الرئيسية

/ تياغو فورتي

/

/ بناء دماغ ثاني

المصدر : mohsenmilano

الملخص

كتاب بناء دماغ ثاني: طريقة مثبتة لتنظيم حياتك الرقمية وإطلاق العنان لقدراتك الإبداعية. يوضح هذا الكتاب بسهولة حول – كيف يمكنك إنشاء نظامك الشخصي لإدارة المعرفة؟ والمعروف أيضاً باسم الدماغ الثاني.

يعتبر كتاب بناء دماغ ثاني كمستودع رقمي موثوق ومنظم لأفكارك وملاحظاتك وعملك الإبداعي المتزامن عبر جميع أجهزتك ومنصاتك. يمنحك الدماع الثاني الثقة للتعامل مع أهم مشاريعك وأهدافك الطموحة. اكتشف الإمكانات الكاملة لأفكارك وقم بترجمة ما تعرفه إلى تحسينات أكثر قوة وذات مغزى في عملك وحياتك من خلال بناء دماغ ثاني.

جدول المحتوى
ما المقصود ببناء دماغ ثاني؟
الأفكار الخمسة الكبرى
ملخص كتاب بناء دماغ ثاني
ما هو الدماغ الثاني؟
كيف يعمل الدماغ الثاني
التقاط — احتفظ بما يتردد صداها
مخاطر الـ التقاط لبناء الدماغ الثاني
تنظيم — حفظ من أجل قابلية التنفيذ
التقطير — ابحث عن الجوهر
طبقات التقطير والإرشادات
الدقة — اعرض عملك
العمل على بناء دماغ ثاني
خطة تسويق من صفحة واحدة – ملخص كتاب ألن ديب
Trending
خطة تسويق من صفحة واحدة – ملخص كتاب ألن ديب
مخلص كتاب بناء دماغ ثاني
كتاب بناء دماغ ثاني بواسطة تياغو فورتي
التقييم: 4/5 | المصادر: غود ريدز | سامويل توماس ديفيز

ما المقصود ببناء دماغ ثاني؟
يدور بناء دماغ ثاني حول كيفية التقاط وتذكر والاستفادة من الكميات الهائلة من المعلومات من حولنا من خلال بناء نظام شخصي لإدارة المعرفة. كتاب بناء دماغ ثاني هو منهجية لحفظ وتذكيرنا بشكل منهجي بالأفكار والإلهام والرؤى والصلات التي اكتسبناها من خلال تجربتنا. إنه يوسع ذاكرتنا وفكرنا باستخدام الأدوات الحديثة للتكنولوجيا والشبكات.

لأول مرة في التاريخ ، لدينا وصول فوري إلى معرفة العالم. لم يكن هناك وقت أفضل للتعلم والمساهمة وتحسين أنفسنا. ومع ذلك ، فبدلاً من الشعور بالقوة ، غالباً ما نشعر بالإرهاق من هذا التدفق المستمر للمعلومات. المعرفة ذاتها التي كان من المفترض أن تحررنا أدت بدلاً من ذلك إلى الضغط المعطل للاعتقاد بأننا لن نعرف أو نتذكر ما يكفي.

الأفكار الخمسة الكبرى
التقط فقط الأفكار والرؤى التي نعتقد أنها جديرة بالملاحظة حقاً.
قم بتنظيم ملاحظاتك للعمل ، وفقاً للمشاريع النشطة التي تعمل عليها الآن.
حوّل الأفكار التي تلتقطها ونظمها إلى رسالتك الخاصة.
ارسم على المادة التي تقطرها واستخدمها للتعبير عن وجهة نظرك.
قم بتمييز النقاط الرئيسية لكل ملاحظة ، ثم قم بتمييز النقاط الرئيسية لتلك الإبرازات لتقطير جوهر الملاحظة في عدة ”طبقات“.
ملخص كتاب بناء دماغ ثاني
تكمن المعلومات في صميم كل ما نقوم به. ومع ذلك ، في العصر الرقمي اليوم ، حيث يمكن الوصول إلى معرفة العالم أكثر من أي وقت مضى ، نشل حركتنا مع التردد حول المكان الذي يجب أن نركز فيه انتباهنا.

