وصف الكتاب
إذا كانت اللغة هي أداة التواصل بين البشر، فالترجمة هي الجسر الذي تعبر فوقه العلاقات بين الحضارات والأمم، وبدونها لم يكن لمسيرة البشرية أن تتقدم، فهنا حضارات تذوي وتذبل، تؤخذ وتنقل حضارتها إلى هناك حيث حضارة جديدة في تروغ وشروق لوجه التاريخ عبر الترجمة، ولأن لكل مهنة أصولها، للترجمة أصول يعرفها المحترفون ويريد أن يتعلمها المبتدئون، وهذا المرجع الهام يؤدي هذه المهمة بأمانة وصدق، فمؤلفته الأستاذة ",هبة حسين", أودعت فيه خبرتها وكافة القواعد والأصول التي يحتاج إليها المترجم حتى يرتقي ويتقدم ويتطور في هذه المهنة، وتحديداً في مجال الترجمة من اللغة العربية إلى الفرنسية ومن الفرنسية إلى العربية أيضاً.
فضلاً عن إفادته - الكتاب - كل من يريد التخصص في علم أو فرع عملي معين في مجال الترجمة فهذا للطب وهذا للسياسة وأخر في القانون إلى آخره، ولم يقف الكتاب عن حدود الأخذ بين قارئه خطوة بخطوة، وإن كان هذا لاستهان به، ولكنه أيضاً احتوى على مختارات، فترجمة من وثائق دولية وفقرات طبية وعقود تجارية ونصوص زراعية وقصائد شعرية، بالإضافة إلى فصل كامل في المستندات الرسمية... وأخيراً كان ختامه ما يلزم كل متعلم ودارس وهو التدريبات وقوائم المصطلحات.