ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب رواية 1984

الرئيسية
/ جورج أوريل
/
/ رواية 1984
ارض الكتب رواية 1984



المصدر : المستنير الصغير

الملخص

تدور أحداث رواية 1984 في (المستقبل) بمدينة لندن عام 1984 حيث وينستن سميث موظف ذو 39 عاماً من العمر وهو يعمل موظفاً في وزارة الحقيقة أي أنه صحفي يراقبه رجال الشرطة ويراقبه جيرانه رغم أنه ليس مجرماً وليس ملاحقاً ولكن الرقابة نوع من السلوكيات اللاإرادية التي يقوم بها الجيران ضد جيرانهم لذلك يصبح سميث تحت عين أوبرين صديقه وعضو الحزب الذي يراقبه عن كثب



مقدمة:





تنبأ المؤلف الروائى جورج أوريل بمصير العالم فى عام 1984، من خلال روايته التى تحمل نفس التاريخ، حيث نُشرت الرواية عام 1949 وحملت تلك النبوءات شكل العالم الحديث، حيث وجود قوى كبيرة تتحكم فى العالم وتتقاسم مساحته وسكانه ولا توفر أحلامهم وطموحاتهم، بل تحولهم إلى مجرد أرقام فى جمهوريات.


وصف مؤلفها العالم فى عام 1984 بشكل دقيق، حيث تحولت القيم البشرية إلى أشياء هامشية ومن ثم سطوة الأحزاب السلطوية والشمولية على الناس والشعوب .
ما لا يعرفه البعض أن (مجلة التايمز الأمريكية) اختارت الرواية كواحدة من أفضل مئة رواية مكتوبة بالإنجليزية منذ عام 1923 وحتى الآن، وهذا ليس فقط، فمن النجاح الراوية تم ترجمتها إلى 62 لغة.


ومن اقتباسات راوية 1984
-لا يمكن الاحتفاظ بالسلطة إلى الأبد إلا عبر التوفيق بين المتناقضات.
-من المستحيل أن تؤسس حضارة على الخوف والكراهية والقسوة، فمثل هذه الحضارة إن وجدت لا يمكن أن تبقى.
-إن السلطة ليست وسيلة بل غاية، فالمرء لا يقيم حكما استبداديا لحماية الثورة، وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبداد.
-إذ لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعى سياسى قوى، فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر.
-كلما ازداد الحزب قوة ومنعة قلت درجة تسامحه، وكلما ضعف معارضو السلطة اشتدت قبضة الاستبداد والطغيان

الرواية:
- الرواية تدور أحداثها فى لندن عام 1984.


- بطل الرواية الرسمي هو “ونستون سميث",، وهو مواطنٌ من دولة أوقيانيا - وهي دولة شمولية كبرى من ضمن ثلاث دول تتقاسم العالم عام 1984.


- يعيش سميث في لندن ويعمل موظفًا في وزارة الحقيقة - إحدى الوزارات الأربع التي تشكّل حكومة الحزب الأوحد، وهو الحزب الاشتراكي الإنجليزي –


- كان ",لسميث” شخصية متمرد على السلطوية التى تحكم البلاد، ولكن ذلك التمرد كان بداخله خوف من الاعتقال والموت، كما هو السائد فى تلك الأيام من أي شخصية متمردة، أو لها وجهة نظر مختلفة، أو نشاط.


- وتقود الحزب والدولة شخصية غامضة تدعى “الأخ الأكبر",، حيث تدور شخصية القائد الأكبر حول الشخص الذى يراقب جميع الشعب من خلال شاشة تسمي شاشة الرصد، توجد فى كل مكان فى البلاد وحتى فى منازل المواطنين وفى غرف نومهم، ويسيطر الأخ الأكبر على جميع تفاصيل حياة سكان أوقيانيا، الذين يعيشون تحت المراقبة المستمرة طيلة حياتهم، ويتحكّم بمشاعرهم ويلغي أغلبها، مع إبقاء الغضب والكراهية والشك بالذات وبالآخرين.


- وكان ",الأخ الكبير” الشخصيّة الغامضة والزعيم الأوّل الذي يأتي في قمّة هرم الحزب، يليه أعضاء الحزب الداخليّ فالخارجيّ وأخيرًا عامّة الشعب من الكادحين،


- أمّا شعارات الحزب فممثلة فيما يلي: “الأخ الكبير يراقبك",، ",الحرب هي السلام..الحريّة هي العبودية..الجهل هو القّوة",، ",من يسيطر على الماضي يسيطر على المستقبل، ومن يسيطر على الحاضر يسيطر على الماضي”.


- أما عن الوزارات الأربعة والتى يعمل “ونستون سميث” بإحداها، حيث كانت الوزارات التى تحدثت عنها الرواية هي وزارة الحقيقة التي تزوّر الحقائق وتبتدع الأكاذيب، فتقوم بتزوير الماضي أو تخفيه، أو تقوم بتحريف ما جاء بالصحف الأجنبية، أو ما جاء بكتب التاريخ، فتغير وتعدل به، وتمزق ما لا تريده أن يصل. والوزارة الثانية هي وزارة الحب التي تسوم النّاس العذاب، وتناهض العلاقة الجنسيّة بالمطلق، والثالثة هي وزارة السلام المختصّة بشئون الحرب والأسلحة، أما الرابعة فهي وزارة الوفرة التي تعني بتجويع النّاس.


