ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب رواية الليالي البيضاء

الرئيسية
/ فيودور دوستويفسكي
/
/ رواية الليالي البيضاء
ارض الكتب رواية الليالي البيضاء



المصدر : مكتبة . نت

الملخص

ملخص رواية الليالي البيضاء فيودور دوستويفسكي ،تدور أحداث القصة القصيرة “الليالي البيضاء” في 1840 في سانت بطرسبرغ، وجرت أحداثها في أربع ليالي بيضاء حيث تبدأ مع راويها الذي لم يذكر اسمه وهو يتجول في شوارع المدينة ليلًا بمفرده .. ويذكر أنه على الرغم من أنه عاش في المدينة لمدة ثماني سنوات، إلا أنه لم يكن لديه سوى معارفه، بما في ذلك رجل عجوز يلتقي به كثيرًا في إحدى جولاته ولكنه لم يتحدث معه أبدًا ..يقول إنه لا يشعر بالوحدة أبدًا – غالبًا ما يكون في عالمه الخاص – ولكن اليوم استثناء ..
رواية الليالي البيضاء نُشرت عام 1848م وهي قصة شاب يكافح قلقه الداخلي .. في سرد خفيف ورقيق، يتعمق في الشعور بعذاب الحب غير المتبادل والشعور بالذنب .. فكلا الطرفين في القصة يعاني من شعور عميق بالاغتراب الذي يجمعهما في البداية .. في حوار يجمع بين الرومانسية والواقعية ..
ملخص أحداث رواية الليالي البيضاء فيودور دوستويفسكي
*”منذ الصباح الباكر كنت أشعر بيأس غريب. بدا لي فجأة أنني أشعر بالوحدة، وأن كل شخص يتخلى عني ويبتعد عني..*”
يبدأ البطل بوصف شعوره ذلك اليوم في يوم رتيب بمزاج سيء، وبينما يتجول بهذا المزاج يرى فتاة حزينة جميلة متكئة على جسر تبكي، ويظهر رجل مخمور كبير في السن يضايقها .. فيقترب بطلنا من الفتاة كمحاولة لإبعاد ذلك الرجل، ويأخذها من ذراعها ثم يدور بينهما حوار رقيق يخبرها عن نفسه ويذكر فيه مدى سوء علاقته بالنساء وأنه لم يواعد منهن إلا عدد قليل بسبب خجله فتتعاطف معه الفتاة وتشعر بألفة تجاهه، ثم ينتهي بهما الأمر بوعد بمقابلة مرة أخرى، وتحذره الفتاة أن شرطها لذلك هو ألا يقع في حبها وأنها غير مستعدة سوى لعلاقة صداقة فقط ..
في اليوم التالي، قدمت الفتاة نفسها باسم “ناستينكا”، وطلبت من الراوي الذي لم يذكر اسمه أن يروي لها قصته .. على الرغم من أنه أخبرها أنه وحيد وحالم، إلا أنه تمنى دائمًا أن يواعد فتاة يحبها من قلبه وهو الأمر الذي لم يحدث .. وبعد حوار امتد لفترة تخبره ناستينكا سبب ألمها وهو أن لديها خاطبًا سافر إلى موسكو ووعدها بالزواج بعد عام لكنه لم يعد بعد من موسكو .. مما يزيد من أمل الراوي في مواعدتها حيث أنه قد كسر نذره ووقع في حبها ..يتم اللقاء الثاني والثالث والرابع بين الشاب الحالم وناستينكا الفتاة الحزينة، ويبوح كل منهما للآخر بالمزيد عن نفسه وحياته ..
يتطور اللقاء لتشتعل المشاعر، أحب بطل القصة “ناستنكا”، لكنه لم يعترف بحبه لها، بينما هي تحب آخر يرفض الرد على رسائلها .. وقد قال في رواية الليالي البيضاء :
*”إنني أحبك في منعطفات الحياة الخطرة والسيئة، حتى مع رغبتي في أن أكون وحيداً .. حتى رغم برودي المفاجئ نحو كل شيء وغضبي العميق إتجاه هذا العالم .. أياً كان شكل الحياة التي أعاصرها، أعتقد أنني لن أفعل سوى أن أحبك أكثر ..*”
