ملخص كتاب رواية كن خائنا تكن أجمل

المصدر : عميد الكتب

الملخص

ملخص رواية كن خائنا تكن أجمل كن خائنا تكن تعتبر من اجمل الروايات لأنها واقعية وحقيقية ، لكنها تزيد من شكوك الشباب في هذا الزمن و قد تؤدي إلى إنهاء زواجهم.

تدور القصة حول شاب يدعى عبد الله الذي توظف في المدرسة النشمية الإبتدائية ، نفس المدرسة التي درس بها عندما كان طفلا و التي عاش فيها اجمل أيامه ... كان جد فرح بهذه الوظيفة ، عبد الله الرجل الثاني ضمن فريق التدريس و الباقي كلهن إناث بحيث كان يتميز بالخجل لأنه لم يعتد أن يرافق الجنس اللطيف و بعد مرور الوقت بدأت شعبيته بالنمو كانوا جميع الزملاء يحترمونه و يحبونه إلا المعلمة شديدة الجمال " روان " كانت دائما تتجنبه .... في يوم من الأيام رن هاتف عبدالله و كان الرقم مجهولا فرد عليه فإذا به صوت أنثى ناعم يحدثه ، كان صوت روان أخبرته بأنها بحاجه إلى نمودج لتعمل على إنشاء ما يشابهه في عملها لأنه قد أعجبها . تشوش عقل عبدالله تماما بعد أن أتقنت روان طرق باب قلبه بضحكاتها الأنثوية ..في صباح الغد حان وقت اللقاء و عندما رآها ضاع كل الكلام و كل ما استطاع أن ينطق به هو تفضلي النمادج و أجابته ب تمام ، ثم أعاد تحية السلام و انهى موعده الغرامي الأول ...بعد ذلك توالت المكالمات و بدأ عبد الله يتعلق بروان أكثر و يحبها لكثرة دلالها و اهتمامها به ..بعد مرور الأيام سألها : لماذا لم تتزوحي بعد ؟ فأجابته قائلة : النصيب لم يأتي . فسألها إذا أحبت شخصا من قبل ، فقالت بذكاء : لم أعشق قبلك و لكن كنت معشوقة للمحامي الذي عملت معه و لكنه كان متزوجا و لديه طفلتان لهذا رفضته .بعد هذا الحديث جلس عبد الله مفكرا ما هي مواصفات فارس أحلامها يا ترى ، و حين سألها قالت : انا احب رجل يخشى الله و إسمه عبود . فوقع مغشيا عليه ، كان يخشى أن ترفضه فأنقذته و بدأت الموضوع من نهايته...بدأ عبد الله بالتفكير بطريقة لكي يخبر أمه بهذا الأمر لكون عائلته متدينه جدا و متحفظة لذلك عيب عليه أن يحب حب حرام ، فقامت روان بإعطائه الفكرة الذهبية لكي يخبر أمه فاقترحت عليه أن تدعو والدته إلى عرس أخيها المهندس الكهربائي توفيق و في الحفل ستتعرف عليها و ستفهم أمه بالصلة القريبة بينه و بين روان ، وافقت والدة عبد الله على الطلب و في يوم العرس تجهزت والدته و شقيقتاه لارا و يارا ،عندما وصلو إلى القاعة وجدو روان بانتظارهم في المدخل و تقدمت إليهم بابتسامة و ترحيب بعدما تزينت بشكل رائع و مغري و رقصت على أنغام كاظم فأبهر بها الجميع ، حقا وقعت والدته و أخواته في شباكها و اعجبا بها كثيرا ، بعدها اتصلت به روان لكي تسمع رأي والدته فمزح معها عبدالله و أخبرها بأنها لم تعجبها فصارت تبكي روان و انهارت فأخبرها بأنه مجرد مزاح ..بعد أيام أخبرو والد عبد الله بشأن روان لكنه رفض هذا الأمر و قال هذه البنت ليست مناسبة لعائلتنا لكون أبيه دكتور و أبيها مجرد نجار ..عبد الله في حيرة من أمره ما الذي يعمل ، فاقترح عليه صديقه محمود بأن يخبر أعمامه لكي يضغطو على أبيه لعلى و عسى يغير رأيه ، فتفاجئ من ردة فعل أعمامه هم أيضا لم يوافقو على هاته البنت ، قتلوا أحلامه لكن عبدالله فتى عنيد جدا لا ينكسر و لا يتراجع .. بعد تفكير طويل قرر بأن يخبر روان بأنه سيرحل قال لها : لم أخنك لكن خانتنا الظروف وهي بعد كل جملة تجيبه بكلمة ولككني أحبك !

إذن كيف سيواجه عبد الله هذا الحب ؟ هل يتزوجها و يعصي أمر أبيه ؟ أم يتركها و يتألم ؟و لماذا رفض أبيه هذا الزواج ؟ هل حقا لم تكن روان مناسبة له ؟ لماذا ؟؟

رواية مؤثرة و مشوقة جدا في تفاصيلها سوف تجعلك تعيش وسط عالم القصة وسوف تتأثر بالبطل كثيرا, حقا لم تتوقع كليا ما الذي سيحدث بالنهاية عندما تبدأ بقرائتها.كما ان الروائي نصح المقبلين على الزواج بأن لا يقرؤوا الرواية، و كتب ذلك ليبرئ ذمته أمام الله، فالرواية بحسب اعتقاده قد تحدث في أنفسهم صراعات نفسية و انت هل ستؤثر على نفسيتك يا ترى ؟

اضافة ملخص