الملخص
تلخيص للرجال فقط ! PDF (أدهم الشرقاوي) كتاب " للرجال فقط! " من تأليف الكاتب " أدهم الشرقاوي "تدور أحداث الكتاب حول قدرة الله على خلق حواء من تربة منفصلة كما خلق آدم، ولكنه خلقها من ضلعه، أراد الله سبحانه وتعالى أن يشعر آدم أن حواء قطعة منه ليحميها، وأن تشعر حواء أن آدم أصلها فتحن إليه حنين المسافر إلى وطنه.
نبذة عن الكتاب : كانت هذه طريقة الخالق المتقنة لضمان الحب بينهما أبد الدهر، ولكن الحب وحده لا يكفي، وهذا الكتاب وإن كان موجها للرجال بالدرجة الأولى، إلا أنه محاولة لشرح هذا الاختلاف..
اقرأ ايضا : ملخص + PDF : علاقات خطرة | محمد طه
ملخص كتاب للرجال فقط ! قسم الكاتب أدهم الشرقاوي كتابه إلى عدة أقسام تشمل عدة مبادئ للتعامل مع النساء .
"أنت من تراب ...هي منك!" يحاول الكاتب أن يوضح في هذا الفصل الحقيقة التي يجب ان يدركها الرجل بأن النساء مختلفات عنهم ، في طبيعتهن و في طريقة التعبير عن مشاعرهن و في عدة أمور أخرى ...و ان معظم المشاكل التي تقع بين الرجل و المرأة تكون بسبب عدم فهم طبيعة الرجل للمرأة و العكس ...كما أن كل طرف ينتظر منه ان يكون نسخة عن تفكيره و إحساسه و هذا الشيء مستحيل ! لكن أدهم الشرقاوي قدم لنا حل الذي يكمن في " التفهم لهذا الإختلاف " و يجب أن نتصرف على أساسه ..
" هي تفضفض ...أنت تلاكم !" الرجال عادة يخلطوا بين حاجة المرأة إلى الحديث عن المشاكل و بين تحميل الرجل سبب نشوء هذه المشاكل. هنا بالذات يلجأ الرجال إلى الملاكمة لأن الرجل يعتبر هذا الأمر هجوما عليه فيدافع عن نفسه بشراسة ...أعطى الكاتب الحق للرجل بكونه دافع عن نفسه بشراسة لكن المشكلة في التوقيت ! لأن المرأة هنا بحاجة لتفريغ حمولتها و على الرجل ان يستمع لها فقط، لأن تفريغ حمولتها يكفل للرجل أمرين، الأول أنها سترتاح داخليا ، و الثاني أنك رأيت الأمر من زاويتها.
" هي تنصح ..أنت تشعر بالإهانة ! " يخبرنا الكاتب بأن المرأة مفطورة على الرعاية، بينما الرجل مفطور على الإنتاج... و لذلك تبادر المرأة إلى نصيحة الرجل في أصغر تفاصيل الحياة لشيء يتعلق بالرجل، و كونه يحتاج إلى النصح فعلا و لا يستطيع تدبر أموره، و إنما بحاجة ملحة إلى التوجيه و الإرشاد، و إنما تفعل هذا لشيء يتعلق بها و بفطرتها !
" أنت صندوقي ...هي متشبعة!" النساء تشكو غالبا ما تشكو بأن الرجال يتضايقون إذا ما تمت مقاطعتهم أثناء القيام بعمل ما و لو كان بسيطا ..و الرجال يشكون من النشاء عندما لا يمنحوهم الوقت الكافي للإصغاء ، فهن يستمعن إلى الموضوع دون أن يوقفن تدريس الأولاد او تحريك طبخة على النار...هذه المشكلة تحدث دائما في كل البيوت و السبب عدم فهم الرجل لطبيعة المراة و العكس ..السبب وراء هذا الإختلاف هو أن الرجل صندوقي و المرأة متشبعة ! يقصد الكاتب بهذا الكلام أن عقل الرجل مكون من صناديق ، صندوق للعائلة و الآخر للعمل و الآخر للأصدقاء...فهو لا يجيد ان يفتح صندوقين معا ...على عكس المرأة تنتقل من حالة إلى حالة و من موضوع إلى كوضوع برشاقة بالغة..
" هي أيضا تعمل ! " يوضح الكاتب في هذا الفصل المعنى الحقيقي للعمل و هو ليس الذي يرتبط بواجبات محددة يقوم بها المرء مقابل مبلغ مادي .. فالمرأة أيضا تعمل في البيت تصيح مدرسة و طبيبة و مربية و خبيرة إقتصادية و كذلك مرشدة إجتماعية ..كل هذا هو عمل في بيتها و إن لم يكن لها وظيفة تدر لها دخلا ..
" هي أيضا تعشق بعينيها !" يقول مثل " الرجل يعشق بعينيه و المرأة تعشق بأذنيها " لهذا يكذب الرجال و تضع النساء مستحضرات التجميل !
الكاتب أكد لنا صحة هذه المقولة لأن الرجال ميال بطبعه إلى المرأة الجميلة التي تشبع حواسه ،فالعين عند الرجل بوابة القلب ...في المقابل تحب المرأة ان تسمع أنها جميلة و فاتنة، مهما كان الرجل مكتملا إلى أن صفاته لا تسد جوع المرأة للغزل ، ثمة حاجات لا تعوضها أشياء أخرى ...الحب ببساطة ليس معادلة حسابية هذا العدد مع هذا العدد يعطيك مجموعا ما..و لكن لا خلاف في أن الرجل يهوى المرأة الجميلة ، و المرأة تهوى الرجل الذي يشعرها أنها جميلة !
" ليست وحدها....كلهن كذلك !" قدم لنا الكاتب حكمة استنبطها من درس الجدة :" ثمة أمور تشترك فيها كل النساء ، و ثمة أمور يشترك فيها كل الرجال، تذكر هذا جيدا ، لا تغرنك بيضة ملونة ، عندما تزال القشرة فكل البيض سواء!"
فالرجل مثلا يعتقد بأن زوجته ثرثارة جدا ، لو يرتبط بإمراة أخرى سيكون كلامها أقل ! هذا غير صحيح ، لأن الأخريات لم تر منهن إلا القشرة التي تغلفهن من الخارج ، بينما قد عرفت لي زوجتك و داخلها ...و لهذا كلهن يشتركن في معظم الصفات ..
" البخل عدو المرأة !" يقصد الكاتب بالبخل عدو المرأة هنا ليس فقط في المال، بل في العاطفة و الإهتمام أيضا ...لهذا قدم بعض النصائح للزوجات لكيفية التعامل مع أزواجهم البخلاء .
- على المرأة أن تحاول بأن تتفهم سبب بخل زوجها، و يجب تغيير هذه القناعة المتجذرة بداخل الزوج.
- عندما يشتري بعض الإحتياجات مهما كانت بسيطة اشعريه يالسعادة.
- على الزوجين أن يجلسان مع بعضهم و يكتبان كل ما يجب عليهما انفاقه من مصاريف..
" لا تتغزل بنفسك!" قصص علينا الكاتب أسطورة نرسيس ..الأسطورة التي تتناول غرور الإنسان الناتج عن جمال وجهه ، او جماله الحسي بشكل عام...كما يوجد نوع آخر من النرجسية و الغرور ألا و هو التباهي بكثرة التجارب التي يسردها كثير من الرجال من باب البطولة لإثبات أنه ذو حظوة عند النساء ، و قادر على الإيقاع بهن !و الحقيقية التي يغفل عنها الكثير من الأزواج ان التباهي بالتجارب السابقة هو أمر مؤذ للزوجة و إن لم يكن قصد الزوج الإيذاء، و لكن النية الحسنة لا تصلح العمل القبيح !
" ماضيك لك...و ماضيها لها " ينصحنا الكاتب بأن يترك كل فرد ماضيه لنفسه لأن إحتفاظ كل من الزوجين بشيء من نفسه لنفسه أحد أهم عوامل نجاح الزواج، ليس على صعيد الأسرار و إنما على صعيد الحياة برمتها !فالجهل ببعض الأشياء أقل ضررا من معرفتها، فاحتفظوا بماضيكم و لا تهتكوا سترا قد من الله تعالى به ! إن الزواج رباط مقدس بين الزوجين ، يصبح هذا الرباط ساري المفعول في اللحظة التي يعقد فيها القران و يصبح كل طرف منهما ملكا للآخر و مطالبا بالإخلاص و نسيان كل حياته السابقة.
" اخفض سقف توقعاتك!" يخبرنا الكاتب بأن الكثير من الناس يقعون ضحية توقعات ينتظروها من الآخرون، عندما نرفع سقف توقعاتنا نفترض أنها ستلبى و من هنا تأتي خيبتنا بالآخرين ....نحن نصنع خيباتنا بأنفسنا نتيجة التوقعات العالية التي نضعها سواءا في علاقتنا بأنفسنا او في علاقتنا بالآخرين!
" الخلافات تقع دوما !" تعطينا كل لحظة من هذه الحياة درسا في شيء ما ، ما عليك إلا ان تكون تلميذا نجيبا و تستخلص العبر من كل ما يقع منك و من ما تسمعه ...يقول الكاتب بأن لا شيء يجعل الزواج ينجح أو يفشل إلا نحن ! الأشياء الخارجية هي أشياء مساعدة على الإستمرار أو الترك، و لكن الحقيقة التي علينا جميعا أن نعرفها أنه لا يوجد قوة في الدنيا تفشل زواج الزوجين يريدان الإستمرار..فالخلافات تقع دوما حتى و إن كنت لا تسمع أنها تقع لأنها شيء طبيعي في حياة أي زوجين و لا علاقة لها بمنسوب الحب ، صحيح أن الحب هو من أهم العوامل التي تدفعنا للقفز عن المشاكل وتجاوزها، و التمسك بالطرف الآخر ، و هذا هو ما تحتاجه المشاكل الزوجية بالضبط.
"ما الذي تريده منك ؟!" صاغ لنا الكاتب في هذا الفصل دليل استخدام النساء لأن الكثير من المشاكل تقع بين الرجال و النساء بسبب جهل الرجال بدليل استخدام النساء ، و جهل النساء بدليل استخدام الرجال! يعتقد الرجل أن ما يرضيه من المفترض ان يرضي المرأة، و أن ما يراه سطحيا هو كذلك عند المرأة، و العكس لذى النساء ..بينما في الحقيقة عالم الرجل الداخلي يختلف عن عالم المرأة الداخلي ...