ملخص كتاب فن الاغواء
المصدر : تلخيص كتاب
الملخص
كتاب فن الاغواء
فن الاغواء لا غنى عنه في الإقناع فهو يجيب عن العديد من الأسئلة التي نذكر منها أساسا كيف يمكن لشخص ما أن يؤثر على فرد أو مجموعة من الأفراد للحصول على ما يريده منهم.
هذا الفن الذي سنتناوله في هذا المقال سيمكنك من السيطرة على الجميع دون استثناء, فهو الذي سيجعل شخصيتك تمنحك سلاح الإقناع و السحر. وذلك كي يخسر أولئك الذين من حولك القدرة على مقاومة قوة كل هدا الإغراء.
بالعودة للتاريخ ستظهر لنا أمثلة كثيرة أبطالها قادة كبار كانوا ضحية عمليات الإغواء. فأنطوني خسر السلطة من أجل الجميلة كليوباترا. ونابليون أصبح أضحوكة بسبب جوسيفين. الملك الصيني فقد خسر مملكته بسبب الفاتنة هسي شين وغيرهم الكثير.
دعونا نغوص أكثر في الشخصية الإغوائية ونتعرف عليها عن قرب
يجب أن يكون صاحب هذه الشخصية خالقا للإفتتان وقادرا على بعث روابط الحب. يرى نفسه مصدر سعادة للناس بحيث يكون ممتعا في حضوره أمام الآخرين, كما أنه يرى الحياة كلها كمسرح وكل واحد فيها هو ممثل.
عليه أن يتبنى الكاريزما المغناطيسية وهذه الخاصية تشع من الخارج مما يجعلها تبدو استثنائية وخارجة عن المألوف. وتجعلنا نتخيل أن لديها إمكانيات ومواهب أكثر مما يبدو للعيان.
عندما يكون الأمر متعلقا بامرأة فيجب عليها أن تتقمص شخصية الحورية, لأنها الرمز المطلق لأغواء الرجل وخيالته جامحة. ينبغي عليها أن تميز نفسها عن النساء الأخريات ويجب أن تستثمر العنصر الجسدي الذي يشكل أداة أساسية الأساسية للنفوذ والقوة.
من هم ضحايا الإغواء
كل الأشخاص من حولك هم ضحايا محتملين للإغواء ولكن يجب أن تعرف نوع الضحية التي تتعامل معها. لذلك سوف نقسمهم وفقًا لما يشعرون أنهم يحتاجونه في الحياة.
هناك من يفتقد المغامرة, الإهتمام, الرومانسية, تجربة مثيرة و ما إلى دلك. وبمجرد تحديد نوع الضحية يصبح لديك العنصر اللازم للإغواء لأنك ستكون الشخص الذي سيمنحهم ما يفتقرون إليه. ستجعلهم يشعرون بالعجز بدونك وأنك العنصر الأساسي المكمل لهم.
ولكن كنصيحة سريعة لا تحاول إغواء شخص من نفس نوعك فهو سيكون قادرا على كشف لعبتك.
قصة سامي
سامي ولد صغير وهو وحيد أمه وأبيه, خوف والديه المفرط جعله يكبر بعيدا عن كل شيء فهو كان في عزلة متواصلة منذ نعومة أظافره يخرج للذهاب للمدرسة ويعود مباشرة إلى البيت.
لم تكن لديه الفرصة لتكوين علاقات وتجارب حياتية حتى مع كباره في السن. واليوم جاء الوقت الذي أصبح فيه سامي ميالا لكسر هذه الحياة المملة والتحرر من عالمه الصغير. ولكن ما لا يعرفه سامي هو أنه سيكون لقمة سهلة ويمكن أن يتم إغوائه ببساطة من خلال تعريفه على أفكار جديدة وأخذه إلى أماكن مثيرة وعوالم لم يكن معتادا عليها.
يصف روبرت غرين الإغواء بأنه يعتمد على الإيحاء النفسي أساسه الكلام ثم الصبر والتحركات فيقول:
سيكون الإغراء لعبة نفسية أكثر منها جمالية. على سبيل المثال ، الشيء الذي يجب أن تقوله هو ما يبدو أن الشخص الآخر يريد أن يسمعه وأن تخدع الشخص الآخر أن لديك ما يفتقر إليه و إدا كان لا يفتقره عليك إقناعه أنه يحتاجه.
يثير الكتاب أيضًا فكرة أنه لا يمكن لأي شخص ممارسة الإغواء على أولئك الذين لا يريدون ذلك. من لا يريد أن ينجر إلى الإغراء هم الأشخاص الذين تشغلهم قضايا كبيرة أو مخاوف كثيرة أو لا يحبون شيئًا ما أو يشعرون بالإكتمال لا يمكن لأحد أن يكون مهم لهم.
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف