ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب قصة الاندلس من الفتح إلى السقوط

الرئيسية
/ راغب السرجاني
/
/ قصة الاندلس من الفتح إلى السقوط
ارض الكتب قصة الاندلس من الفتح إلى السقوط



المصدر : إنجز كتاب

الملخص

الباب الأول
فيتناول معلومات حول الأندلس و طبيعتها الجعرافية، و حالة الجهل التي كانت تعيشها قبل الحكم الإسلامي.

الباب الثاني
قصة فتح الأندلس الذي سطّر مجدها موسى بن النصير والي المغرب في تلك الفترة وطارق بن زياد قائد الجيش في معركة وادي برباط التي كانت بوابة الفتوحات المتتابعة في الأندلس، تُذكر تفاصيلها في الباب الثاني مع وقفة تفصيلية لشخصي موسى بن النصير و طارق بن زياد.

بعد فتح الأندلس يأتي عصر الولاة، الذي استمر مدة اثنين وأربعين عاما، وعصر الولاة يعني أن حكم الأندلس في هذه الفترة يتولاه رجل يتبع الحاكم العام للمسلمين وهو الخليفة الأموي الموجود في دمشق في تلك الفترة.

الباب الثالث
ويذكر الكاتب في الباب الثاني تفاصيل تلك الفترة التي قسّمها إلى فترة قوة فترة الجهاد والفتوح فيذكر المعارك والفتوحات التي قادها المسلمون، وفترة ضعف ومؤامرات، ويسلط الكاتب الضوء على معركة بلاط الشهداء التي تمت في عهد عبد الرحمن الغافقي وخسر فيها المسلمون خسارة مُنكرة. إضافة إلى عوامل الضعف في فترة الولاة.

الباب الرابع
بعد عصر الولاة يأتي عصر الإمارة الأموية والذي بدأ بدخول عبد الرحمن بن معاوية الملقب بعبد الرحمن الداخل و صقر قريش، هرب عبد الرحمن بن بعد سقوط الخلافة الأموية و بدء الخلافة العباسية التي بدأت تقضي على أتباع الأمويين و المستهدف منهم عبد الرحمن بن معاوية.

وبعد موقعة المصارة بين عبد الرحمن بن معاوية ويوسف الفهري والي الأندلس آنذاك استطاع عبد الرحمن الداخل دخول قرطبة لذلك سمي بعبد الرحمن الداخل لأنه أول من دخل من بني أمية قرطبة حاكماً.

وأخذ على عاتقه تطوير الأندلس على جميع الأصعدة علميا، دينيا، عسكريا وعمرانيا.

“لم يكن عبد الرحمن الداخل أجزل منه في الحروب، وصحة الرأي ، والإقدام على المخاطرة، والهول، حتى نال البُغيَة…فرتب الجيوش ترتيباً لم يُعهَد مثله قبله، وأكرم أهل العلم، واجتهد في تخيُّر القضاة، وكان مُبَخَّلاً لا يعطي و لا يُنفق إلا فيما رآه سدادًا.

وها هو ذا يُتوفى في رمضان عن اثنين وسبعين عامًا، وقد وجدوا في خزانته ورقة كان قد كتبها بخط يده، عدَّ فيها الأيام التي صفت له دون كدر فقال: في يوم كذا من شهر كذا في سنة كذا صفا لي ذلك اليوم. فعدّوها فوجدوها أربعة عشر يومًا فقط.”

لكن للأسف في نهاية هذه الحقبة التاريخية المهمة بدأت الأندلس تضعف وكادت أن تسقط في أيدي النصارى.

الباب الخامس
في الباب الخامس من كتابنا يحدثنا الكاتب عن فترة من فترات الحكم في الأندلس، استمرت لمدة أربع وثمانين عاما، وسميت هذه الفترة بالخلافة الأموية وتعد استكمالا للإمارة الأموية مع فروق في شكليات الحكم و قوة السيطرة والسلطان، وكان السبب بهذه التسمية وهذا العهد الجديد عبد الرحمن الناصر الذي سمى نفسه أمير المؤمنين وعمل على توحيد الأندلس وأعاد لها قوتها.

الباب السادس
بعد سقوط الخلافة الأموية لعدة أسباب يفصّلها الكاتب. يأتي دور مرحلة ملوك الطوائف في الباب السادس من الكتاب، يذكر الكاتب صعوبة هذه المرحلة ومرارتها فبعد أن كانت الأندلس متوحدة تحت سيطرة حاكم واحد أصبحت متناثرة ومشتتة مقسمة لعدة دويلات تتناحر فيما بينها، وأخذت الاستعانة بالنصارى لمحاربة بعضها البعض مما أدى إلى نهاية الأمر لسقوط طليطلة بأيدي النصارى.

الباب السابع
بعد سقوط طليطلة يستعين المسلمون بالمرابطين لاستعادتها، لكن من هم المرابطين؟ هذا ما يُحدثنا عنه الكتاب في الباب السابع الذي يروي أصل المرابطين، وكيف نشئوا و أصبحوا دولة عظمى في المغرب العربي و بعدها في الأندلس التي حكموها ما يقارب 60 عاما.

الباب الثامن
يروي لنا الكاتب في الباب الثامن عن بداية عهد جديد في الأندلس ألا وهو حكم الموحدين، الذي سيطر على الأندلس بعد سقوط حكم المرابطين، واستطاع الموحدين بسط نفوذهم إلى جانب الأندلس على المغرب العربي وصولا إلى ليبيا، لكن للأسف مع اجتماع عدة عوامل يذكرها الكتاب بالتفصيل، انهار حكم الموحدين وسقطت قرطبة مركز الحكم آنذاك، و سقطت بعدها ممالك الأندلس ولم يبقى سوى غرناطة و إشبيلية.

الباب التاسع
أما الباب التاسع فتناول قصة مملكة غرناطة التي بقيت وحدها تحت حكم المسلمين، ـ بعد سقوط إشبيلية ـ وكان يحكمها بنو الأحمر الذين قدّموا مساعدتهم للنصارى للسيطرة على إشبيلية مقابل حكمهم غرناطة. كانت غرناطة خلال قرنين ونصف تتردد بين القوة والضعف بين الهزيمة والثبات إلى أن سُلمت للنصارى وزال حكم المسلمين للأندلس .

الباب العاشر
أخيراً في أخر باب من الكتاب، يدعونا الكاتب للوقوف والنظر لهذا التاريخ العظيم وأخذ العبرة منه و تجنب أخطاء السابقين و الاقتداء بالعظماء الذين سجّلوا إنجازات وفتوحات عظيمة، كما يُسقط الكاتب أحداث الماضي على أحداث اليوم لكي نفهم كيف نتعامل معها حتى لا تتكرر مأساة الأندلس.

بالتأكيد مراجعة بسيطة لن تعطي الكتاب حقه، ذكرَ الكاتب معلومات قيّمة و فصّل كل فترة تاريخية على حدى، فذكر الشخصيات البارزة فيها مع الوقوف على صفاتهم و إنجازاتهم إضافة إلى العلماء الذين برزوا في هذه الفترة و المعالم الحضارية الموجودة أيضا، المعارك بكل تفاصيلها وذكر أسباب الهزيمة والنصر.



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب