وصف الكتاب
حجب عامل التعصب وعامل السياسة وجه الحق عن الغرب عدة قرون، فأنكر الغرب ما للعرب من مقام كريم في التاريخ العام، وأنكر ما كان لهم من أثر عظيم في تمدين العالم, وترى بين الحين والحين نور الحق يخترق ذلك الحجاب الكثيف مع ذلك، فيجري على لسان أناس من جهابذة الغرب كصاحب ",حضارة العرب", الفيلسوف العلامة ",غوستاف لوبون", وكصاحب ",تاريخ العرب العام", المستشرق العلامة ",لويس أميلى سيديو",.
ويعرب سيديو في مقدمته عن غايته من تأليف ",تاريخ العرب العام", فيقول: «يظهر أنه قصد نسيان العرب وإنكار ما كان لهم من تأثير في الحضارة الحديثة.. فلقد حل الوقت الذي توجه فيه الأنظار إلى تاريخ تلك الأمة التي كانت مجهولة الأمر في زاوية من آسية فارتقت إلى أعلى مقام فطبق اسمها آفاق الدنيا مدة سبعة قرون».