ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب السلاجقة في بلاد الشام (الشام تحت حكم السلاجقة)

الرئيسية
/ محمد سهيل طقوش
/
/ السلاجقة في بلاد الشام (الشام تحت حكم السلاجقة)
ارض الكتب  السلاجقة في بلاد الشام (الشام تحت حكم السلاجقة)



المصدر : إنجز كتاب

الملخص

1- أصل السلاجقة
ينحدر السلاجقة من قبيلة (قنق) الغزية، وينتمون إلى جدهم (سلجوق بن دقاق)، استوطنوا الأراضي الواقعة بين (كاشغر) و (خوطان) في أقصى بلاد (التركستان). كان (دقاق) هذا وزيرًا للخاقان (ليغو) -أحد أمراء (تركستان) -وقائد جيشه، ويبدو أنه حصل نزاع بينهما بسبب بعض الغارات التي كان (بيغو) ينوي القيام بها على حدود المسلمين، غير أن هذا النزاع قد سُوِّي باسترضاء (دقاق) الذي بقي في خدمة سيده حتى وفاته. خلف (سلجوق) أباه (دقاق) في رئاسة القبيلة بعد وفاته، وبرزت عليه أمارات النباهة؛ فقرّبه (بيغو) وعيّنه قائدًا لجيشه؛ فأطاعه الناس وانقادوا له؛ مما أثار حفيظة زوجة (بيغو) وأشارت بقتله. ويبدو أن الحديث بين (بيغو) وزوجته قد دار بحضور (سلجوق) الذي اضطر بعد ذلك إلى ترك (تركستان)، وهاجر مع قبيلته إلى المنطقة التي توجد بها مدينة (جَنْد).

كانت الأوضاع السياسية في بلاد (ما وراء النهر) ملائمة لدخول (سلجوق) وأتباعه في المعترك السياسي بين (السامانيين) و (القراخانيين)، وأخذت قوة (سلجوق) تزداد يومًا بعد يوم، وطلب (السامانيون) مساعدته في حربهم مع (هارون بن إيللك) الذي استولى على أطراف بلادهم، وبالفعل شارك (سلجوق) في الحرب حليفًا لـ (السامانيين)، وكانت لهذه المساعدة أثرها الحسن في نفوس (السامانيين)؛ فسمحوا لـ (سلجوق) وأتباعه بالمرور عبر أراضيهم والاستقرار عند شواطئ نهر (سيحون)، مقابل التعهد بحراسة الحدود. واتخذ (سلجوق) من مدينة (جَنْد) قاعدة له ولأتباعه، وأقام (سلجوق) بـِِ (جَنْد) حتى توفي. بعد زوال (السامانيين) عن مسرح الأحداث، تقاسم (الغزنويون) و (القراحانيون) أملاكهم، وكان السلاجقة خلال ذلك، قد أنشأوا قوة عسكرية نظامية، يُخشي بأسها، وكان (إسرائيل) الابن الأكبر لـ (سلجوق) قد تولى زعامة السلاجقة.

2- قيام دولة السلاجقة
أدرك (محمود الغزنوي) قوة السلاجقة وخطرهم على دولته، فعزم على القضاء عليهم؛ لذلك قرر (محمود) استعمال الحيلة للقبض على (إسرائيل) وتشتيت أتباعه، فأرسل إليه يدعوه للقائه بالقرب من شاطئ (جيحون) لعقد اتفاق صداقة وتعاون بينهما. خُدِعَ السلاجقة بهذه الحيلة، وذهبوا للقاء (محمود الغزنوي)؛ ولكي ينفذ خطته، أقام الولائم مدة ثلاثة أيام حتى أسرفوا في الشراب واستغرقوا في النوم، عندئذ قيّدهم بالحديد وحملهم إلى السجون، أما (إسرائيل) فقد سُجِن في قلعة (كالنجر) ببلاد (الهند). تولى (ميكائيل بن سلجوق) أمر السلاجقة، وأدرك أن قوة السلاجقة أضعف من قوة (الغزنويين) بعدما تفرقوا في بقاع شتى، وأن الصواب هو مهادنتهم؛ فطلب من (محمود) السماح لهم بعبور النهر إلى (نسا) و (باورد)، فسمح لهم وعبروا النهر، واستقروا في إقليم (خراسان) بين (نسا) و (باورد). والواقع أن (محمود) أخطأ في تقدير قوة السلاجقة والسماح لهم بالانتشار في (خراسان)؛ ولذلك قام بقتالهم وانتصر عليهم وقتل عددًا كبيرًا من جندهم، ولكنه توفي قبل القضاء عليهم. كما توفي (ميكائيل) قبل ذلك بقليل، وخلفه ابنه (طغرلبك) الذي أعاد توحيد العشائر السلجوقية المتفرقة بين بلاد (ما وراء النهر) و (خراسان) بمساعدة أخيه (جعفري بيك).

استغل (طغرلبك) فرصة وفاة (محمود الغزنوي) وبروز صراع بين وَلَدَيْه على السلطة، لتوسيع دائرة نفوذه؛ فأخذ يسيطر على الأراضي المجاورة للسلاجقة، وينشر نفوذه في أرجاء بلاد (ما وراء النهر) في غارات منظمة. شعر (علي تكين) بخطر السلاجقة، فقام بقتالهم والاستيلاء على أملاكهم، ولكنه عفا عنهم بعد ذلك، واستمالهم بالقول الطيب والمال. وتوفي (علي تكين)، فساءت العلاقات بين خلفائه والسلاجقة واضطروا إلى الانتقال إلى (خراسان). وأراد (مسعود الغزونوي) أن يقضي عليهم ويجليهم عن (خراسان)، إلا أن السلاجقة استطاعوا أن يهزموا جيشه، واضطر (مسعود) إلى القبول بعقد الصلح معهم، وكان ينوي التوجه إلى (الهند)، وعارض مستشاروه هذا التوجه وحذّروه من عاقبة الاستهانة بما حدث، وأوصوه بعدم ترك (خراسان) للسلاجقة، إلا أنه لم يصغ إليهم، وترك المنطقة ليتفرغ إلى ترتيب أمور (الهند)، وإقرار الأوضاع فيها بعد أن شهدت بعض الفتن. هكذا خلا الجو للسلاجقة في إقليم (خراسان)، وأعلن (طغرلبك) قيام السلطنة السلجوقية في (خراسان)، وكتب رسالة إلى الخليفة العباسي يشرح فيها ما آلت إليه الأوضاع السياسية، ويطلب منه الاعتراف بدولته الجديدة.

3- استيلاء السلاجقة على (العراق)، ودخولهم (بلاد الشام)
4- الأوضاع الداخلية للحكم السلجوقي
5- صراع السلاجقة ضد الصليبيين في (بلاد الشام)



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب