يهدف هذا الكتاب إلى تقديم فكرة واضحة المعالم عن اثر علم النفس المدرسي في تربية الطفل، حيث يقدم الكتاب في القسم الأول التطبيقات الأولى للدراسة العلمية للطفل في التربية يعود الى النصف الثاني من القرن التاسع عشر وفي القرن العشرين حدثت انعطافه في ميدان علم النفس المدرسي حيث زالت المشاكل الخاصة بالمدرس وبالتلميذ أمام المشاكل الطارئة ويشير الى مركبات التكيف المدرسي ويعدد أطرافها وهي التلميذ والعائلة والمدرسة والمجتمع ويتناول في القسم الثاني علم النفس في الوسط المدرسي يقوم بالفحوصات المتنوع والاستشارات ووضع الجداول على صعيد الصف وصعيد المجموعة المدرسية وتحريك الجماعات ويعني جماعات المعلمين والأهل وروابط أهل التلاميذ ومدارس الأهل ويشير إلى إعداد النفساني المدرسي وذلك بالإعداد النظري والعملي والشخصي وفي القسم الثالث يفرد للاختبارات مساحة واسعة منها الاختبارات اللفظية والعملية والتذكر وتركيب الأشكال وبيان المعيار المتبع فيه حساب معاملات الذكاء ثم يبين كيفية إجراء الاختبار ومعايير التأويل واستخراج النتائج ويشير في القسم الرابع إلى علم النفس في فرنسا وفي سويسرا وأمريكا الشمالية حيث يبين إن خدمات علم النفس المدرسي تتوجه للمؤسسات المدرسية من الحضانة إلى التعليم العالي مع ضرورة تقديم خدمة من التقويم النفساني والتربوي لعمل التلاميذ في الوسط المدرسي " فحوصات نفسانية فردية سواء أكان على الصعيد الفكري أم العاطفي أو الإجتماعي.