نحن بحاجة إلى إدارة المعلومات بشكل أكثر فاعلية للمضي قدماً وتسليح أنفسنا بالمعرفة التي ستساعدنا في تحقيق أهدافنا الأكبر والأكثر جرأة. نحتاج ، ما يسميه فورتي ، دماغ ثاني.

ما هو الدماغ الثاني؟
دماغ ثاني أو كتاب بناء دماغ ثاني هو كتاب رقمي شائع. دفتر ملاحظات للدراسة الجزئية ، وجزء من دفتر الملاحظات ، جزء من كراسة الرسم للأفكار الجديدة ، أما العقل الثاني فهو عبارة عن مجموعة معرفية خاصة مصممة للخدمة مدى الحياة من التعلم والنمو.

إذا كنت عاملاً معرفياً – محترفاً تعتبر معرفتك أثمن ما تملكه – فإن معرفتك هي الأساس للخروج بالأفكار بانتظام وحل المشكلات والتواصل بشكل فعال مع الآخرين.


يقول فورتي إن تدوين الملاحظات هو أحد طرق تخزين المعرفة:

بالنسبة لتدوين الملاحظات الاحترافية والحديثة ، تعتبر الملاحظة ”لبنة بناء معرفية“ — وحدة منفصلة من المعلومات يتم تفسيرها من خلال منظورك الفريد وتخزينها خارج رأسك.

إذا تم تفسير جزء من المحتوى من خلال عدستك ، أو تنسيقه وفقاً لذوقك ، أو ترجمته إلى كلماتك الخاصة ، أو مأخوذ من تجربتك الحياتية ، وتم تخزينه في مكان آمن ، فإنه يعتبر بمثابة ملاحظة.

كيف يعمل الدماغ الثاني
هناك أربع قدرات أساسية يمكننا الاعتماد على الدماغ الثاني لأدائها لنا:

جعل أفكارنا ملموسة. الفكرة ، في مهدها ، مجردة. ولكن عندما نحول فكرة إلى كيان مرئي ، مثل ملاحظة رقمية ، يمكننا البدء في نقلها من مجرد فكرة إلى ملموسة.
الكشف عن ارتباطات جديدة بين الأفكار. تكون صياغة الأفكار أسهل عندما نربط الأفكار. من خلال الاحتفاظ بجميع أفكارنا في مكان واحد ، يمكننا إلهام الإبداع وسد الفجوات في معرفتنا.
احتضان أفكارنا بمرور الوقت. عندما نتجاوز الاعتماد على الأفكار التي لا يمكننا التفكير فيها إلا الآن ، فإننا نستفيد من أسابيع أو شهور أو حتى سنوات من الخيال المتراكم.
شحذ وجهات نظرنا الفريدة. في كثير من الأحيان ، تجف آبارنا الإبداعية ، ليس بسبب خطأ ما بنا! ولكن لأننا لا نملك بعد ما يكفي من المواد الخام للعمل معها.
تتمتع تطبيقات الملاحظات الرقمية بأربع خصائص قوية تجعلها مثالية لبناء دماغ ثاني:

الوسائط المتعددة
غير رسمي
مفتوح
العمل الموجهة
هناك ثلاث مراحل من التقدم وغالباً ما يلاحظ فورتي – بل ويشجع – الكثير من الناس في رحلة الدماغ الثاني. وهذه المراحل تتذكر وتتصل وتخلق.

الطريقة الأولى التي يستخدم بها الناس دماغهم الثاني هي كوسيلة مساعدة للذاكرة. اما الطريقة الثانية التي يستخدم بها الناس دماغهم الثاني هي ربط الأفكار. الطريقة الثالثة والأخيرة التي يستخدم بها الناس دماغهم الثاني هي خلق أشياء جديدة.


للمساعدة في توجيه الناس في إنشاء الدماغ الثاني! طور فورتي طريقة بسيطة وبديهية من أربعة أجزاء تسمى بالاكواد — التقاط ؛ تنظيم ؛ تقطير ؛ الدقة – وهو ما يشرح في جميع الفصول المتبقية.

التقاط — احتفظ بما يتردد صداها
المعرفة في كل مكان تنتظر من يكتشفها. لكن المعرفة لا تقتصر على صفحات المساعي التعليمية أو المجالات الأكاديمية. يكتب فورتي ، ”إن اكتساب المعرفة يتعلق بالتعدين في ثراء القراءة التي تقوم بها بالفعل والحياة التي تعيشها بالفعل“.

يمكن أن يساعد الحصول على أصل المعرفة – أي شيء يمكننا استخدامه في المستقبل لحل مشكلة أو توفير الوقت أو إلقاء الضوء على مفهوم ما أو التعلم من تجربة سابقة – كل ذلك على إطلاق أفكار إبداعية جديدة وإدراك في عالمك الداخلي.


للمساعدة في إعلام المعرفة التي تستحق جمعها وحفظها ، يقترح فورتي تدوين “اثنتي عشرة مشكلة مفضلة” مستوحاة من عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل ريتشارد فاينمان.

قال فاينمان لأحد المحاورين: ”عليك أن تبقي عشرات من مشاكلك المفضلة موجودة باستمرار في ذهنك“. ”في كل مرة تسمع أو تقرأ خدعة جديدة أو نتيجة جديدة ، اختبرها مقابل كل مشكلة من المشاكل الاثنتي عشرة لترى ما إذا كانت مفيدة“.

مخاطر الـ التقاط لبناء الدماغ الثاني
تتضمن بعض الأمثلة على المشكلات المفضلة لدى طلاب فورتي السابقين ما يلي:

كيف يمكننا أن نجعل المجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً؟
كيف يمكنني أن أجعل من ممارسة الرياضة كل يوم عادة؟
كيف يمكنني إقامة علاقات أوثق مع الأشخاص الذين أحبهم؟
كيف يمكنني قضاء المزيد من وقتي في القيام بأعمال عالية القيمة؟
كيف أعيش أقل في الماضي وأكثر في الحاضر؟
كيف أقوم ببناء استراتيجية استثمار تتماشى مع أهدافي والتزاماتي متوسطة وطويلة الأجل؟
كيف يبدو الانتقال من الاستهلاك الطائش إلى الإبداع الواعي؟
كيف أخلد للنوم مبكراً بدلاً من مشاهدة العروض بعد أن ينام الأطفال؟
كيف يمكن أن تصبح صناعتي أكثر استدامة من الناحية البيئية بينما تظل مربحة؟
كيف يمكنني التغلب على الخوف الذي ينتابني من تحمل المزيد من المسؤولية؟
كيف يمكن لمدرستي توفير المزيد من الموارد للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؟
كيف أبدأ في قراءة جميع الكتب التي أمتلكها بالفعل بدلاً من شراء المزيد؟
كيف يمكنني الإسراع والاسترخاء في نفس الوقت؟
كيف يمكننا أن نجعل نظام الرعاية الصحية أكثر استجابة لاحتياجات الناس؟
ما الذي يمكنني فعله لجعل الأكل الصحي أسهل؟
كيف يمكنني اتخاذ قرارات بمزيد من الثقة؟
يقول فورتي إن أحد أكبر المخاطر في التقاط الملاحظات الرقمية هو توفير الكثير والمخاطرة بإغراق نفسك في المستقبل بأطنان من المعلومات غير ذات الصلة. للمساعدة في تحديد شذرات المعرفة التي تستحق الاحتفاظ بها ، اسأل نفسك ما يلي:

هل يلهمني؟
هل هو مفيد
هل هي شخصية؟
هل هذا مدهش؟
تنظيم — حفظ من أجل قابلية التنفيذ
وجد فورتي أن معظم أنظمة التنظيم ، على الرغم من حسن النية ، عقدت حياته وأبعدته عن أولوياته. في أحد الأيام ، بعد أن أدرك السهولة وراء إسقاط جميع ملاحظاته وملفاته في مجلد كان يركز عليه المشروع ، قام بإنشاء نظام تنظيم خاص به يسمى بارا ، والذي يرمز إلى المشاريع والمناطق والموارد والأرشيفات أو المحفوظات.

المشاريع هي جهود قصيرة المدى في عملك أو حياتك التي تعمل عليها ، مثل المشاريع في العمل (تصميم صفحة ويب كاملة) أو المشاريع الشخصية (إنهاء دورة لغة). المجالات هي المسؤوليات طويلة الأجل التي تريد إدارتها بمرور الوقت (على سبيل المثال ، ”الشؤون المالية“). الموارد هي مواضيع أو اهتمامات قد تكون مفيدة في المستقبل ولكنها لا تنتمي إلى مشروع أو منطقة. المحفوظات هي عناصر غير نشطة من الفئات الثلاث الأخرى ، بما في ذلك المشاريع المكتملة أو الملغاة ، ومجالات المسؤولية التي لم تعد ملتزماً بصيانتها ، والموارد التي لم تعد ذات صلة.

إليكم كيف يشرح فورتي بارا بكلماته الخاصة ،

يمكن لـ بارا التعامل مع كل شيء ، بغض النظر عن مهنتك أو مجالك ، لسبب واحد: فهو ينظم المعلومات بناءً على مدى قابليتها للتنفيذ ، وليس نوع المعلومات.

يتوسع فورتي في هذه الفكرة من خلال مقارنة بارا وكيفية تنظيم المطابخ. تم تصميم كل شيء في المطبخ وتنظيمه لدعم نتيجة ، وليس حسب نوع الطعام. على النقيض من ذلك ، يجب تنظيم كل شيء في بارا وفقاً إلى أين تتجه الأفكار (أي النتائج التي يمكن أن تساعدك على إدراكها) ، وليس من أين أتت.

التقطير — ابحث عن الجوهر
تتمثل الخطوة الثالثة لنموذج كود فورتي ، التقطير ، في أخذ الأفكار التي قمنا بالتقاطها وتنظيمها وتحويلها إلى رسائل خاصة بنا. للقيام بذلك ، نحتاج إلى تسليط الضوء على أهم النقاط في ملاحظاتنا لتحسين إمكانية اكتشافها – السهولة الكامنة وراء مدى السرعة التي يمكننا بها الوصول إلى النقاط المحددة الأكثر فائدة على الفور. (يضيف فورتي في ختام الفصل أن الاختبار الحقيقي هو إذا كانت الملاحظة التي أنشأتها قابلة للاكتشاف ، وما إذا كان يمكنك الحصول على جوهرها في لمحة).

يُعرف الأسلوب الذي يعلّمه فورتي لتقطير الملاحظات وصولاً إلى أهم نقاطها بـ ”التلخيص التدريجي“ ، والذي يتضمن تدوين الملاحظات الأولية التي قمت بالتقاطها وتنظيمها وتقطيرها في مادة قابلة للاستخدام يمكنها إبلاغ المشروع الحالي بشكل مباشر.

إليك كيف يشرح فورتي التلخيص التدريجي ،

الأسلوب بسيط: يمكنك إبراز النقاط الرئيسية للملاحظة ثم إبراز النقاط الرئيسية لتلك النقاط البارزة ، وما إلى ذلك ، لتقطير جوهر الملاحظة في عدة ”طبقات“. تستخدم كل طبقة من هذه الطبقات نوعاً مختلفاً من التنسيق بحيث يمكنك التمييز بينها بسهولة.