- ولم تكن معاناة لندن الوحيدة في ذلك الوقت تنحصر في الديكتاتورية والظلم - حسب ما قص الكاتب فى روايته – وإنما كان الجوع والفقر على رأس تلك المعاناة، حيث كان المواطنون لا يجدون أواني للطهي، فتتصارع السيدات عند قدوم بائع للأواني المستهلكة والمتهاكلة للفوز بواحدة منه،


- أما عن الطعام فكان غير متوافر في الأسواق، وعن الأدوات اليومية يقول “سيمث” بطل الرواية: إنه كان لا يجد “موسًا ” للحلاقة، فيظل بهيئته لشهور حتى تتوفر “أمواس” للحلاقة في الأسواق.


- وعلى الرغم من كل ذلك الفقر، إلا أن المواطنين كانوا لا يحتجون أو يتظاهرون ضد “الأخ الأكبر",؛ حيث كانت لوزارة الحقيقة وشاشة الرصد عامل في إيهام المواطنين أن حالهم أفضل حال من الكثير من البلاد، وأن كل شئ متوفر، وأن خزينة الدولة مليئة بالكثير من الأموال، وأن المواطنين يعيشون أفضل العصور”.


- أما عن الكتب والكتابة والقراءة، فكانت من الممنوعات، ومن المؤديات للهلاك، فكان من يمتلك قلمًا ومجموعة أوراق، يُتهم بتهمة تسمى “الفكر",، فيُعتقل أو يموت؛


- تقول الرواية: ",أما كم مرة.. أو كيف يمكن أن تخترق شرطة الفكر حياتك الخاصة فهذا أمر لا يمكن التنبؤ به، وإن كان من المفروض أنها ترصد الناس جميعًا بلا انقطاع، إذ باستطاعة هذه الشرطة أن تدخل - متى شاءت - على خط أيٍّ كان”.


- وفى لندن - فى تلك الفترة - يقول “أورويل” فى روايته: “إن الحزب الأوحد الذى يقوده ",الأخ الأكبر” مثلما يقود البلاد، يجب أن يشترك فيه جمع المواطنين، وبعد ذلك يقسَّم هؤلاء المواطنون على فروع الحزب ونشاطاته، ويقوم المواطنون بمراقبة بعضهم البعض، ويربي المواطن أولاده على ذلك؛ حتى وإن كان يراقب أحد أفراد أسرته، أو أحد جيرانه، أو زملائه فى العمل، ويقوم بالإبلاغ عنهم إن رأى عليهم شيئًا من التصرفات المتمردة، حتى لو كانت مجرد كلمات، أو شيء من التفكير بعمق",.


- وفي نهاية الرواية يتم القبض على “ونستون سميث",، ويدور حديث بينه وبين المحقق، فيقول له المحقق: ",إن ذلك هو العالم الذي نعدّه يا ونستون، عالم يتألف من نصر تلو نصر، ونشوة تلو نشوة، وهو ما يمثل ضغطًا قويًا على عصب السلطة. إنني أعتقد أنك بدأت تدرك ما سيكون عليه العالم، ولكن في النهاية سيُطلب منك ما هو أكثر من الإدراك، سوف يُطلب منك أن تقبل هذا العالم وترحب به وتصبح جزءًا منه”. لكن ونستون اعترض قائلاً: “إنكم لن تستطيعوا خلق عالم كالذي وصفته فذلك حلم يستحيل تحقيقه؛ لأنه من المستحيل أن تؤسس حضارة على الخوف والكراهية والقسوة، فمثل هذه الحضارة إن وُجدت لا يمكن أن تبقى؛ لأنها ستكون خلوًا من أي حيوية، ومن ثم ستتفسخ وتنهار من داخلها”.


- وفى النهاية؛ وصف “جورج أورويل” - بشكل دقيق - تحول القيم البشرية إلى أشياء هامشية، ومن ثم سطوة الأحزاب السلطوية والشمولية على الناس والشعوب ليكونوا مجرد أرقام هامشية في الحياة بلا مشاعر ولا عواطف، وليس لديهم طموحات أو آمال، حيث يعملون كالآلات خوفًا من الأخ الأكبر، ولينالوا رضاه؛ لأنه يراقبهم على مدى الساعة.


- كان الحزب يعتقد أن البشرية هي الحزب نفسه، وما عدا ذلك فهو معدوم الأهمية وخارج نطاقها، لكن صوت المعارضة الذي يمثله “سميث” كان يقول: في النهاية سوف يهزم العامة الحزب، ويرونه على حقيقته آجلاً أو عاجلاً، قائلاً: “إنني موقن أنكم ستفشلون، ففي هذا العالم شيء لا أدري طبيعته، ربما يكون روحًا أو مبدأ لن تتغلبوا عليه مطلقًا”. ولكن الرواية انتهت بشئ من اللاأمل؛ حيث تخلى “سميث” عن مبدئه بعد أن تم تعذيبه داخل السجن، وتخلى عن حبيبته بل طالب بتعذيبها...

انتهى الملخص



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب