الملخص

ملخص الثقة والإعتزاز بالنفس قسم الدكتور ابراهيم الفقي الكتاب إلى 8 فصول تحمل إختبارات عملية تحمل العناوين التالية :

الفصل الأول :

" إنني إنسان " لأننا بشر يجب أن تستوعب بأن لكل شخص الحق في احترام الآخرين ، و للبلوغ إلى أي هدف يجب أن تقنع نفسك بأنك قادر على إنجاز ذلك الهدف و ذلك بالنظر إلى المرآة كل يوم لمدة 30 يوما و أن تكرر المقولة بصوت عال. كما أخبرنا للكاتب بأن من الوجوب علينا أن نقيس آداءنا وفقا لقدراتنا فقط دون المقارنة بالآخرين ، و قدم لنا الكاتب العديد من أسباب التقدير المتدني للذات و عدة نقاط لتحسين تقدير الذات بحيث تبدأ هذه العميلة بتقييم صادق لنقاط الضعف و القوة و الرغبة الجادة في التغيير للأفضل .

الفصل الثاني :

" دائما مع موقف فكري إيجابي " في هذا الفصل يتحدث الدكتور عن كليمنت ستون المليونير و المؤلف لفلسفته في النجاح التي تدعى بالموقف الفكري و يقصد بها بأن إدراك العقل واعتقاداته لأشياء يمكن يمكن ان تتحقق عن طريق هذا الموقف الفكري لأن لا يوجد شيء مستحيل لتحقيق أهدافك و ذلك بالثقة التي تنتج من التفكير و الدراسة و تصويب الأخطاء إلى أن يتحقق النجاح .كما وضع لنا الكاتب بعض التعليمات للتغلب على السلبية و ذلك بمنعها و استبدالها بأفكار ايجابية .

الفصل الثالث :

" آمال عريضة " إن الدكتور ينبهنا هنا بأن نضع آمال عريضة أي عندما تقرر بأن حياتك ستتغير ، تتوقع أن تنتقل من الأدنى إلى الأعلى في وقت سريع و عندما لا يتحقق هذا يخيب أملك و تتخلى على هذه الفكرة ، فالتغيير الحقيقي مشواره طويل يتطلب التدرج ، كما قدم لنا الدكتور اختبار موجز يحدد ما اذا كنا واقعيين في توقعاتنا أم لا .

الفصل الرابع :

" تقليل المخاطرات " عندما تأتيك فكرة أول خطوة في تقييم الإحتمالات أن تعلم اكبر قدر ممكن من المعلومات عن الموضوع و أدرسها جيدا لأن أحيانا الأمور لا تسير كما خططنا لها لذلك ينبغي أن تحمي نفسك من الفشل و ضع دائما استراتجية للخروج من الأزمة... إذا لم ينجح العمل أو المخاطرة التي خططتها لها لا تكتئب بل أنظر إليها كتجربة مفيدة في حياتك .

الفصل الخامس :

" الشدائد تزيدك قوة " روى لنا الكاتب قصة مفيدة و مشوقة و الدرس المستنبط منها هو ان الهزيمة لا تدوم إلى الأبد إلا اذا سمحت انت بذلك ، و أن الأمور تحل جزئيا خاصة عندما تكون مقنتع بأعمالك فلا بد أن تكون لديك شجاعة للدفاع عن قناعاتك ، يجب أن تؤمن بنفسك و تتجاهل النقاد و ان تحيط فقط بالأشخاص الإيجابيين ...و لا بد أن تعلم أنك تستطيع أن تتعامل مع المشكلات و تتغلب عليها و تتثابر حتى تنجح ،و في الأخير قدم لنا اختبار لتحدد جيدا الى اي مدى يمكن الإعتماد عليه في الصعاب .

الفصل السادس :

" أنت كما ترى نفسك " يقول لنا الدكتور بأن العقل يحول كل فكرة مجردة الى نظيرها الملموس أي أنت كما تعتقد نفسك ، اذا كانت أفكارك سلبية سوف تكون حزينا و العكس ، لذلك من الضروري ان تتحكم في المعلومات التي تدخلها إلى عقلك ، حدد ما تود أن تحققه في أي وقت ، إن تحديد الهدف يجعلك تمسك بزمام حياتك....يساعدنا كثيرا الدكتور في هذا الجزء في كيفية وضع أهدافنا و بالتالي خطط لكيفية تحقيق الإنجازات الشخصية و ذلك بتنظيم اوقاتنا.

الفصل السابع :

" فن تكوين العلاقات " إننا نتعلم العمل مع الآخرين و نزيد من قدراتنا عن طريق تكوين علاقات مع أفراد تكمل مهاراتهم و مواقفهم مهاراتنا ، فالتعاون من اجل تحقيق هدف مشترك عادة تكون نتيجته مثيرة للفزع ...و لتكوين علاقات هي أن يؤمن كل منا بأنه يستحق الثقة و الإحترام و الصداقة مع الآخرين ... لا بد أن تقبل و تعلم بان معظم الناس خيرون بفطرتهم ربما يكون طائش او عنيد لكن جوهره حتما نقي و خيٌر ... و يكمن المبدأ الثالث في تكوين العلاقات هو أن تطلب المساعدة من الآخرين لكي تحطم بعض الحدود التي تكون بينكم و تتركهم يشعرون بأنهم مهمين بالنسبة لك ، فالعلاقة التي تبنيها مع أحدهم يجب ان تكون صفقة رابحة ..حين تكون في علاقة مع آخر يجب ان تضع نفسك في مكانه و تختبر نفسك إذا كنت سعيدا إم لا ؟ و هل تتعامل مع الطرف الآخر بشكل عادل ؟ ..يجب ان تعيد النظر في العلاقة و تعدل من سلوكك قبل أن يقوم الطرف الآخر بذلك .

الفصل الثامن :

" أمور تؤمن بها " ينصحنا الكاتب بأن نتجنب الانحراف بلا هدف و يجب أن يكون لدينا مبدأ و امور نؤمن بها لكي تساعدنا في الإختيار بين بدائل صعبة و توقفك على أرض صلبة عندما تقع في مشاكل ...اختر معلميك و قدوتك في الحياة ، اقرا السير الذاتية لكي تعلم كيف تعامل الأفراد لناجحون مع الفرص و كيف كانوا يواجهون التحديات لا تنتظرهم ان يدعوم الى العمل بل اذهب اليهم و اخبرهم بانك تحترمهم واطلب منهم ان يكونوا معلميك ...كما نصحنا بأن نضع قوانين سلوكية لأنه من الضروري أن تستوعب طبيعة معيارك السلوكي الذي لن تسمح لنفسك ان تقل عنه .