ينقسم هذا المؤلف إلي شقين, أما الشق الأول فقد عالج فيه المؤلف الشخصية في سوائها, وأما الشق الثاني فقد عالج فيه الشخصية في أنحرافها وأضطرابها في خلال ما يغشاها في أضطرابات عصابية وذهانية وسيكوسومائية متعددة وقد ضم هذا المؤلف بين دفتيه ثمان عشر فصلاً تناولت هذه الجوانب الأساسية للمؤلف ألا وهي الشخصية في سوائها وأضطرابها.
وقد توزعت الفصول علي الشكل التالي: الفصل الأول: الأبعاد الأساسية للشخصية, الفصل الثاني: الشخصية بين أضطرابي العصاب والذهان: نظرية سلوكية, الفصل الثالث: المرض والمريض, الفصل الرابع: الأضطراب العقلي: أسبابه, وتصنيفاته وأنماطه وكيفية علاجه, الفصل الخامس: الأنماط العصابية: أعراضها وعلاجها, الفصل السادس: الأضطرابات الذهانية الوظيفية, الفصل السابع: القياس الموضوعي والإسقاطي للفصام - دراسة عاملية, الفصل الثامن: السيكوباتية, الفصل التاسع: الإدمان: مشكلاته, وآثاره وأسبابه وكيفية علاجه, الفصل العاشر: التخلف العقلي, الفصل الحادي عشر: الصرع Epilepsy, الفصل الثاني عشر: الأنتحار وعلاقته بالطب السلوكي, الفصل الخامس عشر: معدلات أنتشار الأضطرابات العقلية والعصبية والنفسية والإجتماعية - والتدابير الممكنة لمواجهتها, الفصل السادس عشر: الإعاقة, الفصل السابع عشر: التشخيص النفسي للسلوك, الفصل الثامن عشر: أستخبار أيزنك / ويلسون للأضطرابات العصابية, أستخبار ودراسة.