الرئيسية

/ روبن شارما

/

/ كتاب الخطابات السرية للراهب الذي باع سيارته الفيراري

المصدر : المستنير الصغير

الملخص

إنها قصة خيالية تدور أحداثها حول ",جوناثان لاندري", رجل غارق في المشاكل، بعد مقابلة غريبة مع قريبه المفقود ",جوليان مانتل", محامي المرافعات السابق ذي النفوذ و الذي اختفي فجأة في جبال الهيمالايا، يضطر جوناثان إلي السفر إلي جميع أنحاء الأرض ليجمع الخطابات المنقذة للحياة و التي تحمل الأسرار الاستثنائية التي اكتشفها جوليان، و في تلك الرحلة التي لا تنسي والتي تضمنت زيارة قاعات التانجو في بوينس آيريس و الأبراج اللامعة في شنغهاي و الصحراء الغامضة في سيدونا و المقابر المخيفة في باريس .. رحلة رائعة نرى من خلالها كيف يمكننا أن نغير أنفسنا، وحياتنا للأفضل.
- تقدم جوناثان بإجازة من عمله لمدة شهر بهدف السفر لجمع الخطابات السرية من دول مختلفة حسب طلب السيد جوليان مانتل، لكن المدير قال لجوناثان: خذ الإجازة، ولكني سأخبرك أمراً واحداً، إذا استطعنا تدبر أمرنا دونك لمدة شهر، فعلى الأرجع أنه يمكننا تدبر أمرنا دونك للأبد!.


1) الرحلة الأولى جوناثان متوجه إلى تركيا:
الخطاب الأول: قوة الأصالة
- أهم هدية ممكن أن نمنحها لأنفسنا هي التزامنا بأن نحيا حياة أصيلة.
- أن نكون صادقين تجاه أنفسنا ليست بالمهمة السهلة.
- يجب علينا أن نتحرر من اغواءات المجتمع، ونحيا الحياة بشروطنا، وفقا لقيمنا الخاصة التي تتماشى مع احلامنا الأصلية.
- يجب علينا أن نفهم أين كنا وأن نعرف إلى أين نحن ذاهبين. كل قرار نتخذه، كل خطوة نخطوها يجب أن تكون مبنية على تعهدنا بأن نحيا حياة حقيقية وصادقة، وأصيلة تجاه أنفسنا.

2) الرحلة الثانية إلى فرنسا:
الخطاب الثاني: احتضن مخاوفك
- ما يعوقنا في الحياة هو البنية غير المرئية للخوف، انها تبقينا في مناطق الراحة الخاصة بنا والتي هي في الحقيقة، أقل الأماكن التي نحيا بها أمناً.
- إن أعظم مخاطر الحياة هي ألا نتقدم على أية مجازفات، ولكن في كل مرة نقوم فيها بما نخاف منه، فإننا نستعيد القوة التي سلبها منا الخوف.
- على الجانب الآخر من مخاوفنا تحيا مواطن قوتنا.
- في كل مرة نخوض فيها في مشقة من النمو والتقدم، نصبح أكثر تحرراً، وكلما خضنا مخاوف أكثر استعدنا قوة أكبر، بهذه الطريقة نصبح جسورين وذوي قوة، وهكذا فإننا نتمكن من عيش حياة أحلامنا.

3) الرحلة الثالثة إلى اليابان:
الخطاب الثالث: عش بلطف ولين
- مثلما كلماتنا هي أفكارنا المصاغة في كلمات، فكذلك أفعالنا هي معتقداتنا تترجم إلى واقع.
- ليس هناك فعل غير مهم مهما كان صغيراً.
- كيف نعامل شخصا ما يحدد كيف نعامل الجميع، بما في ذلك أنفسنا.
- إذا كنا نسيء الظن بالآخرين فإنا قليلو الظن بأنفسنا.
- إذا كنا قساة نحو شخص آخر، فإننا سنصبح قساة تجاه أنفسنا.
- إذا لم يكن بإمكاننا أن نقدر أولائك الذين من حولنا، فإننا لن نقدر أنفسنا.
- مع كل شخص نتعامل معه، في كل شيء نقوم به، يجب علينا أن نكون ألطف مما هو متوقع، أكثر كرماً مما هو مرتقب، ايجابيين أكثر مما اعتقدنا أنه ممكن.
- كل لحظة أمام انسان آخر هي فرصة للتعبير عن أسمى قيمنا.
- ولكي نؤثر في شخص آخر بانسانيتنا، يمكننا أن نجعل العالم أفضل، من خلال تأثيرنا في شخص واحد كل مرة.