يهرب كلاهما من حالة يأس والشعور بالخيبة، الراوي يحاول جلياً الفرار من الوحدة التي قيدت حياته، وناستنكا تهرب من قصة عشق فاترة مع حبيبها، والأمرّ من ذلك أن تطلب من بطل الرواية كتابة الرسائل الى عشيقها، وهي لا تعرف أنها تذبحه بذاك القلم، و أنه مغرم بها ..
يضطر إلى التظاهر بعدم محبته لها فتزداد غربته والوحدة ويتساءل في إحدى صفحات الرواية: *”لماذا ليال بلا نوم تمر كلحظة، في بهجة وسعادة لا تنضبان، وعندما يرسل الفجر شعاعه الوردي من نافذته وينير الفجر غرفته الحزينة بضيائه العجيب والمريب، كما عندنا في بطرسبورغ، لماذا يرتمي صاحبنا الحالم، مرهقا، منهكا، فوق سريره وينام، منقطع الأنفاس من الحماس والفرح الشديد ومهتاج النفس بشكل مرضي مع الإحساس بألم مؤذِو لذيذ في أعماق الروح؟؟*”..
ليس من السهل البوح بالحب للمقربين جداً، كما قال “فيودور دوستويفسكي”، *”نكتشف في النهاية أن البوح ليس سهلاً للمقربين كما يصوره الآخرون بل صعب جداً والبوح للغرباء متعة وأمان لأن كل ما ستقوله سيذهب معهم ولن يفهموا سوى ما تريد، سيقفون بجانبك سيدعمونك يضحكون ويبكون معك لأنهم لا يعرفون أحداً من الحكاية إلا أنت فأنت بطلهم*”..
كلما شعرت ناستنكا باليأس وفقدان الأمل في وصول رد من حبيبها، هرعت نحو الراوي لتشكي همومها لعله يواسيها باعتباره الصديق المقرب لها، إلا أنه قرر مصارحتها بعد أن فقد السيطرة على مشاعره، تشعر ناستنكا في البداية بالارتباك، وهو ما لم يتوقَّعه الراوي، ومن ثمَّ يشعر أنَّه بعد هذه الحادثة لن يكون قادراً على متابعة صداقته معها، فيُصِرُّ على عدم رؤيتها مجدداً، ولكنَّها تطلب منه البقاء .. يخرج الاثنان إلى الشارع، وتخبره أنَّ ربما تتحول علاقتهما يوماً ما إلى علاقة رومانسية، وهي بوضوح تريد صداقته في حياتها، فيشعر الراوي بالطمأنينة أنَّه استطاع الحفاظ على صداقتها على الأقل .. وفي أثناء سيرهما في الشارع يصادفان رجلاً، يلتفت الرجل إلى ناستنكا ويناديها، ويتضح أنَّه حبيبها الذي تراسله، فتقفز إلى ذراعيه فرحاً، وتعود إلى الراوي لتعطيه قبلة سريعة، ولكنَّها تُكمل ليلتها في صحبة حبيبها، تاركةً الراوي وحيداً مجروح المشاعر ..
هكذا تنتهي الرواية بأن يصرح لها بحبه، لكن لن يقوى على تحطيم قلبها أو إلقاء ظلاله القاتمة على روحها المشرقة لأن شخصاً آخر قد ملك قلبها، متمنياً لها السعادة ..
إقتباسات من رواية الليالي البيضاء فيودور دوستويفسكي
*”لا أعرف ماهو الحب، لكن إذا كان الحب هو الرغبة برؤيتك باستمرار، وعندما أراك لا أرى أحد في هذه الدنيا، وأريدك لي فقط، إذن أعتقد إني أحبك ..*”
*”كل ما أريد أن أقول، هو أنه ما كان ينبغي أن تعرفي أبداً أنني أحبك، كان علي أن أحمل سري معي إلى قبري ..*”
*”كم سيكون حزيناً أن يبقى المرء وحيداً تماماً، وأن لا يكون لديه حتى شيء يتأسف عليه، ولا شيء إطلاقاً .. وأن كل شيء فقده في الماضي وما يعيشه في الحاضر لن يكون إلا حلماً أو صفراً منقطعاً غبياً هذا كله عندما يكون المرء وحيداً ..*’
*”وعبثاً يبحث الحالم في رماد أحلامه القديمة، أنه يبحث في هذا الرماد على الأقل عن شرارة لينفخ عليها، عن نار جديدة ليدفئ قلبه البارد، ما يؤثر في الروح .. مايجعل الدم يغلي، مايستدر الدموع من العيون ويخدع بصورة رائعة ..*”
*”في أحلامي خلقت روايات كاملة ..*’
*”حلم جديد هي سعادة جديدة، جرعة جديدة من سم مصفى، لذيذ !!*”
*”حتى الأحلام يجب عليها أن تقاوم للبقاء على قيد الحياة ..*”
*”لماذا يحتفظ أفضلنا بسّر في نفسه؟ ويلزم الصمت؟ لماذا لا يقول أحدنا فوراً كل ما في قلبه حين يكون واثقاً أن الآخر سيفهمه؟ إن جميع الناس يبدون أقسى كثيراً مما هم قساة في الواقع.. ويتخيلون إنهم يخفضون قيمة عاطفتهم إذا هم عبروا عنها بسرعة مسرفة ..*”
*’وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد: ماذا فعلت بسنواتك؟ أين دفنت أفضل وقتك؟ هل عشت؟ نعم أو لا؟ انظر، كم هو هذا العالم بارد .. سنوات أخرى ستمر، وتعقُبها الوحدة الحزينة والشيخوخة المرتعشة مع عكازها.. وبعد ذلك الضجر واليأس، سيشحب عالمك الخيالي .. ستموت، ستذبل أحلامك، وستسقط كما تهوي الأوراق الصفراء من الأشجار ..*”
*”أيمكن تحت هذه السماء، أن يعيش مختلف أنواع ذوي النفوس الحاقدة والمتقلبة الأهواء ؟؟*”
*”كم تجعل الفرحة والسعادة الإنسان جميلاً ! كم يطفح القلب حباً ! يبدو لك أنك كنت تنوي أن تسكب كل قلبك في قلب الآخر .. تريد أن يكون الكل مبتهجاً، ضاحكاً .. وكم هو مُعدٍ هذا الفرح !!*”..
*”ولا تظني أنّي أُبالغ في أي شيء، لأنني عشت أحيانًا لحظات في غاية الحزن والضجر .. لأنني في مثل تلك اللحظات كان يبدو لي أنني لن أستطيع أبدًا أن أعيش من جديد ..*”
*”ما مضى قد مضى وانقضى، وما قيل قد قيل ولا يستعاد ..*”
*”اكفهرّ كل شيء مرة أخرى في نظري، أو ربما مرّ من أمامي في لمح البصر كل مستقبلي، مزعجاً وحزيناً، فرأيت نفسي كما أنا اليوم، ولكن بعد خمسة عشر عاماً تماماً، هرماً في هذه الغرفة نفسها، وهذه الوحدة ذاتها ..*”
*”عندما نكون تعساء فإننا نحس بمحنة الآخرين بصورة أفضل .. إن الإحساس لا يتبدد، بل إنه يشتد ..*”
*”كم سيكون حزيناً أن يبقى المرء وحيداً، وحيداً تماماً، وألا يكون لديه حتى شيء يتأسف عليه، لا شيء إطلاقاً .. لأن كل ما فقدته، كل هذا ليس شيئاً، إلا صفراً غبياً، كل هذا لم يكن إلا حلماً !!*”
*”لقد خدعتك وخدعت نفسي .. كان حلمآ خيالآ .. ما أشد ما أتألم من أجلك اليوم .. فاصفح عني سامحني !!*”
*”اسمع، لا تظن أنني طائشة ومبدّلة في حبها، لا تظن أنني قادرة على النسيان بسرعة والخيانة بسهولة .. لقد أحببته سنة كاملة ويميناً لم أخنه أبداً ولو بالخيال .. فأحتقر هو ذلك واستهزأ بي، جازاه الله خيراً !ولكنه جرحني وأهان قلبي إنني .. أنا لا أحبه ، لأنني لأ اريد أن أحب إلا من هو نبيل ..*”
*””أحسست بحزن رهيب في هذه اللحظة، غير أن شيئًا شبيهًا بالضحك استيقظ في روحي ..*”
*”إن الناس السعداء لا يُطاقون بعض اللحظات ..*”
*”شَدّت على يدي برفق، وسألتني بتعاطف خجول :
*‏هل من الممكن حقاً أنك عشت هكذا كل حياتك؟*
*‏أجبتها: ‏كل حياتي، طوال حياتي، وأظنّ اني هكذا سأنهيها !!*”
‏*كانت السماء مرصعة بالنجوم، جميلة جمالًا لا نراه إلا حين نكون فى ريعان الشباب السماء تتلألأ فيها النجوم، وهي تبلغ من الصفاء أن المرء يتساءل رغماً عنه حين ينظُر إليها: هل يمكن تحت مثل هذه السماء أن يعيش أناس يملأ قلوبهم البغض وتعبث بنفوسهم النزوات …*”



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب