الرئيسية

/

/

/ مدير الدقيقة الواحدة د. كينيث بلانكارد سبنسر جونسون

المصدر : إنجز كتاب

الملخص

قصة رمزية عن المدير ذو الدقيقة الواحدة ، نقرأ خلالها عن أفضل الطرق التي يحقق من خلالها الأفراد نتائج قيمة ،و في الوقت نفسه يشعرون بالرضا عن أنفسهم ،و عن الأفراد الذين يعملون معهم ، و عن المنظمة .

شاب في مقتبل العمر يبحث عن أسرار الإدارة الناجحة و كيفية الوصول لأفضل وصفة لإدارة الأشخاص ، ويحاول التوصل إلى ذلك عن طريق مدير فعال.

بعد مقابلته لمديرين يطبقون شتى أساليب الإدارة (بين الأوتوقراطي الشديد، و الديموقراطي اللطيف )

يطلب مقابلة مدير مشهور في مدينته ليكتسب منه الخبرة، و يتفاجأ بسرعة استجابة هذا المدير لطلبه ،على عكس ما هو متوقع من مدير مشغول جداً.

من يشعر بالرضا عن نفسه يحقق نتائج طيبة

نصل من خلال قصة الشاب مع هذا المدير إلى استرتيجيات لما سمي اصطلاحا (مدير الدقيقة الواحدة).

وضع الأهداف بإسلوب الدقيقة الواحدة:
( أن تتوصل إلى اتفاق بشأن أهدافك – أن تعرف مظاهر السلوك الجيد – أن تكتب أهدافك كلٍّ على حدة ، و على ورقة واحدة – في أقل من 250 كلمة – أن تقرأ كل هدف و أن تعيد قرائته ، و هذا يتطلب منك دقيقة واحدة ، أو نحوها في كلّ مرة – أن تعرف ما إذا كان سلوكك يتطابق مع هدفك أم لا)

ساعد الموظفين في الوصول إلى توقعاتهم كاملة ، اضبطهم يؤدون شيئاً صحيحاً .

أسلوب الثناء للدقيقة الواحدة :
يكون فعالاً عندما (تخبر الموظفين وجهاً لوجه بأنك ستطلعهم على تقويمك لمستوى أداءك للعمل -تثني على الموظفين مباشرة – تخبر الموظفين بدقة بما أنجزوه بشكل صحيح كيف يساعد هذا الإنجاز المنظمة و الموظفين الآخرين – تتوقف لحظة عن الكلام لتجعل الموظفين يشعرون بمدى رضاك – تشجع الموظفين على تقديم المزيد من مثل ذلك العمل الجيد – تصافح الموظفين أو تلمسهم بطريقة توضح أنك تساند نجاحهم في المنظمة).

التأنيب لدقيقة واحدة:
يكون فعالاً حينما (تخبر الموظفين مسبقاً بتعبيرات واضحة بأنك ستطلعهم على تقويمك لأدائهم – الجزء الأول من التأنيب : تؤنب الموظفين مباشرة بعد ارتكاب الخطأ -تخبرهم بدقة عن الخطأ الذي ارتكبوع – تطلعهم و بتعبيرات واضحة عن شعورك تجاه أخطائهم – تقف لثواني قليلة في صمت غير مريح ، يشعرون بما تشعر به – الجزء الثاني من التأنيب : تصافحهم بطريقة تشعرهم أنك بجانبهم – تذكرهم بمدى تقديرك لهم – تكرر التأكيد بأنك تقدرهم جيداً و لكنك مستاء من آرائهم في هذا الموقف -تدرك بأنه إذا انتهى التأنيب فقد انتهى).

كل إنسان لديه الإمكانية كي يصبح من الفائزين ، و لكن البعض يظهرون بمظهر الخاسرين ، فلا تدع مظاهرهم تخدعك.

اقتطع دقيقة من وقتك : انظر إلى أهدافك – انظر إلى أداءك – تبين ما إذا كان سلوكك يتطابق مع أهدافك .