ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب ملخص كتاب "كلمات نقتل بها أولادنا" لجوزيف وكارولين مسينجر

الرئيسية
/
/
/ ملخص كتاب "كلمات نقتل بها أولادنا" لجوزيف وكارولين مسينجر
ارض الكتب ملخص كتاب



المصدر : إنجز كتاب

الملخص

1. كلمات بعيدة المدى:
الابتزاز والأكاذيب الصغيرة، والتعابير التي تُجرِّد الولد من قيمته وقدرته، والأحكام المُسبقة، والطُرُق المُتحجّرة القائمة على مبادئ وتعاليم عتيقة عفا عليها الزمن، كلّها أسلحة لإظهار القسوة والصرامة من أجل فرض الطاعة وتلبية متطلباتنا كأهل. وهذه الكلمات التي تجتاح الأنا لدى الطفل تؤثِّر في سلوكه عندما يصبح راشداً وتغيِّر وجهة مستقبله وتُضعِف شخصيته وتُنقِص استعداداته الوراثيّة.

ويجهل الوالدين تأثير هذه الكلمات التي يستخدمانها على المدى البعيد، فيتّهمان أولادهما بالفشل في حين أنّ مسؤوليّة هذا الفشل تقع عليهما وحدهما. لذلك يتعيّن على الأهل التدقيق في كلامهم قبل التفوُّه به.

2. هَجَر، الهجر (الأولاد الذين يطلّقون والديهم):
عندما يُطلّق الأب أمّ طفله، فإنّه يُطلّق طفله أيضاً، فيَشعُر الطفل بغياب والده كتمزّق، كهرب، كهجر للبيت، ولا يستطيع حياله شيئاً.. ومن الضروري أن يتفادى الوالدان حدوث الانفصال بين الولد وأبيه وأمه. فإذا قرّرتم الانفصال عن شريككم، هذا شأنكم، لكنّ ولدكم ليس مضطراً لتحمّل عواقب انهيار زواجكم.

فالخلل العاطفي الذي يتعرَّض له الطفل سببه الرئيسي النميمة داخل العائلة، ذلك أنّ التعبير عن رفض الطرف الآخر بالكلام يَخْلِق جرحاً عاطفيّاً عند الولد. فكل كلمة تخرج منكم هي لعنة وكل جملة هي ندبة لا تزول. بالمقابل، كلما أعطى خطابكم قيمة للطرف الآخر في غيابه، تقبَّل ولدكم بسرعة فكرة انفصال الوالدين لعدم توافقهما، وأدرك أنّ الأمر يخصّهما وحدهما، ولا علاقة له هو. وما قد يكون رأي الجَّدَّيْن بهذا الخصوص أو ما قد يقولانه ضدّ الأب لا أهميّة له على الإطلاق، إذا نجحتم في إقامة علاقة حسنة مع شريككم السابق بوجوده أو بغيابه.

3. حتماً، من كل بدّ:
(يفترض أن تنجح من كل بد).

عندما تفرض على ابنك أنّ عليه أن ينجح "من كل بد" فإنّك تعلمه قياس المسافة قبل أن يبدأ حتّى باجتيازها. إنّك تُعرِّضه للإحباط والحرمان وعدم القدرة على تقدير ما لديه. إنّ فرض هذا على أولادكم يعطيهم علامة سيّئة حتّى قبل أن يدخلوا اللعبة. سوف يصبحون عاجزين عن إرضاء أنفسهم، ويظلّون غير مكتفين بما يحقّقونه.

عندما تقول لابنك أنّ عليه أن ينجح "من كل بد" فأنت تعتبر النجاح غاية بحد ذاته. وما يهمك ليس ما يتعلمه ابنك أو المتعة التي يستمدّها من ذلك، بل الورقة التي سينالها في النهاية.

ألغوا كليّاً عبارات "من كل بد" و"حتماً" و"قطعاً" من قاموسكم وشجّعوا أولادكم على العمل بغضّ النظر عن النتيجة. امنحوا أولادكم الحق في ارتكاب الخطأ وفي البدء من جديد.

4. سلّم جدلاً، قَبِلَ به، أقرّ به:
(سأسلم جدلاً أنّه لم يكن لديك الوقت الكافي لدراسة كل شيء).

إن التسليم بالشيء أو القبول به على مضض أمرٌ لا يمكن القبول به. إنّه فعل يضع حدوداً، فعل يقيّد، فعل يضع رقابة على العواطف، فعل لا يتناغم مع كلمة حب.

ستتقدم في السن، وفي أحد الأيام سيكبر ابنك ولن يقبل بعد ذلك أن تعكّر راحته بنزواتك، أنت العجوز الضعيف. الحب استثمار على المدى البعيد، لا يقبل بأي تقييد أو حدود. وذات يوم سيقول ابنك: "سأسلّم جدلاً بأنّك ربيتني لكنني أستنتج أيضاً أنّك نسيت أن تحبّني".

5. التعلّق (الولد الطفيلي):
(هذا الولد رائع، أنا متعلّقة جدّاً به).

الوالد أو الوالدة الذي يذيب شخصيّة ابنه في شخصيّته، يتسبَّب بتكوين شخصيّة طفيليّة لدى ولده في سن الرشد، فتكون طريقة تفكير الأبن وتصرُّفه نتيجة الحماية التي تحيطه بها أمّه والفخر الذي يشعر به والده لنجاحه في المدرسة أو الرياضة، فيبقى ملتصقاً بمنزل والديه ويتلاعب بمشاعرهما. ويصبح شعورهما بالذنب ملعبه المفضل.

