الملخص

ملخص الثقة والإعتزاز بالنفس كتاب يفيض بالحكمة .قسمه الكاتب إلى 12 فصل و كل فصل يحتوي على سبل للتحقيق أهدافك.

الفصل الأول :

" غير طريقة تفكيرك " تعتمد قاعدة هذا الفصل على طريقة تغيير الفكر بحيث يوجد قانون في علم النفس يقول إذا شكل المرء في ذهنه صورة لأي شيء يريد أن يفعله ، و تعلق بهذا الحلم و الصورة لمدة طويلة فانه يتحول إلى حقيقة فعلية..كما قدم لنا الكاتب عدة قصص مليئة بالحكم التي تدل على كيفية تغيير التفكير ، كما قال لنا بأن العقل مثل قرص الصلب لأن كل المفاهيم المرتبطة بشخصيتك و التي تعلمها على ذاتك تكون مسجلة على مستوى الذاكرة و على هذا فإن كل تحسن في حياتك يبدأ بتحسين صورتك الذاتية .

الفصل الثاني :

" غير حياتك " إذا رسمت في عقلك صورة مشرقة فإنها تساعدك للوصول إلى هدفك ، لأن الطريقة التي تفكر و تشعر بها اتجاه نفسك هي التي تحدد كل ما سيحدث لك من الخير أو الشر ، فنوعية التفكير مرتبطة بنوعية حياتك ، فالقضية تبدأ من التفكير مرورا بالفعل إلى أن تصل إلى النتيجة ..إذا عليك فقط بالتفكير الإيجابي لأنه يزودك بالطاقة و بجعلك أكثر ثقة بينما الأفكار السلبية تهدمك ، تسلب طاقتك تجعلك أضعف فالقضاء على هاته الأخيرة اهم خطوة يمكنك اتخاذها في سبيلك نحوى السلامة الشخصية ، و الصحة و السعادة.

الفصل الثالث :

" أحلم أحلاما كبرى " كل ما تحلم به سيتحقق في نهاية المطاف ، فالعقل و الأفكار وحدهما لديهم القدرة على التغلب و تحقيق كل حلم و به أيضا تستطيع أن تصبح أبسط و أضعف الخلق ، إذا ليكن هدفك الأساسي و الرئيسي هو أن تحسن استغلال الطاقة التي بداخلك و توجهها توجيها عقلانيا و ذكيا ..المقصود الجوهري من هذا الكتاب هو المساعدة في تغيير الفكر أي تصبح قوي و لا شيء يعوقك في تحقيق هدفك .

الفصل الرابع :

" قرر أن تحقق الثراء " يعتبر الفكر أكبر مصدر كل ثروة لأنها أصبحت كامنة بدرجة أكبر في الداخل و كذلك في الطريقة التي تفكر بها ، مستقبلك يكمن في طريقة تفكيرك و مقدرتك على الإستفادة من عقلك او لا في عملك و حياتك ، سوف يقدم لنا الكاتب في هذا الفصل العديد من الوسائل و الاستراتجيات البسيطة التي استعملها الكثير من الذين نجحوا .

الفصل الخامس :

" أمسك بزمام حياتك " لكي تمسك بزمام السيطرة الكاملة على مستقبلك يجب أن تتعلم أي شيء تحتاجه من أجل أن تحقق أي هدف تضعه .و سيطر على كل ما يدور في عقلك من أفكار ، هذه السيطرة هي القوة بعينها..فقدرتك على توجيه مسار أفكارك صوب مصير من اختيارك تكفي لتتخطى كل الحدود في سبيلك نحوى النجاح.

الفصل السادس :

" التزم بالتفوق " تتحدد جودة حياة المرء بعمق التزامه بالتفوق ، من أقوى الطرق لتغيير تفكيرك هي ان تلتزم بالتفوق أي ان تتخذ قرار بأن تكون الافضل بشأن نفسك ، فالتفكير بأنك ستتفوق من شأنه أن يغيؤ حالتك العقلية و يحسن من شخصيتك .إن خياراتك و قراراتك بشأن طبيعة ميزتك التنافسية هي العامل الحاسم في تحديد نجاحك المالي في حياتك .

الفصل السابع :

" ضع الناس في المقام الأول " ما من شخص يحقق أي شيء له نتائج و نجاح بمفرده ،بل الناس و الأشخاص هم الذين يساهمون في تحديد نجاحك و سعادتك ..فللناس طباع و أفكار جديدة بالتالي تخرج عن عاداتك القديمة فتتغير حياتك ، كما سيكون لجماعة الأشخاص الذين تعرفهم و تتأثر بهم تأثير عليك قيم بحيث تكيف أهدافك و أفكارك لكي تصل إلى ما هم عليه و ربما أحسن .

الفصل الثامن :

" فكر كنا يجدر بعبقري " كل شخص تراوده أفكار اعمل و اجتهد و إجعلها حقيقة و ربحا و فائدة ، كل شخص هو عبقري لكون العقل يحتوي على العديد من الخلايا و التي تساعد على تكوين الأفكار إذا لديك الاستعداد بأن تتعلم بمعدلات كبيرة و أن تحتفظ بمعلومات بمعدل أكبر .

الفصل التاسع :

" أطلق قواك العقلية " إذا اصطدم عقلك بفكرة جديدة يتتغير حياتك و ذلك بإيجاد حلول للأسئلة و كذلك التفكيؤ في ايجاد وسائل لكيفية تحقيق أهدافك ..في هذا الكتاب يقدم لنا الكاتب طرق محددة لكي تستطيع أن تعيد إشعال قدرتك الإبداعية التي ولدت بها .

الفصل العاشر :

" اشحن تفكيرك " يجب أن تتحكم في تفكيرك ، لأن الطريقة التي تفكر بها في نفسك و حياتك هي التي تحدد كل حدث في حياتك فعليك أن ترفض التفكير في الأمور التي لا ترغب فيها ..يقدم لنا الكاتب في هذا الفصل عملية النظر من زاوية الإحتمال و الفرص ة ليس الصعاب و كيف تصبح عادتك هذه النظرية و بالتالي يصيح تفكيرك ايجابي و بناء .

الفصل الحادي عشر :

" اصنع مستقبلك الخاص " لكي تستطيع أن تبني مستقبل ضخم و هادف يجب أن تتغلب على كل عائق و ذلك بالقدرة على الإستجابة الايجابية و البناءة لتلك المشاكل و كذلك القدرة على استرداد الهمة للوصول إلى النجاح.

الفصل الثاني عشر :

" عش حياة عظيمة " لعيش حياة عظيمة يجب ان تخضع الى قانون التطابق و الذي يعد من أهم القوانين المحددة للنجاح أو الإخفاق لأن عالمك الخارجي ماهو إلا انعكاس لعالمك الداخلي و حين تغير تفكيرك سوف تغير حياتك ..سوف يحدد عالمك الداخلي في المعرفة و الاستعداد عالمك الخارجي في مستوى الدخل المادي و النجاح الوظيفي .