ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب العلاقات التركية الروسية

الرئيسية
/
/
/ العلاقات التركية الروسية
ارض الكتب  العلاقات التركية الروسية



المصدر : إنجز كتاب

الملخص

1- الأيام دول: تاريخ توتر العلاقات التركيروسية
إن العلاقات التركية والروسية تحمل تاريخًا طويلًا من العداء، ففي البداية أسقطت الإمبراطورية العثمانية الإمبراطورية الرومانية الثانية عام 1453، وحيث ان تركيا هي وريثة الإمبراطورية العثمانية كما أن روسيا أو الاتحاد السوفيتي يرى نفسه روما الثالثة، فقد كانت الاجواء دائمًا مشحونة بهذا العداء التاريخي، وعندما دخلت الدولة العثمانية طور أو مرحلة التدهور في القرن العشرين، شرعت روسيا القيصرية في الأخذ من أراضيها وممتلكاتها في القوقاز وآسيا الوسطى. وعندما قامت الجمهورية التركية في عهد كمال أتاتورك (أي عودة القوة والسيطرة في تركيا) كانت الإمبراطورية القيصرية قد انتهت على أيدي البلاشفة عام 1917، وهذا ما سمح للدولة التركية بالنهوض مجددًا.

وبعد ذلك تحسنت العلاقات نسبيًا بين الاتحاد السوفييتي وتركيا بين الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية حينما خرجت روسيا منتصرة أصبح استقرار تركيا مهددًا بالخطر، فقد ألغى الاتحاد السوفييتي " معاهدة الصداقة والحياد " التي عقدها مع تركيا في ديسمبر 1925، وبسبب هذا الإلغاء طلبت روسيا أن تستعيد إقليمي قارص وأردهان، وقد كانت تخلت عنهما في عام 1921 لتركيا، كما طلبت قواعد عسكرية في منطقة المضائق بجانب تركيا، وقامت بتعديل بنود معاهدة مونترو التي عدلت فيها قواعد المرور عبر مضائق البحر الأسود، وطالبت بعقد معاهدة دولية للدفاع عن البحر الأسود، كل ذلك شرطًا لكي تقوم بمعاهدة سلام أخرى مع تركيا بحكم أنها من المعسكر المنتصر في الحرب العالمية الثانية.

ظل الاتحاد السوفيتي في التضخم إلى أن قامت أميركا بتأسيس حلف شمال الأطلسي، وظلت تركيا تعمل جاهدة للدخول إلى هذا التحالف، وبعد جهود ثلاثة اعوام متصلة أصبحت عضوًا رسميًا في هذا الحلف عام 1952، وبهذا أصبحت ذراع أميركا أو الذراع الغربية لأميركا وأوروبا التي من مهامها احتواء الاتحاد السوفييتي، كما أنها الدولة المواجهة لدول حلف وارسو المؤيدة للاتحاد السوفييتي، وهذا ما أعاد لتركيا قوتها وهيمنتها ونفوذها في المنطقة مرة أخرى، كون أنها حليفة الغرب، وبعد ما اشتدت تركيا مرة اخري أصبح لا مفر من أن يتم تعديل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مرة اخري.

في مايو 1992، تم توقيع معاهدة " مبادئ العلاقات بين جمهورية تركيا والاتحاد الروسي "، واعتُبرت هذه المعاهدة أساس لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين وبداية العلاقات الرسمية، وركزت هذه المعاهدة على الجوانب الندية بين الدولتين، مثل احترام السيادة والسلامة الإقليمية، والمساواة في الحقوق والمصالح المتبادلة، والامتناع عن استخدام القوة بين البلدين، ولكن المعاهدة لم تمنع تباين او اختلاف المصالح أو تناقض المواقف في النزاعات الإقليمية بين البلدين، وهذا البند الأخير كان السبب في استمرار العلاقات في توتر دائم وعدم اطمئنان بين أي من البلدين إلى نظيرتها. فقد انتاب روسيا قلق من الدعم الغربي ولا سيما الأميركي لتركيا وتعزيز قوتها دائمًا لاحتواء دول آسيا الوسطى وجنوب القوقاز.

2- المصالح الخارجية تحكم
في ديسمبر 1994 شنت القوات العسكرية الروسية اعتداءً على المقاتلين الشيشان، نجمت عنه خسائر في المدنيين العزل، وهذا أثار ردات فعل عاطفية من تركيا، فقام البرلمان التركي بانتقاد روسيا، وخرجت في تركيا تظاهرات موالية للشيشان، وردًا على ذلك قامت روسيا باتهام تركيا بأنها شريكة في الجريمة، فتركيا متساهلة مع القوقاز وتسمح لهم بالتواجد في التنظيم الاجتماعي لها، والقوقاز تقدم الدعم المالي إلى الانفصاليين الشيشان، وتهرب أسلحة إليهم، كما أن تركيا تقدم الرعاية الطبية للجرحى من الشيشان، وفكرة أن دولةً تقوم بدعم جماعات متمردة في دولة أخرى هو شيء مرفوض في العالم الحديث، لأن ما يهدد قوميات الدول الآن هو تمرد بعض الفصائل عنها والسعي إلى تكوين كيان آخر خاص بهم.

ولكي تحمي تركيا موقفها الدولي ادعت أنها لا تدعم جماعات القوقاز ولكن توفر لهم الرعاية الطبية فقط لأن هذا حق إنساني لكل إنسان مهما كان فصيله، وبالمثل اتهمت تركيا روسيا أنها تدعم الأكراد المحاولين الانفصال عن تركيا، كما أنها متساهلة مع فعاليات الهياكل الكردية التي ترتبط بحزب العمال الكردستاني، والكرد يقومون بشن حملات إرهابية على الإقليم التركي، وانتقدت تركيا روسيا على افتتاح ما يعرف " بالبيت الكردي " في موسكو، والسماح لأعضاء حزب العمال التركي بالالتحاق بتدريبات عسكرية في عام 1995، كما ان روسيا سمحت باستضافة البرلمان الكردي في مجلس الدوما الروسي، ولكن روسيا ردت بأنها تعرف ما تفعله ولا تحتاج وصاية من دول أخرى.

وقبل نهاية القرن العشرين بدأت اكبر المشاكل التركية الروسية، ألا وهي قرار حكومة قبرص اليونانية شراء منظومة صواريخ من روسيا عام 1997، وهذا أمر يهدد تركيا، ويُحدث خلل في التوازن العسكري في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وقد هددت تركيا في تصريحات رسمية باستخدام القوة العسكرية ضد روسيا واليونان إن قامت اليونان بنشر هذه الصواريخ في منطقة البحر المتوسط، ولكي تحتوي روسيا الموقف عرضت على تركيا مقترحًا يقتضي انسحاب الجنود الأتراك من قبرص الشمالية في مقابل أن تلغي روسيا صفقة الأسلحة مع اليونان. ورفضت تركيا بالطبع التخلي عن قبرص ولذلك أصرت روسيا على إتمام صفقة السلاح مع اليونان.

تصاعدت الأزمة مع إصرار روسيا على إتمام الصفقة، وقامت بتحذير تركيا أنها إن قامت بأي اعتداء على السفن حاملة الصواريخ ستشتعل الحرب الإقليمية بينهما، وبسبب هذا التسارع في التوتر بين الدولتين وإمكانية حدوث عمل عسكري يستنزف موارد البلدين والمنطقة، بالإضافة إلى احتمال حدوث حرب بين دولتين في حلف الناتو وهما اليونان وتركيا، قامت الولايات المتحدة الاميركية بالتدخل للتحجيم من الغضب التركي، وقامت بنشاط دبلوماسي بسببه قامت اليونان بتأجيل تاريخ استلام الصواريخ ما يقرب من عام، بمزيد من الجهد الأميركي وافق الرئيس اليوناني السابق على نشر الصواريخ في جزيرة كريت بدلًا من نشرها في قبرص وتهديد مصالح تركيا.

3- تأسيس الشراكة في العلاقات (2002 - 2004 )
4- الشراكة المادية الملموسة (2004 - 2008 )
5- تنوع المصالح (2008 - 2012 )



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب