يتضمن كتاب علم النفس السياسي عربيًا وعالميًا الكثير من الموضوعات التي تهم المشتغلين بهذا العلم والساسة المدنيين والعسكريين والطلاب والباحثين في فروع العلوم النفسية والاجتماعية إذ يتناول نشأته وإسهامات العلماء الغربيين والعرب وبرامج علم النفس السياسي في جامعات العالم وأول قسم أنشئ فيها يحمل هذا الاسم.

ويتضمن الكتاب سبعة عشر فصلًا تتناول تاريخ وجوانب الدراسة فيه وطرق وأدوات البحث الخاصة به والصعوبات التي تواجه الباحثين، والتنشئة الاجتماعية والسياسية وتطور دراستها ومؤسسات التنشئة فيها، والسلوك الانتخابي والتنشئة السياسية وجهود معهد جالوب في هذا المجال، وكذلك موضوع القيادة والأزمة واتخاذ القرار وشخصية القادة السياسيين ونظرياتها والعلاقة بين هذه الشخصيات وبين اتخاذ القرارات الخاصة ببلادهم مع عرض نماذج من شخصيات القادة صانعي القرار السياسي في العالم، ودورهم في معالجة أمور الحرب والسلام والتوتر والتفاهم بين الدول والسبل التي تتخذ من وقوانين واتفاقيات دولية من أجل ذلك.

وقد توجت فصول الكتاب بمسح لدراسات شملت عينات منذ الحرب العالمية الأولى حتى حرب فلسطين 1948 وحرب 6 أكتوبر 1973 وحرب الخليج 1990 تضمنت محاربين وأسرى ومدنيين يقعون تحت وطأة الاحتلال الأمريكي الاسرائيلي.