لقد تعلّقا به تعلُّقاً شديداً حدّ العبادة فكيف يمكنهما أن يفكّرا في الانفصال عنه، فيصبح الطفل نتيجة ذلك مشروع طاغية. فالطفل الطفيلي هو طفل ملك يقوم دوره الرئيسي على إرضاء الصورة المثاليّة التي شكّلها والداه عنه. فإذا حدث وقلتم لابنكم إنّكم متعلّقون به حدّ العبادة، لأنّه رائع، أصلحوا الضرر وأضيفوا قائلين: (هو رائع عندما يريد ذلك) لأنّ الطفل الرائع يحب أن يُقَال له أنّه رائع. وكلّما تكرّر ذلك ازدادت سلطته على والديه، فكيف لهما أن يُعاقبا طفلاً مثاليّاً؟

إقرأ أيضاً: نصائح تربوية لتنمية شخصية طفلك وتطويرها
6. العُمر، السِّن:
(أتعلم يا بني أني عندما كنت في سنّك كنت أحب كثيراً "...الخ).

هذه العبارة الكلاسيكية التي تضع مقارنة بين الولد ووالده أو والدته تكشف عن أنانيّة عنيدة، فعبارة (أنا في سنك) تُعبّر عن وضع الشخص الذي يلعب بذكريات الآخرين فيقفز فوقها ويستبدلها بذكرياته الخاصّة.

فالمقارنة تُضعِف ثقة الطفل بنفسه وتحط من قدره وتُولِّد في نفسه شعوراً بعدم الكفاءة. فعندما يَغرِس الأهل في ذهن ولدهم هذه الآليّة القائمة على المُقارنة "إنّه أفضل منّي"، تصبح هذه الآليّة فيما بعد الوقود المحرِّك لعقدة الدونيّة عند الولد.

إنّ تكرار عبارة "أنا، في سنك" على مسمع الولد يُلبسه صفة الخاسر. كما أنّ مقارنة مؤهِّلاته ومعرفته ومهارته وذكائه.. باستمرار، يعني أنّنا نحدِّد وجوده، بشكلٍ رئيسي، بالمقارنة مع الآخرين حتّى وإن كانت النبرة المستخدمة في الكلام حنونة ولطيفة.

وإذا أردتم أن يُحقِّق ولدكم ذاته وأن يشعر بالراحة مع نفسه، فلا تعيقوا استعداداته الشخصيّة بالإفراط في المُقارنات. المقارنة هي وليدة التشكيك.

7. أُحِبُّ لو (الحب المشروط):
(كم أحب لو تنجح..) (إذا لم تكن عاقلاً، فلن أحبك بعد الآن).

امتنعوا عن اللجوء إلى تهديد أولادكم بالتوقُّف عن حبّهم، بهدف معاقبتهم، حتّى وإن كان ذلك من باب المزاح. فالمشاعر التي تربطكم بفلذة كبدكم هي مشاعر مقدّسة. فإذا منحته الحب دون قيد أو شرط عاش حياةً بنّاءة وبادلك الحب أضعاف. أمّا إذا حرمته من هذا الحب أو كبّلته بشروط مقيِّدة فسيحيا حياةً مُدمَّرة تدفع أنت ثمنها طوال حياتك.

(أحبكم جميعكم سواسية).

إنّ قول هذه الجملة لأولادنا هو كذبة تطمئن الوالدين لكنّها لا تنطلي على الأولاد، حتّى وإن كان يخيّل للوالدين أنّهما ربيا أولادهما بنفس الطريقة. فهنالك دائماً أولاد مفضّلون وأولاد ينقصهم الحنان. ويمكن لهذا التفضيل أن يولّد كرهاً شديداً بين الإخوة. كان بإمكانكم أن تقولوا لهم فقط: (أحبّكم جميعاً) لتشعروهم بالسعادة.

8. أُحبّك أكثر هكذا:
(أُحبّكِ بهذا الفستان أكثر ممّا أُحبّكِ بالجينز).

إنّ استخدام الكلمات السامّة يسري بالوراثة فلا بدّ أنكم سمعتم آلاف المرات هذه الجملة الجارحة من دون أن تعيروها أدنى اهتمام فترددونها دون سوء نيّة. لكنّ الأذى الذي تلحقونه بأولادكم هو مُضِر بقدر ملاحظة جارحة تُوجَّه إلى فتاة تُعاني من الوزن الزائد (توقفي عن أكل السكاكر، لا أُحبّكِ عندما تكونين سمينة هكذا) فلا فارق يُذكَر بين (أُحبّك أكثر..) و(لا أُحبّك..) جملتان تعبِّران عن حُب ضعيف هزيل.

9. البِكر، الولد الأكبر:
(أنت البِكر، يجب أن تكون قدوةً لإخوتك).

التضحية التي تُطلَب من البِكر حيال إخوته وخصوصاً لإخوته الصغار تولِّد استياءً لدى الولد البِكر، إذ تُفرَض عليه مسؤوليّة شبه أبويّة لم يَطلُب تحمّلها، فيجعل منه الوالدان بديلاً للأب أو الأم من دون طلب رأيه.

لا تطلبوا أبداً من ولدكم البكر أن يكون القدوة والمثال لإخوته ولكن تكلّموا عنه مُتّخذين إيّاه كمثال كلّما استحقّ ذلك. فكلّما كافأتموه وأثنيتم عليه، شعر بارتفاع قدره في أعين أخوته وأخواته.

يمكنكم الطلب من البِكر أن يُشارك أخاه الأصغر فيما يعرفه (إذا أردت، يمكنك أن تشرح لأخيك كيف يقوم بذلك، فأنت تقوم به بشكل رائع).



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب