في عام 1907 تم نشر مجموعة "مصاص دماء" للكاتب الايطالى لويجى كابوانا، والتي تضم ، بالإضافة إلى تلك القصة قصة ثانية بعنوان" التأثير قاتل" و موضوع القصتين الموجودين هنا سيكون له بعض العلاقة مع أحدث دراساته عن الظواهر النفسية". ففي الواقع تحتوي القصتان في مركز الأحداث على حالات غريبة من المشي أثناء النوم ، ومصاصي الدماء ، والأحلام السابقة ، وحلقات الاستبصار ، والتأثيرات الشيطانية والوجود والأشباح والقوى الخارقة للطبيعة. وافتتان باللامعقول والمريض والمكروب والمخيف ، خاصة إذا كان في الليل على حافة الحلم والكابوس. و هذه هي القضايا اهتم بها الكثير من الكتاب في أوروبا والولايات المتحدة طوال منتصف القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، لدرجة أنها أدت إلى توليد ظاهرة ثقافية وأدبية حقيقية في ذلك الوقت. و في هاتين القصتين على وجه الخصوص ، فإن نرى الحياة اليومية والزوجية لاثنين من الأزواج مشوهة بشكل لا يمكن إصلاحه من خلال أحداث مروعة تتجاوز إرادتهم ، مما يتسبب في جو تقشعر له الأبدان ، مما سيؤدي إلى الجنون والهستيريا لجميع الشخصيات المشاركة في الأحداث.