الرئيسية

/ جورج صامويل كلاسون

/

/ أغنى رجل في بابل

المصدر : azema

الملخص

ملخص في جملة واحدة: يقدم كتاب أغنى رجل في بابل نصائح مالية منطقية يمكنك تطبيقها في وقتنا الراهن، يتم سردها من خلال حكايات وأمثال من أيام بابل القديمة.

ملخص في ثلاث جمل: وفّر ما لا يقل عن 10% من كل شيء تكسبه ولا تخلط بين نفقاتك الضرورية ورغباتك. اعمل بجد لتحسين مهاراتك وضمان الدخل المستقبلي لأن الثروة هي نتيجة لتدفق دخل ثابت موثوق به. لا يمكنك الوصول إلى أقصى قدر من النجاح حتى تسحق روح التسويف بداخلك.

اقرأ في: 4 دقائق

إحدى أروع اقتباسات الكاتب جورج صامويل كلاسون:

“النصيحة هي إحدى الأشياء التي تُمنح مجاناً، ولكن حذار! لا تأخذ إلّا ما يستحق الحصول عليه. من يأخذ نصيحة بشأن مدخراته من شخص عديم الخبرة في مثل هذه الأمور، يجب أن يدفع مدخراته ثمناً لإثبات كذب آرائهم “.

جورج صامويل كلاسون
ملخص أغنى رجل في بابل
كان جورج س. كلاسون جندياً ورجل أعمال وكاتب. أغنى رجل في بابل هي إحدى أشهر أعماله، ويتكون من العديد من الأمثال والاستعارات والقصص التي تدور أحداثها في بابل القديمة. إنه كتاب مالي كلاسيكي الطراز الرفيع.

نُشر كتاب أغنى رجل في بابل في الأصل عام 1926، ولا تزال النصائح في هذا الكتاب سليمة وقابلة للتطبيق كما كانت قبل قرن تقريباً.

اكتشف البابليون العديد من المبادئ الأساسية الكامنة وراء الثروة، مثل توفير جزء صغير من دخلك كل شهر، واستثماره بحكمة، وتعلم كيفية إقراض المال بدلاً من الاقتراض منه وكيفية حماية ثروتك.

إليك 3 دروس يمكنك تطبيقها وسارية في وقتنا الراهن لبدء بناء الثروة:

عش حياتك بأدنى من مستوى امكاناتك المالية.
تَعلّم كيف تكون محظوظاً.
لا تستقرض الديون أبداً.
مستعد لتصبح أغنى رجل (أو امرأة) في بابل؟

الدرس 1: عش حياتك بأدنى من مستوى امكاناتك المالية.
ما الذي يجعل الأغنياء أغنياء؟

لا يُقصد أطفال الأثرياء أو المترفين، الذين كانوا أغنياء من عائلات ثرية دائماً.

يقصد الأشخاص الذين، بعد العمل بجد لبضعة عقود، يمكنهم الخروج من باب عملهم وعدم العودة مرة أخرى للأبد، لأنه يمكنهم العيش من الثروة التي تراكمت لديهم.

هل يخبؤون كل قرش يكسبونه في فراشهم؟ أم أنهم يستثمرونها جميعها ويعملون لساعات طويلة خارج ساعات العمل الاعتيادية بحيث لا يمكن لأحد مواكبتهم؟

الحقيقة تقبع بين هذين الحدين المتطرفين.

يطوّر الأغنياء ثرواتهم وينمّوها في الغالب على شيئين:

يعيشون أقل بقليل من إمكانياتهم.
يستثمرون الأموال التي يوفرونها بشكل جيد.
إن العيش بأقل من إمكانياتك هو أول نقطة يجب عليك تطبيقها حتى تحصل على المال للاستثمار، فلماذا لا تبدأ من تلك النقطة؟

الهدف من النظام الاقتصادي ومن نظام التعليم هو أن تعمل في وظيفة لمدة 40 ساعة ثم تنفق كل ما كسبته.

لكن لم يقل أحد أن عليك لعب هذه اللعبة وبهذه الشروط.

لست مضطراً للتوقف عن شرب القهوة من حين لآخر أو الذهاب إلى السينما. ولكن لا يزال بإمكانك إنفاق أقل مما تكسب.

أنت تعرف أفضل مكان تنفق فيه الأموال لمجرد الراحة والتسلية والإشباع، وهذا ليس ضرورياً حقاً وهذا هو بالضبط المال الذي يجب أن تدخره وتستثمره بدلاً من ذلك.

يقترح عليك أغنى رجل في بابل توفير 10٪ من دخلك للاستثمار.

لذا، راجع كافة نفقاتك وقلل نفقاتك غير الضرورية وستجد أن العثور على تلك الـ 10٪ أسهل مما تعتقد!

اتبع القوانين الخمسة التالية للمال:

يأتي المال بسهولة وبكميات متزايدة لأي إنسان يقوم بادخار ما لا يقل عن عشر إيراداته كي ينشئ ممتلكات من أجل مستقبله ومستقبل عائلته.
يعمل المال بكد ورضا من أجل صاحبه الحكيم الذي يجد وسيلة جيدة لإنمائه مما يجعله يتضاعف.
يبقى المال في حماية صاحبه الحريص الذي يستثمره في إطار النصح الذي يقدمه له الرجال البارعون في التعامل مع المال.
سريعاً ما يفر المال من بين يدي الإنسان الذي يستثمره في أعمال وأغراض لا يألفها أو لا يوافق عليها من هم بارعون في الحفاظ عليه.
يفر المال من الإنسان الذي يجبره على جني إيرادات غير ممكنة أو يتبع النصائح المغرية التي يقدمها له المحتالون والمخادعون أو يعتمد في استثماره على خبرته المعدومة ورغباته العاطفية.
الدرس 2: تعلم كيف تكون محظوظاً من خلال عمل بجد.
ذكرنا في المقالة “تعلم كيف تكون محظوظاً”. فكرة رائعة، أليس كذلك؟

ولكن كيف يمكن أن يعلمك هذا الكتاب شيئاً ليس في متناول يديك حقاً؟

هنا يبدأ معظم الأشخاص بارتكاب الأخطاء. لم يقل أحد أن الحظ شيئاً لا يمكن انتاجه وصناعته. نحن نتوقع ذلك فقط.

هذا ما يسمى بالصدفة. حدث عشوائي مع احتمالية حدوث قليلة جداً، مثل الفوز في اليانصيب أو التعرض لضربة برق.

لكن الحظ يعتمد على الفرصة ويمكنك خلق المزيد من الفرص من خلال العمل الجاد.

تأمل قصة جيري وينتروب:
اتصل هذا الرجل (جيري) بمدير ألفيس كل يوم لمدة عام ليعرض عليه جولة أراد أن يأخذ الفيس بها.

قال الرجل 364 مرة لا. ولكن في النهاية، في اليوم 365، قال نعم.

جيري لم يحالفه الحظ. عمل. كل يوم اتصل، حتى كان الوقت مناسباً وأتيحت الفرصة له.

هكذا تصبح محظوظا.

الدرس 3: لا تستقرض الديون أبداً.
يجب أن يكون هذا (نظرياً) أمراً لا يفكر فيه أي شخص، ومع ذلك نجد أنفسنا في عالم يبلغ فيه الدين على عاتق الفرد الأمريكي العادي 150 ألف دولار.

واحدة من الخطوات الأولى لبناء الثروة هي الإقلاع عن الحديث الذاتي غير العقلاني الذي يجعلك تبرر عمليات الشراء التي لا يمكنك تحمل تكلفتها.

المال شيء عقلاني جداً، وقد حان الوقت لبدء التعامل معه بهذه الطريقة.

عندما لا تستطيع شراء سيارة جديدة فاخرة، أو تلفزيون فخم، لأنه لا يمكنك تحمل سعره، أقنع بان الأمر كذلك.

ولكن عندما تسعى لتحصل على قرض لتمويل مشترياتك، فإنك ستؤخر رحلتك إلى الثروة لأشهر أو حتى لسنوات، لأن عليك الآن أن تنفق الأموال التي توفرها كل شهر لتسديد الديون، بدلاً من أن تكون قادراً على استثمرها.

بدلاً من حل مشاكلك مع القروض، اسأل “كيف يمكنني تحمل نفقة ذلك؟” ومعرفة طرق لكسب المزيد من المال أو توفير المزيد من المال، حتى تتمكن من شراء الأشياء التي تريدها.

لم يحل استقراض الديون أبداً أي مشاكل، بل إنه يخلق المزيد، لذا قم بإنهاء جنون الإنفاق وابدأ في التوفير الآن!

ثلاث عِبر من اغنى رجل في بابل:
الحذر القليل خير من الندم الكثير. (خلف أسوار مدخراتنا واستثماراتنا، نستطيع حماية أنفسنا من المآسي غير المتوقعة التي قد تصيبنا.)

لا نستطيع تحمّل عواقب أن نكون بلا حماية كافية.

أينما وجدت العزيمة، وجد الطريق.