طبقات التقطير والإرشادات
تتكون الطبقة الأولى من أجزاء النص التي تم التقاطها مبدئياً في ملاحظاتك. ولكن لتعزيز قابلية اكتشاف ملاحظة ما ، فأنت بحاجة إلى التقطير لثانية لاحقة: غامق النقاط الرئيسية في الملاحظة. قد يتضمن ذلك الكلمات الرئيسية التي توفر تلميحات حول موضوع النص ، أو العبارات التي تصور ما كان المؤلف الأصلي يحاول قوله ، أو الجمل التي يتردد صداها معك بشكل خاص.

ومع ذلك ، يجدر أحياناً إضافة طبقة ثالثة من التركيز باستخدام ميزة ”التمييز“ في تطبيق تدوين الملاحظات الخاص بك للملاحظات الطويلة أو الممتعة أو القيّمة بشكل خاص.


بالنسبة للطبقة النهائية ، المخصصة فقط لعدد قليل جداً من المصادر الفريدة والقيمة حقاً ، يمكنك إضافة “ملخص تنفيذي“ في الجزء العلوي من الملاحظة مع بعض النقاط التي تلخص المقالة بكلماتك الخاصة.

لاستعارة مثال ميتا ، ربما لاحظت أنني استخدمت الطبقة الثانية ، الخط الغامق ، خلال ملخص الكتاب هذا. للحصول على مثال أكثر تفصيلاً ، إليك كيفية استخدام التلخيص التدريجي لتحسين قابلية اكتشاف ملخص كتاب في الفكرة:

يختتم فورتي فصله عن التقطير من خلال تقديم بعض الإرشادات للمساعدة في تجنب المزالق الثلاثة الشائعة عند إبراز ملاحظاتك الخاصة:

الخطأ الأول: الإفراط في تسليط الضوء. القاعدة الأساسية المفيدة هي أن كل طبقة من طبقات التظليل يجب أن لا تحتوي على أكثر من 10-20 بالمائة من الطبقة السابقة.
الخطأ الثاني: تسليط الضوء بدون غرض في الاعتبار. القاعدة الأساسية التي يجب اتباعها هي أنه في كل مرة ”تلمس“ ملاحظة ، يجب أن تجعلها أكثر قابلية للاكتشاف بالنسبة لك في المستقبل – عن طريق إضافة تمييز أو عنوان أو بعض الرموز النقطية أو التعليق.
الخطأ الثالث: جعل التظليل صعباً. اعتمد على حدسك لإخبارك عندما يكون المقطع مثيراً للاهتمام أو غير بديهي أو وثيق الصلة بمشاكلك المفضلة أو مشروعك الحالي.
الدقة — اعرض عملك
لنفترض أننا نفترض أن الإبداع لا ينشأ من ومضات التألق ولكن من الجهود اليومية لجمع وتنظيم تأثيراتنا. في هذه الحالة ، يمكننا أن نبدأ في التعبير عن أفكارنا في وقت مبكر ، وبشكل أكثر تكراراً ، وفي أجزاء أصغر لاختبار ما يصلح وجمع التعليقات من الآخرين.

إن أفكارنا – الملاحظات المقطرة ، والمقتطفات ، والعمل قيد التنفيذ ، والتسليمات النهائية ، والمستندات التي أنشأها الآخرون – هي اللبنات الأساسية الملموسة والفردية (أو الحزم الوسيطة ، كما يسميها فورتي) التي يمكننا إنشاؤها وإعادة استخدامها في عملنا.


خذ التخطيط لعقد مؤتمر ، لاستعارة مثال من الكتاب. قد تعتقد أنه عليك التخطيط لمثل هذا المشروع الضخم من الصفر. ولكن إذا نظرت إلى الحزم الوسيطة (IPs) – جدول أعمال المؤتمر ، وقائمة الجلسات الجانبية المثيرة للاهتمام ، وقائمة التحقق لبث الجلسات الرئيسية ، على سبيل المثال لا الحصر – قد تدرك أنه يمكنك بدلاً من ذلك الحصول على كل حزمة أو تجميعها من حدث سابق حضرته.

