ترى ما سيكون شعورك ان أفقت ذات يوم لتجد نفسك ما تزال عالقا بالكابوس.. و في لحظة ما تدرك أنه لم يعد مجرد وهم.. و أنك لن تكون قادرا بعد الان على رسمه في ورقة بالية تحرقها فيحترق معها كل شعور مريع خلفه بك.. ماذا ان تحولت حياتك فجأة الى سلسلة من الجرائم لا تكون لك فيها أي فكرة عن الجاني أو عن الضحية التالية..
كنت قذ كتبت أسطر هذه الرواية في سن السابعة عشر، أي قبل أربع سنوات من الان.. مراهقة مهووسة بروايات اغاثا كريستي.. و أنا أعيد ترتيب كتاباتي وقع بصري عليها.. شعرت بوحدتها اذ أنها لم تعش في مخيلة أي مخلوق على هده الأرض عدا كاتبتها و لجنة تحكيم احدى المسابقات( ظهرت في اعلان القائمة الطويلة الفائزة).. في لحظة متسرعة قررت أنها تستحق فرصة للحياة فالروايات تولد بين أقلام الكتاب و خيالهم المريض و تعيش في الليال الطويلة للقراء..
قد لا يكون أسلوبها بتلك الروعة و هو أمر متوقع من مبتدئة مراهقة لكن بها أفكار تستحق المشاركة..
هل بامكانك توقع القاتل؟