الرئيسية

/ قونغ رو بينغ

/

/ شيفرة بلال

المصدر : إنجز كتاب

الملخص

هذا العالم يحتاج إلى أمثال بلال لكي يصبح أفضل.
كنت أؤمن دومًا أن الحقيقة أفضل من الوهم
“في حياة كل منا هناك دائمًا هذا الخيار ..
صخرة ما , نجعلها كصخرة سيزيف ، و نقضي حياتنا في العبث أو اللاجدوى .
أو صخرة نجعلها كصخرة بلال تجعلنا مصاعبها نكتشف قوتنا ..
دومً ثمة صخرة ما .. و هنك اختيار واعٍ نختاره .
سيزيف أو بلال.”
في نظرية داروين عن تطور الأنواع ، الكائنات التي لا تتمكن من التكيف مع الظروف الطبيعية و تغيراتها ،
أو لا تتمكن من مواجهة الكائنات المفترسة أو الاختباء منها ، ستنقرض ، البقاء للأصلح ، لمن يتمكن من الصمود.
نفس الشيء يحدث مع الأمم و الحضارات ، الشعوب التي لا تتقدم علميًا، لا تتمكن من الصمود أمام الشعوب التي تقدمت، تصبح فريسة لها.”
” لكن ما يحدث في الطبيعة بين الكائنات الحية يجب أن لا يحدث بين البشر لأنهم أرقى ، لأن هناك نظامًا أخلاقيًا و قانونيًا يجب أن ينظم العلاقة فيما بينهم .
لقد خرجنا من الغابة منذ زمن ، و علينا أن نلتزم بهذا ، عندما يحدث هذا بين البشر ، البقاء للأصلح كما قال جاك ،علينا أن نقف في وجهه ، أن نخبر عنه .”
“في رواية الخطأ في نجومنا ، هناكىجملة شديدة اللؤم ،يوجهها الكاتب فان هوتن ، إلى هيزل و أوغوستوس، المصابين بالسرطان ، يقول لهما :
أنتما مجرد عرض جانبي لعملية التطور التي لا تهتم كثيرًا بالأفراد ، أنتما مجرد تجربة فاشلة في الطفرات الجينية .”
“و هكذا كان صوت بلال ، خصبًا ، مستعدًا للنمو ، لاحتضان الفكرة ، مستعدًا للإثمار بها ،
و هكذا لو فكرنا بتمعن ، كل موهبة حقيقية .
كل موهبة حقيقية مثل الأرض الخصبة .. يمكنها أن تثمر . يمكنها أن تزهر .
لكن الأمر يعتمد دومًا على ماسنضع من بذور ..
ربما ستضع القمح . و ربما ستضع الأفيون.”
” لا أشعر فعلًا بخوف كبير من الموت .
أشعر قليلًا بحسرة ،كان يمكن أن أعيش حياة أفضل .
لكني أن أن هذا ما كان سيجعلني أقل تقبلًا للموت القادم بعد أشهر .
إذن حياتي السيئة لم تكن سيئة إلى هذا الحد .”
قال فريدي : رغبة الحياة هي رغبة الحياة كلها ،
أما رغبة الموت فهي مجرد تعويض .. جائزة ترضية.
قال كيفن رغبة الحياة قد تتمثل في أن تكون عظيمُا و مؤثرًا مثل والت ديزني ، أما رغبة الموت هي أن تذهب في رحلة إلى ديزني لاند !”
ربما ليس من واجب الإيمان أن يجعلنا ننتصر أو نتحرر أو حتى ننهي مشاكلنا.. لكن يمكن أن يجعلنا نصمد خلالها.. لا ننهار..
“كانوا أحراراً لكنهم كانوا ضعفاء، الحرية ليست كل شيء،
فهناك مستويات مختلفة من العبودية،
وبطريقة ما فأن الضعف كان مستوى من مستويات العبودية.”
“كنت أرغب أن أسألك: لم خلقت السرطان أصلًا؟
لم جعلت أبي يرحل؟ كان بإمكانك أن تبقيه بالتأكيد، أليس كذلك؟
لِم تترك الآباء يرحلون؟
كنت أرغب في أن أسالك أيضاً: لِم جعلت جون ومايك على هذه الدرجة من اللؤم؟”
“من يمتلك موهبة، دون أن يملك إيماناً ما بقضية معينة، يسهل عليه أن يعبر عن أي شيء مما تريده الجماهير من حوله، أن لا يخالف معتقداتها.
“لكن من يمتلك موهبة ويمتلك معها قضية، سيكون من الصعب عليه أن لا يعبر عن تلك القضية بموهبته..سيكون صراعا داخليا هائلا لو أنه حاول إسكات موهبته، وسيكون الأمر أصعب بكثير لو أنه حاول تزييفها، لو حاول إرغامها على القول بعكس ما يؤمن به.”
“كانت كريستين تقول إن الإيمان بالله هو مثل ( غطاء أمان) اخترعه البشر
حسناً. يبدو لي أن الإلحاد هو شيء مماثل.
بالنسبة لي كان الإلحاد غطاء أمان… شيء ما وضعته لأتخلص من اللاجواب. من الحيرة…
الإيمان والإلحاد يتشابهان في أنهما يقدمان حسمًا.
وهذا بحد ذاته (غطاء أمان).
أن تكون في الوسط، هو المشكلة الحقيقة،
أن تكون لست متأكدًا من وجود الله أو عدمه.
الوسط المنطقة المحايدة، التي لا جواب فيها،
رغم وجود أسئلة، وهي المنطقة المتعبة،
هي المشي على الزجاج المكسور”
الجزء الملحد مني قال بصوت مرتفع غير آبه بآلامي: لهذا وجدت الأديان كمخدّر
قال الجزء المتشكك مني بصوت يائس: مسكن الآلام حقيقة وليس خيالاً.
نظرت إلى السماء، كانت ملبدة بالغيوم ولا تزال تمطر.
قلت كما لو كنت أحدّث إله لا أؤمن بوجوده: لو كنت هناك، أعطني علامة… اترك لي دليلاً على إنك موجود… أي شيء…
بقيت السماء صامتة. تمطر بهدوء.