماعية )الأسرة( التي لا يمكن للإنسان العيش من دونها، وان عاش دونها فإنه يتوق لها ويريد إشباعها؛ وتركز على كشف مكنونات ذلك الإنسان شيخا وعجو از وولدا وبنتا؛ وتكشف النتائج المترتبة على دمار البيت بالطلاق وانهار الأسر وضياع الأبناء؛ وتحذر وتنذر عواقب الأخطاء الأسرية لكل من الأب والام والأبناء؛ ولجوء الجميع إلى العودة إلى ما هو صائب بعد مسيرهم الخطأ.