ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب الخلافة والمُــلك

الرئيسية
/ أبو الأعلى المودودي
/
/ الخلافة والمُــلك
ارض الكتب  الخلافة والمُــلك



المصدر : إنجز كتاب

الملخص

1- تعاليم القرآن الأساسية
جاء في القرآن الكريم في مواضع متعددة أن الله - تعالى - هو خالق هذا الكون كله وخالق الإنسان وسائر الأشياء التي يستفيد منها الإنسان، كما أنه مالِك هذا الخلق، كما أنَّ له الحاكميّة وجُملة صفاتها، وليس لأحد في هذا الكون أن يحمل هذه الصفات أو ينالها "إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيد" ، "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ".

والحاكم الحقيقي لهذا الكون هو الله – عز وجل - ، وكذلك هو الحاكم الحقيقي للإنسان، ولكن هناك فرقًا وحيدًا هو أن حاكمية الله في نظام الكون قائمة بقوّته - تعالى - التي لا تحتاج اعترافـًا من أحد، وهي كذلك في الجزء اللاإرادي من حياة الإنسان، أما الجزء الإرادي في حياة الإنسان فإن حُكم الله فيه لا ينفذ بالقوة، وإنما يدعو الناس عن طريق الكتب المــُوحاة من عنده والتي كان آخرها القرآن، وهذا المعنى واضح تمامًا في القرآن: "إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم .. "، "ألا له الخلق والأمر "، "والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".

ويقرّر القرآن أيضًا أن طاعة الله لا بد أن تكون خالصة، وأنه لا بد من اتّباع قانونه وحده: "فاعبد الله مخلصًا له الدين "، كذلك يقول القرآن أنَّ أي حُكم بخلاف حكم الله ليس خطئًا فحسب، بل هو كفرٌ وضلال: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ".

وهذا القانون الذي أمرنا الله باتباعه ليس من وسيلة لتَبْليغِه سوى رسول الله؛ فهو ممثّل حاكمية الله القانونية في البشر، وعلى هذا فطاعتُه عين طاعة الله: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ "، وحُكم الله ورسوله هو القانون الأعلى الذي لا يملك المؤمنون إزاءه سوى اختيار سبيل الطاعة والانصياع: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَي اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا ".

2- تصوّر الخلافة في القرآن
الخلافة نائبة عن الحاكم الحقيقي - تبارك وتعالى - ، وسلطاتها محدودة بتلك الحدود السابقة، كما أن الإنسان في الدنيا ليس هو السلطان المالِك بنفسه، وإنما هو خليفة المالك الأصلي "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً "، غير أن هذه الخلافة لا تكون خلافةً صحيحةً ما لم تتبع حُكم المالك الحقيقي: "هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلاَ يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتًا وَلاَ يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَسَارًا ".

ومن تُناط به الخلافة الشرعية السليمة ليس فردًا أو أسرة أو طبقة، وإنما الجماعة التي تؤمن بالمبادئ سالفة الذّكْر وتقِيم دولتها على أساسها "لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ "، والدولة التي تقوم لِتَسْيِير نظام الخلافة هذا، يجب على الشعب إطاعتها في المعروف فقط؛ فلا طاعة لها ولا تعاوُن معها في المعصية. ويتم عمل الدولة كله من أول انتخاب رئيس الدولة وانتهاء بالأمور التشريعية والمسائل التنفيذية على أساس التشاور: "وشاورهم في الأمر " ، وتعمل الدولة لغايتَيْن كبيرتين هما إقامة العدل، والقضاء على الظلم: "لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ " ، وبناء نظام إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ".

ويُشترط في أُولي الأمر أن يكونوا مؤمنين بالمبادئ التي تُوكِل إليهم مسئولية تسيير نظام الخلافة، وألا يكونوا ظالمين فاسقين غافلين عن الله مُتعَدّين لحدوده، يعملون الصالحات، وأن يكونوا علماء راشدين على فهم وبصيرة، وأن يكونوا أمناء يمكن إلقاء المسئولية عليهم: "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَي أَهْلِهَا ".

3- مبادئ الدستور والحقوق الأساسية
4- مبادئ الحكم في الإسلام
5- الخلافة الراشدة وخصائصها
6- مراحل الانتقال من الخلافة الراشدة للمُلك - الجزء الاول
7- مراحل الانتقال من الخلافة الراشدة للمُلك - الجزء الثاني
8- الفرق بين الخلافة والمـُلك



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - العلوم الزراعية العلوم الزراعية
ارض الكتب - الفنون الفنون
ارض الكتب - المخطوطات والكتب النادرة المخطوطات والكتب النادرة
ارض الكتب - الديانة المسيحية الديانة المسيحية
ارض الكتب - اللغة العربية اللغة العربية
ارض الكتب - التاريخ التاريخ
ارض الكتب - ادب اسيوى ادب اسيوى
ارض الكتب - الفلسفة الحديثة الفلسفة الحديثة
ارض الكتب - الظواهر الخارقة الظواهر الخارقة
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - هيثم هشام هيثم هشام
ارض الكتب - وليد حمودي ورائد اسماعيل وليد حمودي ورائد اسماعيل
ارض الكتب - صالحي شريفة صالحي شريفة
ارض الكتب - R.wayne mondye R.wayne mondye
ارض الكتب - وزارة الثقافة والأعلام - بغداد وزارة الثقافة والأعلام - بغداد
ارض الكتب - مالك عبيد مالك عبيد
ارض الكتب - أ.د. فاضل عبد الله حنا أ.د. فاضل عبد الله حنا
ارض الكتب - ابن الداية/أحمد بن يوسف الكاتب ابن الداية/أحمد بن يوسف الكاتب
ارض الكتب - DEBORAH TANNEN DEBORAH TANNEN
ارض الكتب - أ.لمياء طالة أ.لمياء طالة
المزيد من مؤلفى الكتب