الرئيسية

/

/

/ ملخص كتاب لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة - الجزء (2)

المصدر : إنجز كتاب

الملخص

الفصل الثالث:
ما الذي يعنيه البكاء؟
يعني البكاء التنحب والصراخ وذرف الدموع، والندب، والتشنج، والشكوى، والأنين؛ وهو صفة مشتركة بيننا وبين الحيوانات، ولكنَّ الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يبكي بإحساس عالٍ.

تخدم الدموع أغراضاً ثلاثة بالنسبة إلى الإنسان، تتمثل في:

تنظيف بؤبؤ العين.
تخفيف التوتر.
التعبير عن المشاعر في المواقف المشحونة بالانفعالات.
الفصل الرابع:
الابتزاز العاطفي:
يعني الابتزاز العاطفي أن يهدد أحد الأشخاص المقربين إليك بمعاقبتك، أو بأنَّك ستعاني إن لم تنصَع إلى ما يريد منك فعله؛ وغالباً ما يكون هذا الشخص مقرباً جداً منك، ويعلم أدق أسرارك ونقاط ضعفك، ويستغل هذه المعرفة للتحكم بك وإخضاعك لأحكامه ورغباته.

الرجال والابتزاز العاطفي:
عادة ما يكون الرجال ضحايا للابتزاز العاطفي أكثر من النساء؛ إذ يفضل الرجال أن يطلبوا ما يريدونه مباشرة؛ أمَّا المرأة، فتلجأ في أغلب الأحوال إلى الابتزاز العاطفي لتنال مرادها، بدلاً من أن تطلب ما تريده مباشرة ويُقابَل طلبها هذا بالرفض.

كيف تتعامل مع المُبتَز عاطفياً؟
عادة ما يظهر المبتزون العاطفيون بصورة الأقوياء أصحاب الإرادة القوية؛ ولكن رغم كونهم يتركون انطباعاً بأنَّهم يعرفون ما يريدون، وأنَّهم مستعدون لفعل أي شيء لنيل ما يبغونه، إلَّا أنَّ الحال نادراً ما يكون كذلك.

عندما يبدأ المُبتَز إبداء مطالبه وإلقاء تهديداته واتهاماته، فإنَّه من الضروري أن تكون مستعداً للتصدي له، حيث إنَّك قد لا تتمكن من ارتجال ردود فعل على ذلك في غمار الموقف نفسه؛ لذا تدرب عليها حتى تصبح جزءاً منك.

إليك بعضاً ممَّا يمكنك قوله للمبتز:

"حسناً، إنَّه اختيارك أنت".
"أنا آسف لأنَّك اخترت مثل هذه الشعور".
"إنَّه لمن الواضح أنَّك غاضب؛ لذا دعنا نناقش هذا الأمر عندما تهدأ".
"حسناً، أنا لا أتفق معك في هذا الرأي".
"أستطيع أن أرى أنَّك لست سعيداً، ولكن تلك هي الطريقة التي تسير بها الأمور".
"أعتقد أنَّ هذا الأمر يتطلب الكثير من التفكير؛ لذا دعنا نتحدث بشأنه في وقت آخر".
"إنَّنا نرى الأمور من منظور مختلف".
"قد تكون محقاً، ولكن دعنا نفكر في هذا الأمر قليلاً قبل أن نتخذ قراراً نهائياً بشأنه".
"يبدو أنَّك مُحبَط، ولكنَّ هذا الأمر غير قابل للتفاوض".
قد يتحوَّل الابتزاز إلى عقوبة مدى الحياة:
عندما تستسلم للتهديدات الأولى للمبتز، ستجد نفسك في دائرة يصبح من الصعب إيقافها تدريجياً؛ إذ بمقدور المبتز أن يدمر الضحية عاطفياً ونفسياً ومادياً.

عندما تتقلد دور الضحية ولو لمرة واحدة، فقد تضطر إلى تقلده طوال حياتك، ممَّا يحرمك من فرصة إيجاد السعادة والحب، وبهجة أن تعيش حياة خالية من الشعور بالذنب.