الرئيسية

/ دافيد هاميلتون

/

/ كتاب كيف يستطيع تفكيرك ان يشفي جسدك

المصدر : مكتبة . نت

الملخص

هذا الكتاب كيف يستطيع تفكيرك أن يشفي جسدك ديفيد هاميلتون كتاب قيم وعملي خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية.عبر صفحاته يستشهد المؤلف بالإحصاءات والحقائق العلمية ليبين لنا ويقنعنا بقوة التفكير الإيجابي والعلاج بالعقل الباطني .
يوضح ديفيد هاميلتون قوة التفكير الإيجابي ، كيف يمكن للأفكار والعواطف تشكيل هيكل الدماغ وتغيير جسمنا على المستوى الخلوي.

فبب الواقع ف ديفيد هاميلتون يقوم على دراسات واستطلاعات من جامعات مختلفة لإثبات أن العقل يمكن أن يشفي الجسد. فيظهر لك بالدلائل أن قوة عقلك لديه علاج لجميع أمراض جسدك، فأنت تحتاج فقط إلى معرفة كيفية إطلاق طبك الطبيعي من جسمك.

فهو يشرح كيفية العمل التالي: تأثير الدواء الوهمي ، التأمل ، التصور.
كما يوفر الكثير من الدراسات التي تدعم كل ما قيل. هذه دراسات علمية فعلية أجريت على أناس حقيقيين.

على سبيل المثال لاختبار الفرضية القائلة بأن “مجرد تصور قوة الإصبع سيجعل إصبعك أقوى جسديًا” ،قاموا بقياس الأداء الفعلي لجميع مجموعات الاختبار ووجدوا أن هناك بالفعل زيادة في القوة الجسدية لأصابع أولئك الذين قاموا فقط بتمارين تصور قوة الأصابع مقابل أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. تم قياس هذه مقابل أولئك الذين قاموا بتمارين الأصابع الجسدية الفعلية (وليس التصور).

يقدم أدوات عملية تستطيع استخدامها كي تعالج مجموعة متنوعة كاملة من الظروف الطبية . وهو مكون من ثلاثة أجزاء : يلخص الجزء الأول البحث في المجال المتسارع من علم ارتباط التفكير مع الجسد . وفيه الدليل على قوة التفكير الإيجابي ، وتأثير الدواء الوهمي ، وكيف تسبب أفكارنا ومشاعرنا تغيرات في الدماغ ، والبحث النهائي في استخدام التفكير من أجل علاج الجسد .
يتسبب التصور/التوهم في حدوث تغيرات كيميائية وبنيوية حقيقية في الدماغ.كما يؤدي العلاج النفسي أيضًا إلى تغييرات يمكن اكتشافها في الدماغ. يحدث تكوين الخلايا العصبية الجديدة في الدماغ (كالتفكير والقراءة مثلا ) حتى الأيام الأخيرة من حياتنا ، بغض النظر عن عصرنا كتعلم لغة جديدة ، تعلم العزف على آلة موسيقية ، وتعلم رقصات جديدة أو ممارسة الألعاب ، القراءة والمطالعة تعمل على تطوير الدماغ وتكوين الخلايا العصبية

فالأفكار تنتج مواد كيميائية في الدماغ. عندما نكرر فكرة عدة مرات ،بتحفيز مادة كيميائية إضافية (بروتين) التي تشق طريقها إلى مركز العصبون حيث يجد الحمض النووي. ينشط هنا العديد من جينات الحمض النووي التي تجعل المواد التي تنتج فروعًا جديدة بين الخلايا العصبية. وبالتالي ، فإن تكرار الفكرة ينتج عنه روابط جديدة بين الخلايا العصبية. يتم تنشيط الجينات من خلال حالة ذهنية في غضون دقائق حيث ومما لا يدعو مجالا للشك هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى الشفاء .

لا يؤثر عقلنا على دماغنا فحسب ، بل يؤثر أيضًا على أجسامنا على المستوى الخلوي. يشرح المؤلف بالتفصيل كيف يحدث هذا.عندما يتم تشغيل الجينات ، يتم تصنيع البروتينات لاستخدامها في بناء خلايا أو جلد أو وتر أو دم أو عظام جديدة.

يؤثر العقل على نمو الخلايا الجذعية ، وهي خلايا تتحول إلى أي نوع من الخلايا.
يمكن أن تصبح الخلية الجذعية خلية عظمية ، أو خلية مناعية ، أو أيا كان. مع تنشيط الجينات ، تنمو الخلايا الجذعية في الخلايا المطلوبة.

يمكن للعقل أن يشجع الخلايا الجذعية على التحول إلى خلايا جديدة أو يمكن أن يتداخل مع العملية. إذا تصور الشخص شفاء جزء تالف من جسده ،سيكون لها تأثير على تحويل الخلايا الجذعية إلى أنواع الخلايا المطلوبة للشفاء وبالتالي ، فإن العلاجات العجيبة على ما يبدو من الأمراض الخطيرة هي في الواقع نتيجة لحركة الخلايا الجذعية من النخاع العظمي وتحولها إلى خلايا تجدد المنطقة المتضررة.

هناك المزيد من الدراسات المدرجة في هذا الكتاب ، مما يعطي دليلاً على كيف يمكن للعقل أن ينتج تغييرات بدنية ملموسة في أجسامنا. بغض النظر عما إذا كنت تبحث عن بديل للطب التقليدي كعلاج لأي حالة لديك ،أو ما إذا كنت تتطلع فقط إلى تقوية نفسك ذهنيًا وجسديًا فقط باستخدام عقلك وحده ، فإن هذا الكتاب هو قراءة رائعة لأنه يشرح العلم وراء لماذا يمكن للعقل أن يكون أداة قوية ، ويقدم العديد من الأمثلة على التأملات والتصورات التي يمكن استخدامها لتحقيق أي تأثير تريده.

الكاتب (ة) دافيد هاميلتون
حصل ديفيد على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في الكيمياء ، وهو متخصص في الكيمياء البيولوجية والطبية. لديه شرف غريب الأطوار قليلاً لأنه حقق 100 ٪ في امتحانه الجامعي في السنة الثالثة في “الميكانيكا الإحصائية” ، وهو فرع من فيزياء الكم المطبقة على الكيمياء.