ملخص كتاب الاسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس
المصدر : مجتهد
الملخص
لاسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس – كتاب روبرت أنتوني
الثقة التامة بالنفس هي مشكلة تقدير ذات متدني وقبل ما نتكلم عن تقدير الذات فيه نقطة مهمة لازم نوضحها , أنت ممكن تكون شايف نفسك ذكي بشكل استثنائي او شايف نفسك غبي , ممكن تكون مدمن مخدرات وممكن تكون مش بتقوم من على سجادة الصلاة , وممكن تكون غشاش وممكن تكون أمين كل اللي فات ده مش بيعبر عن حقيقة ذاتك اللي انت شايفها.
دي اوصاف بتوصف التصرفات اللي انت بتعملها . تقدير الذات مالوش دعوة بالأوصاف . تقدير الذات هو أكتر حول شعورك بقيمتك , اللي عنده تقدير ذات متدني مشكلة. مش مشكلته مشكلات إنجازات ناقصة هي مشكلة وعي لما يحل مشكلة الوعي ويحل مشكلة ثقته بنفسه الموضوع هيتحل , الوعي : ممكن نعرفه أن هو بوضوح أنك بتفهم وتدرك الأشياء من حولك مجموعة تجاربك وخبرات حياتك ومعارفك وعقلك.
حاجتك غرائزك كل ده مضروب ف الخلاط هو اللي بيكون وعيك . وعيك ده هو اللي بيحدد مفهومك عن الواقع عشان كده انت مقيد بوعيك مش هتعرف تتصرف بشكل أفضل عن اللي وعيك شايفه وعن رؤيته للعالم، الموضوع عامل زي الكاميرا ممكن الكاميرا تسجل السلبيات تسجل عدم اهليتك وعجزك حتى لو أنت عملت إنجازات كبيرة . عشان كده تقدير الذات الإيجابي مش مجرد الاعتراف العقلي بمواهب وإنجازات الواحد , هو القبول الذات ف الحلو والوحش الإيمان أن الشخص له قيمة بحق , انخفاض تقدير الذات دائما بيبدأ من الطفولة.
الأهل مثلا لو حاسين بعدم كفاءة او الدنو ده بيتنقل لأطفالهم زي ما المرض بيتنقل بالظبط والأطفال بيحسوا بعدم القيمة وعدم الأهلية او لو كان الأهل يتعاملوا مع أطفالهم باستخفاف ودائما يقارنوهم بغيرهم ويقللوا من شأنهم دا برضوا بينمي عندهم احساس بتدني تقدير الذات.
او لو الاهل مش بيمنحوا مشاعر ورغبات اطفالهم , اهتمام حقيقي وبيصدوهم بالجمل زي ( ممنوع اللي انت عايزة ده علشان انا اكبر منك) بدون ما يفسروا لهم رد فعلهم وسبب المنع بتفسير مقنع او لو بيتعاملوا مع خلاف على انه اهانة شخصية لهم بيشوف انه سوء ادب وعدم احترام منك لو اختلفت مع حد منهم مثلا او لو بيعيشوا الحياة نيابة عن اطفالهم وعايزين يحققوا انجازاتهم الشخصية اللي لم يحققوها في طفولتهم والطفل مش مخير في حياته أو لو بيدوا قيمة كبيرة للمال والممتلكات فالطفل بالضرورة هبيقي سجين في حياته .مادي والمادية تدمر حسه بقيمته وأهميته.
ال 6 أسباب دي بتطلع شخص عنده تقدير ذات متدني بينمي وسائل وعادات بتسمح له انه يتجنب الواقع ويتهرب منه، شدة هروبه دي تتناسب مع شدة شعوره بعدم الأهلية وعدم الكفاءة .من وسائل الهروب مثلا اللوم والشكوى من كل حاجة ومنها كمان تصيد الأخطاء والحاجة دائما للانتباه والاستحسان والحاجة العدوانية للفوز و الانغماس بشكل مفرط ف عادات زي المخدرات والتبغ او حتى الاكل.
الانغماس ده بيغطي على الآلام العاطفية اللي هما حاسين بيها او الإحساس بالاكتئاب والإحباط بصورة دائمة، عدم الأهلية بيخليه يحس بعدم السيطرة مش عارف يبقى على مستوى توقعاته الشخصية فيحس بالإحباط والاكتئاب الدائم او ممكن تلاقيه مش عارف ياخد قرار ودائما متردد وعنده خوف مش طبيعي من ارتكاب الأخطاء او يتظاهر بالاحساس انه اقل من الآخرين فيحاول يحل الشعور ده بأنه يتظاهر انه شخص تاني غير نفسه ويتفاخر بسلوكيات متكلفة زي استخدام الندة عشان يؤثر على الآخرين ويثير إعجابهم مثلا.
نيجي للجزء المهم عشان تزود ثقتك بنفسك انت محتاج تشتغل على 4 محاور:
لا تسمح للآخرين أنهم يتحكموا ف حياتك ولا تستخف بنفسك او تقلل منها بسبب عيوبك او أخطائك وتقبل الواقع وتتخلص من مشاعر الذنب وتتوقف عن المناورة والخداع.
خطوات استرداد ثقتك بنفسك:
اول حاجة انت لازم تحرر نفسك من الآخرين
اللي ما عندوش ثقة بنفسه تلاقيه دايما بيتطلع للخارج للآخرين بيتطلع من أجل سعادته ورفاهيته هو جواه احساس عميق أن الناس التانية رأيها مهم اهم من رأيه او أنهم أكتر حكمة وذكاء منه فبيتكل عليهم نفسيا.
لما يبقى ف حد مسؤل عن سعادتك ولو فشلت تقدر تلومه دا شئ مغري ويحسسك بالأمن بس انت ف الحقيقة خليت نفسك تحت رحمته مشكلة المبدأ ده أنك بدون وعي بتخلي دفاعهم الأساسي هو البحث الدائم عن القبول و الاستحسان من الناس دايما محتاج حد جنبك يقولك أنك بتعمل عمل جيد دائما.
وتبحث عن المجاملات الشخص اللي يتهرب من مسؤولية صنع حياته الشخص اللي زي كده بيتحول لعبد نفسي للآخرين حاسس انه محتاج دايما يثبت قيمته وجدارته للناس لو ارتكب غلط مثلا او عمل حاجه مش بيكتفي بمعايير شخص تاني هايتضايق من نفسه ويحس بالذنب كمان هو كده حرفيا بقى تحت رحمة الناس محدش يقدر يجرح مشاعرك او يخليك تعيس او محبط او أي حاجة لو مكنتش معتمد عليه ف تزويدك بالرفاهية او الإلهام او التحفيز من الأول.
من ضمن الحاجات المهمة برضه ف تحرير نفسك من الآخرين أنك تتوقف عن المقارنات والمنافسات. الشخص اللي يقارن نفسه دائما بالآخرين عايش ف حالة من الخوف بيتصور ان الطريقة الوحيدة للتقدم ف الحياة هي هزيمة الناس هو حاسس من جواه أن الآخرين أفضل منه فبيحاول يثبت العكس بالمقارنة عشان كده لو تستخدم المنافسة بدافع لك ف الحياة فهي دائما تعمل ضدك وهتهزمك لأن المنافسة معناها افتراض ضمني أنك مش واثق من نفسك ومن قدراتك.
تاني حاجة تقبل الواقع انت هتكون سعيد وف سلام بالقدر اللي بتتقبل فيه الواقع:
لو تلاحظ هتلاقي اغلب مشاكلك هي نتيجة رفضك للواقع رفضك لواقعك الشخصي او لواقع حد تاني معظم احباطاتك واخفاقاتك لو دورت وراها هتلاقي وراها شئ ما لم تستطع تغييره بشكل فوري هو السبب ف احساسك بالإحباط , لو تعلمت تحب الواقع هتتوقف عن إصدار الأحكام عن نفسك وعن الأشياء مش هاقول ده صح وده خطأ او جيد او سئ مشكلة عدم تقبل الواقع انه هيوصلك ف النهاية أنك تحس الظروف تتآمر ضدك ويخليك تعيش ف عالم التفكير الرغوي القائم على التمني والرغبة ف عالم شايف فيه أن الأشياء يجب أن تكون بشكل معين لكنها مش كده مش بقولك أنك تحب واقعك لكن اقبله ف اللحظة الحالية بقيامك بكده هيكون لك السيطرة على تصرفاتك وردود أفعالك.
تالت حاجة المفروض تتخلص من شعورك المبالغ فيه بالذنب:
الشعور بالذنب أحد أكتر أشكال الضغط انتشارا في مجتمعاتنا الحديثة كل حاجة حوالينا العائلة الأصدقاء المدرسة المجتمع حولونا بوعي او بدون وعي إلى آلات بالشعور بالذنب غير الضروري بيبدأ الأول من الطفولة بتستخدم الاهل مشاعر الذنب عشان يسيطروا على الطفل زي أنهم يقولوا مثلا( لو معملتش كده هزعل منك).
الطريقة دى بتنمي عند الطفل سلوك قائم على محاولة إرضاء الآخرين وينمي جواه حاجة ملهاش نهاية انه لازم يسيب انطباع جيد عند الناس اللي براه بيكون قلق بشأن اللي هيقوله او يظن الآخرين عن تصرفاته وافعاله فبيقضي عمره كله حاسس بذنب هو فرضه على نفسه ويحاول يرضي كل الناس المشكلة ف الشعور بالذنب المفروض على الذات انه بيولد العقاب هذا العقاب ممكن يبقى اكتئاب مشاعر.
عدم كفاءة نقص ثقة بالنفس ضعف تقدير الذات عدم القدرة على حب نفسنا لو تبرر احساسك بالذنب دلوقتي أنك تعتبره من الماضي شعورك بالذنب من حاجة ارتكبتها ده ملوش أي علاقة بالتعليم من اخطاءك بالماضي توقف عن توبيخ نفسك بسبب اللي عملته ومتضيعش وقت وطاقة ف شعور بالذنب ملوش اي فائدة بمجرد أنك تحدد المشكلة لا تدين نفسك بسببها فقط نتخلص منها واتعلم الدرس من وراها.
رابع وآخر نقطة هي جزء المسؤولية:
انت وأنت صغير اكتشفت آلية قوية جدا من آليات التلاعب والخداع إلا وهي تأثير البكاء لو عيطت هييجي شخص كبير يساعدك حتى لو تصنعت العياط برضه هتلاقي حد جاي يهتم بيك.
تمرين بسيط من المناورة والخداع اوجد لك معايير معاك باقي حياتك انا هاعاني ومش هعمل حاجة بس هاشتكي وحد هاييجي يلحقني ويهتم بي
السلوك ده كان مبرر وأنت طفل لكن وأنت كبير السلوك ده مش هيساعدك دا هيحولك لسجين للآخرين ويسبب لك مشاكل أكتر من اللي هايحلها لو أنت مثلا بتشتكي من شغلك او من زواجك او مستقبلك توقف عن الشكوى وتحمل مسؤولية حياتك.
انت اللي اختارت بوعي او من غير وعي السماح لنفسك أن تكون كده عشان سمحت لغيرك الحالية بتأييد تفكيرك واخترت أنك تسيب شخص او ظرف او موقف تملئ عليك سعادتك أديت لشخص نفسك الحق ف التحكم ف حياتك.
الخطوة اللي بعد تحمل مسؤولية حياتك أنك تبدأ تختار بوعي أهدافك بنفسك اللي هاتحققها الأهداف بتغير حياة الناس بشكل إيجابي الرضا النابع من تحقيقها سيعطيك حافز قوي أنك تنمي تقديرك لذاتك بس خلي بالك من عالم التمني عشان دي اللي بتموت الأهداف وبلاش نظرية (بعد) بعد ما يكبر الصغار بعد أن أغير وظيفتي بعد ما اشتري العربية بعد ما أخلص دراسة لا تستمر ف تقديم الوعود لنفسك بالطريقة دي الوعود دي حيلة هروبية.
كمان صادق الفشل رؤيتك للفشل بيتختلف. اكبر الحواجز اللي تخليك لا تتحرك.صاحبه وبص له على انه جزء مهم ف النمو جزء كبير من خوفك من الفشل مش نابع من الخوف من المواجهة نفسها أكتر من انه نابع من خوفك من شكلك قدام الناس لو فشلت لو قللت سلطة نظرة الناس لك هتقدر تصاحب الفشل ومش هتتعامل معاه بحساسية زيادة عن اللزوم وبس كده.
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف