وصف الكتاب
قصص واقعية تتحدث عن تجارب مجموعة من الأشخاص؛ شباب ومسنين ، رجال ونساء، من أعراق وأديان وجنسيات وبلدان مختلفة، أوربية وأمريكية وآسيوية، وجدوا في الإسلام ملجأً وأماناً لهم في الحياة المتأزمة التي يعيشونها، وما تفرزه من مشكلات نفسية وصحية. جمعت الكاتبة قصصهم من مصادر متنوعة إنجليزية وفرنسية.منهم الممثلون والمغنون والسياسيون والكتّاب والمحامون والعسكريون ورجال الدين.. وثقّت حكاياتهم الشيقة والمؤثرة وصنفتها، لتكون مرجعاً لكل مهتم، يقصد أن يعرف الإسلام ومزاياه ونقاط قوته وتأثيره، إنها صورة جديدة من وجهة نظر أشخاص ربما كانوا ملحدين أولا أدريين أو من أديان أخرى. ورغم المحاولات المتعددة التي سلكها المغرضون في الغرب لتشويه صورة الإسلام من خلال وسائل الإعلام واتهامه بالإرهاب والعداء للمرأة، والطغيان، والعنف وعدم التسامح، فقد اكتشف هؤلاء أنفسهم، واهتدوا إلى الإسلام بوسائل بسيطة وعفوية ، وعرفوا حياة الرضا والطمأنينة التي افتقدوها في ظل الحياة المادية. هذا الكتاب ضروري للمسلم وغير المسلم؛ المسلم ليعرف أن ما زهد فيه من الإسلام وجد فيه آخرون مخرجاً لهم وطريقاً سليماً للوصول إلى الحقيقة، ومعظمهم أتى من الحضارة التي نسعى إلى أن نلقد نجاحاتها المادية، لكن بسبب مولدنا مسلمين ربما غاب عنا روعة الإسلام وجماله بحكم العادة والقرب ", فشدة القرب حجاب",. و هو يقدم لغير المسلم شهادات حية على عظمة الإسلام، رغم ما نشهده من تدهورٍ لحال المسلمين.