الرئيسية

/ د.عمر مصطفى جبر إسماعيل

/

/ فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف

المصدر : إنجز كتاب

الملخص

الفصل الأول : لا تحاول
يتحدث الكاتب عن فن اللامبالاة الذكي ، البعيد عن حالة الاضطراب النفسي الذي الذي يتمثل في انعدام المشاعر.

الكاتب يلخص الفكرة في ثلاثة أمور دقيقة:

الأمر الدقيق الأول لا يعني عدم الاكتراث مطلقًا؛ بل يعني أن تهتم على النحو الذي يريحك.

الأمر الدقيق الثاني : حتى لا تهمك الصعاب ، لا بد لك أولاً من الاهتمام بشيء أكثر أهمية.

الأمر الدقيق الثالث : سواء أدركت هذا أم لم تدركه ، فإنك تختار دائمًا ما يمنحك اهتمام.

لن يعلمك هذا الكتاب كيف تكسب مالًا أو كيف تحقق شيئًا من الأشياء ،

بل سيعلمك كيف تخسر من غير أن تشكل الخسارة مصدر قلق كبير لك .

الفصل الثاني السعادة مشكلة
يتمحور الفصل حول فكرة أن الألم ، في أشكاله كلها ، هو الوسيلة الأكثر فعالية لدى أحسادنا من أجل دفعنا إلى الفعل.

و أن السعادة تأتي من حل المشاكل .

كما أن حل المشاكل لا يكمن بطريقة الانكار أو إلقاء اللوم على الآخرين

و كلما طال أمد تخدير المشاكل ، صارت أكثر إيلامًا.

لذلك يجب عليك أن تختار ما تكافح لأجله ، و تقبل الألم الناتج عن هذه الخيارات.

الفصل الثالث : لست شخصًا خاصًا متميزًا
الفكرة عنا باختصار أن مجرد إحساسك الجيد تجاه نفسك لا يعني شيئًا في حقيقة الأمر ، غلى عكس ما تحاول معظم كتب تطوير الذات إقناعك به.

و تكمن بداية الحل عندما تقتنع أنك أنت و مشاكلك لستم متميزين فيما يتعلق بحدة هذه المشاكل ، أو مدى إيلامها.

و إن معرفتك بوجودك الدنيوي ، و قبولك في هذا الوجود تحررك حتى تتمكن من إنجاز ما أنت راغب بإنجازه حقًا,

الفصل الرابع : قيمة المعاناة
يرى الكاتب أن المعاناة أمر لا بد منه ، و أن التساؤل المفترض طرحه لا كيف أوقف المعاناة ، بل ما الهدف منها.

و هنا يركز الكاتب على طبقات لإدراك الذات الثلاثة و هي:

فهم المرء الأولي لمشاعره و أحاسيسه و انفعالاته

الطبقة الثانية هي قدرتنا على السؤال عن السبب الذي يجعلنا نحس هذه المشاعر و الأحاسيس و الانفعالات بعينها.

الطبقة الثالثة لإدراك الذات هو مستوى قيمنا الشخصية : لماذا أعتبر هذا الشيء نجاحًا أو فشلًا ؟ و كيف اختار أن أقيس نفسي و الناس من حولي؟

و أن هناك قيم و مقاييس تؤدي إلى مشكلات جيدة يسهل حلها .

وهنالك قيم و مقاييس تؤدي إلى مشكلات صعبة الحل أو إلى مشكلات لا يمكن حلها و هذه القيم هي :

المتعة – النجاح المادي – أن تكون على الصواب دائمًا – الحرص على الإيجابية .

و يفرق الكاتب بين القيم الجيدة و السيئة و يضرب أمثلة على ذلك.

الفصل الخامس : أنت في حالة اختيار دائم
يطرح الكاتب فكرة أننا في حالة اختيار دائم سواء أدركنا هذا ، أم لم ندركه.

و كلما اخترنا أن نكون أكثر قبولاً بالمسؤولية في حياتنا ، كلما صرنا نمارس سلطة أكبر عليها .

و من هنا فإن قبولنا المسؤولية عن مشاكلنا خطوة أولى باتجاه حلها.

و نحن مسؤولون طيلة الوقت عن أحداث و تجارب لا تقع لائمتها علينا ، هذا جزء من الحياة.

الفصل السادس : أنت مخطئ في كل شيء و أنا كذلك
إن تقبل إمكانية أن نكون مخطئن ، يجعلنا منفتحين على إمكانية التغيير، و هذا يأتينا بفرصة للتطور.

و عليه فنحن كتلة من المعتقدات الخاطئة.

فأدمغتنا تعالج تجارب حياتنا على نحو ينسجم مع خبراتنا السابقة ، و لكننا كثيرًا ما نمر بمواقف من التناقض بين الماضي و الحاضر ، و لنتحدث أدمغتنا التوافق المطلوب ، فإنها تختلق ذكريات زائفة توافق ما نعيشه في اللحظة الراهنة .

و يطرح الكاتب هنا قانون يسميه قانون مانسون:

كلما ازداد خطر شيء ما على هويتك ، كلما ازدادت محاولتك لتجنبه.

و من هنا من الممكن أن تكون اعرف نفسك خطرة ، لأنها تجعلك تتجمد في دور محدد.

الفصل السابع : الفشل طريق التقدم
يتلخص الفصل في فكرة أن التطور يقوم على آلاف حالات الفشل الصغيرة ؛ كما أن حجم نجاحك في شيء ما معتمد على عدد مرات فشلك في فعل ذلك الشيء .

و اننا نتجنب الفشل في وقت لاحق من حياتنا . و الاقتصار على ما يوضع أمامنا مباشرة ، أو على ما نعرف أننا جيدون فيه.

و هنا ما يقيدنا و يخنقنا.

الفصل الثامن : أهمية قول لا
تكمن الفكرة بأنه علينا أن نهتم بشيء ما حتى نستطيع أن نرى فيه قيمة .
و حتى نرى في أمر من الأمور قيمة ، علينا أن نرفض ما هو ليس في ذلك الأمر .
و الرغبة في تجنب الرفض ، هو شكل من أشكال الشعور الزائد بالاستحقاق .
الرفض مهارة مهمة من مهارات الحياة .
و عن العلاقة العاطفية يقول الكاتب هنا في محور الحدود :
لا يجوز أن تكون شديد الاهتمام بكل ما يهتم به شريكك، بل ان الأمر كله قائم على أن تكون مهتمًا بشريكك بصرف النظر عن اهتماماته .
و في إطار أهمية قول لا يتحدث المؤلف عن أهمية الثقة بين الطرفين .
و ان كان أحد الشريكين يخون شريكه ، فلأن هناك شيء أهم من هذه العلاقة . و في هذه الخيانة تعويض لنقص ما .
و تحتاج هنا اعادة هذه الثقة إلى الكثير من الاهتمام المستمر.

الفصل التاسع : و بعد ذلك تموت
على الرغم من أن الموت يخيفنا ، إلا أن الموت هو الضوء الذي يقاس به ظل معنى الحياة كله .
و لولا وجود الموت ، لبدا لنا كل شيء معدوم الأهمية و لصارت القيم و المقاييس كلها صفرًا .
و الموت جذر خوفنا كله ، و هو القلق الخفي الكامن الذي يحرك طموحاتنا ،
فعندما تصير حقيقة موتنا مريحة لنا ، نصير قادرين على اختيار قيمنا بحرية أكبر من غير أن يقيدنا سعينا غير المنطقي خلف الخلود.