يوميات شاب عادي هي رواية واقعية من تأليف الدكتور “مصطفى زايد”، وضع من خلالها إجابات لكثير من الأسئلة التي قد تدور في خلد أي إنسان، أسئلة حول الحياة، الدين، الدنيا، لكن جاءت إجاباته في صورة أحداث قصة لشاب مثل معظم الشباب، يحيا حياة عادية، وشاب آخر ملتزم دينيًا، تحتوي الرواية على الكثير من القيم الدينية والدروس الحياتية، وهي رواية غاية في الروعة، ستغير من نمط حياتك كثيرا، فهي تضيء لك الطريق كي ترى الخطأ من الصواب، لتتعلم من أخطاء البطل، وتعرف قيمة الصحبة الصالحة، الرةاية مفيدة جدا لكل شخص يريد أن يلتزم لكنه لا يعرف الطريق ولا يدرِ من أين يبدأ، سترى كم أنت مقصر في حق الله إن كنت بعيدا عن طريقه، جاءت النهاية حزينة ومؤلمة لتبرز الدروس المستفادة بصورة أوضح، لتتعرف على التفاصيل المؤثرة قم بقراءة رواية يوميات شاب عادي.
رواية يوميات شاب عادي هي جرعة أخلاقية ودينية مكثفة، في صورة أحداث حياتية ستجد انك مررت بها كثيرا، لكن لم يستوقفك أي منها كما ستستوقفك عواقب تلك الأحداث في هذه الرواية.
لماذا أحيا، سؤال قد يمر بذهنك مرارا ولا تدرِ ما الجواب! في هذه القصة ستجد نفسك البطل، لأن بطلها يحيا كل تفاصيل الحياة التي يحيها أي شاب آخر، سنتعرف على الأحداث الواقعية للرواية بطريقة ممتعة بسرد كاتبها الدكتور مصطفى زايد، والتي دس ببراعة الكثير من القيم الدينية بين طيات القصة، كما وضع دروسا وعبر في خط سير القصة، مستشهدا بآيات قرآنية وأحاديث، ليعظ بها كل شاب يحيا مثل هذه الحياة التي يعيشها البطل، ولنعلم كيفية حسن استغلال الوقت والتقرب من الله قبل فوات الأوان، هذه الرواية غيرت حياة كل من قرأها، أنصحك بقراءتها واقتراحها على كل من تعرفه، هيا اقرأ رواية يوميات شاب عادي.