4) الرحلة الرابعة إلى المكسيك :
الخطاب الرابع: اصنع تقدماً يومياً بسيطاً
- الطريقة التي نؤدي بها الأشياء الصغيرة تحدد الطريقة التي نؤدي بها كل شيء.
- اذا نفذنا مهامنا الصغيرة بطريقة جيدة، فإننا سنبرع أيضاً في جهودنا الأكبر.
- كل مجهود صغير يضيف لما بعده.
- الحكيم حقاً هو من يدرك أن التقدم اليومي الصغير دائماً ما يقود إلى نتائج استثنائية بمرور الوقت.

5) الرحلة الخامسة إلى اسبانيا:
الخطاب الخامس: لكي تحظى بأفضل حياة لك، ابذل قصارى ما لديك في العمل
- ليس هناك عمل تافه أبداً، فجميع الأعمال تعد فرصة لإظهار مهارة شخصية، وانشاء فننا، وادراك العبقرية التي خلقنا لنمتلكها.
- يجب علينا العمل بتفانٍ وحماس وبطاقة وتميز، وبهذه الطريقة لن تصبح قدرتنا الإنتاجية مصدر الهام للآخرين فقط، ولكنها ستترك أثراً وتحدث فرقاً في حياة الأشخاص المحيطين بنا.
- من أعظم الأسرار لامتلاك حياة تعيشها بجمال أن تقوم بعمل له أهمية.

6) الرحلة السادسة إلى استراليا:
الخطاب السادس: تخيل تأثيراتك جيدا
- نحن لا نمضي أيامنا بمفردنا أو منعزلين عن العالم المحيط بنا، ولهذل يجب علينا دوماً أن نكون على دراية بالأشياء والأشخاص الذين نسمح لهم بالدخول في حياتنا.
- إنه لمن الحكمة أن تختار قضاء وقت في تلك الأماكن التي تلهمك وتمنحك نشاطاً وفي مرافقة أولائك الأشخاص الذين يرتقون بك ويرفعون من معنوياتك.
- سواء في عملنا أو داخل حياتنا الشخصية، سيلهمنا هؤلاء الأصدقاء والأقران الأكثر ايجابية لكي نصبح أنفسنا العظيمة ولكي نعيش حياتنا الأكبر.

7) الرحلة السابعة إلى الصين (شانجهاي):
الخطاب السابع: أبسط متع الحياة هي أعظم ابتهاجات الحياة
- لا يكتشف معظم الناس أهم شيء في الحياة حتى يصلوا الى سن متقدمة جداً لفعل أي شيء حيال ذلك.
- انهم يقضون العديد من أفضل سنواتهم سعياً وراء أشياء ذات أهمية قليلة في النهاية.
- بينما يدعو المجتمع لملئ حياتنا بأشياء مادية يعرف أفضل جزء منا أن المتع الجوهرية هي تلك التي تثرينا وتعززنا.
- مهما كانت سهولة أو صعوبة احوالنا الحالية، فإننا جميعاً نمتلك ثروة من النعم البسيطة حولنا في انتظار أن نحصيها، وبفعلنا ذلك تنمو سعادتنا، ويتسع امتناننا، ويصبح كل يوم هبة أخاذة.

8) الرحلة الثامنة إلى اريزونا (امريكا):
الخطاب الثامن: غاية الحياة هي أن تحب، ينحصر مدى جودة حياتك على كم الحب الذي تحبه، القلب أكثر حكمة من الرأس، احترمه، ثق به، اتبعه.

9) الرحلة التاسعة إلى دلهي ( الهند):
- إن أفضل طريقة لتقييم عظمة شخص ما هي النظر إلى قوة تأثير هذا الشخص على الجيل التالي له.
الخطاب التاسع: ادعم شيأً أكبر من ذاتك
- ليس هناك أشخاص زائدون عن الحاجة على قيد الحياة اليوم، فكل فرد منا موجود موجود هنا لسبب، لغرض خاص، لتأدية رسالة.
- فلتصبح ناجحاً وفقاً لشروطك الخاصة، بدلاً من تلك الشروط التي يقترحها عليك المجتمع.
- كن في خدمة أكبر عدد من الناس فهذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها أن تنتقل من عالم المألوف إلى أعلى درجات غي المألوف، ويسير بين أفضل من عاشوا على الإطلاق.
- يتعين عليك القيام بأمرين، أن تحرص على ألا تهمل صديقاً أبداً، ألا تكون شاهداً صامتاً على لقسوة وسوء سلوك الآخرين.
- من المهم أن تسامح الآخرين، ولكن الأمر الجوهري أن تسامح نفسك، والتوقف عن الإنغماس في الندم.
انتهى الملخص