في الحقيقة ، الإبداع لا يتعلق بتقليد الآخرين أو حتى عرضهم. بدلاً من ذلك ، يتعلق الإبداع بالاستفادة من الأفكار الأساسية التي قمت بتقطيرها في الخطوة السابقة ، ودمجها في شيء جديد ، وربما حتى تغيير مسارنا في هذه العملية. بالطبع ، نظراً لعدم القدرة على التنبؤ بين عناوين الـ أي بي التي قمنا بحفظها في الماضي للمشاريع المستقبلية ، لا يوجد نظام استرداد واحد وموثوق به تماماً للعثور عليها عند الحاجة إليها. للمساعدة ، يقدم فورتي أربع طرق استرجاع يمكننا استخدامها في تطبيقات تدوين الملاحظات لدينا:

طريقة الاسترجاع # 1: البحث طريقة الاسترجاع # 2: التصفح طريقة الاسترجاع # 3: العلامات طريقة الاسترجاع # 4: الصدفة

ملاحظات وإبرازات إضافية ”نقضي ساعات لا حصر لها في قراءة آراء الآخرين والاستماع إليها ومشاهدتها حول ما يجب أن نفعله ، وكيف يجب أن نفكر ، وكيف يجب أن نعيش ، ولكننا نبذل القليل من الجهد نسبياً لتطبيق هذه المعرفة وجعلها خاصة بنا. في كثير من الأحيان نحن ”مكتنزون للمعلومات ؛ تخزين كميات لا حصر لها من المحتوى حسن النية والذي لا يؤدي إلا إلى زيادة قلقنا“.

العمل على بناء دماغ ثاني
”لكي نتمكن من الاستفادة من المعلومات التي نقدرها ، نحتاج إلى طريقة لتجميعها وإرسالها عبر الوقت إلى أنفسنا في المستقبل. نحتاج إلى طريقة لتنمية مجموعة معرفية فريدة خاصة بنا ، لذلك عندما تسنح الفرصة – سواء تغيير الوظائف ، أو تقديم عرض تقديمي كبير ، أو إطلاق منتج جديد ، أو بدء عمل تجاري أو عائلة – سيكون لدينا إمكانية الوصول إلى الحكمة التي نحتاجها لاتخاذ قرارات جيدة واتخاذ الإجراء الأكثر فعالية. كل شيء يبدأ بفعل بسيط يتمثل في تدوين الأشياء“.
”إذا تم تفسير جزء من المحتوى من خلال عدستك ، أو تنسيقه وفقاً لذوقك ، أو ترجمته إلى كلماتك الخاصة ، أو مأخوذ من تجربتك الحياتية ، وتم تخزينه في مكان آمن ، فإنه يعتبر بمثابة ملاحظة“.
لتجنب التحميل الزائد للمعلومات ، احتفظ فقط بما يتردد صداها في مكان موثوق به تتحكم فيه واترك الباقي جانباً.
”أفضل طريقة لتنظيم ملاحظاتك هي التنظيم للعمل ، وفقاً للمشاريع النشطة التي تعمل عليها الآن“. ضع في اعتبارك المعلومات الجديدة من حيث فائدتها ، واسأل ، ”كيف سيساعدني هذا في المضي قدماً في أحد مشاريعي الحالية؟“
في كل مرة تقوم فيها بتدوين ملاحظة ، اسأل نفسك ، ”كيف يمكنني جعل هذا مفيداً بقدر الإمكان لنفسي في المستقبل؟“ ”سيقودك هذا السؤال إلى إضافة تعليق توضيحي للكلمات والعبارات التي تشرح سبب حفظ ملاحظة ، وما كنت تفكر فيه ، وما الذي لفت انتباهك بالضبط. ستكون ملاحظاتك عديمة الفائدة إذا لم تتمكن من فك شفرتها في المستقبل! أو إذا كانت طويلة جداً لدرجة أنك لا تحاول حتى. فكر في نفسك ليس فقط كمدون للملاحظات ، ولكن كمانح للملاحظات – فأنت تمنح نفسك في المستقبل موهبة المعرفة التي يسهل العثور عليها وفهمها“.