الرئيسية

/ انتوني روبينز

/

/ أيقظ العملاق الذي بداخلك

المصدر : mohsenmilano

الملخص

كتاب أيقظ العملاق الذي بداخلك. “أعلم أنه بغض النظر عن مكان وجودك في حياتك ، فأنت تريد المزيد! بغض النظر عن مدى جودة أدائك أو مدى التحدي الذي تواجهه الآن ، يوجد في أعماقك اعتقاد بأن تجربتك في الحياة يمكن أن تكون وستكون كذلك أعظم بكثير مما هي عليها بالفعل. أنت مُقدّر لشكل فريد من نوعه من العظمة.

لقد فتح أنتوني روبينز بالفعل القوة الشخصية داخل ملايين الأشخاص حول العالم. الآن ، يطلق روبينز العنان للعملاق النائم الذي يكمن في داخلنا جميعًا ، ويعلمنا لتسخير قدراتنا ومواهبنا ومهاراتنا غير المستغلة.

كتاب أيقظ العملاق الذي بداخلك في ثلاث جمل
في أي وقت تريد إجراء تغيير في حياتك ، فإن أول شيء عليك القيام به هو رفع معاييرك والاعتقاد بقدرتك على الوفاء بها
يجب أن نغير نظام معتقداتنا وأن ننمي إحساساً باليقين بأننا نستطيع وسنلبي المعايير الجديدة قبل أن نفعل ذلك بالفعل
ليس ما نقوم به من حين لآخر هو الذي يشكل حياتنا ، ولكن ما نفعله باستمرار
الأفكار الخمسة الكبرى
1. قرارات الثلاثة التي تتحكم في مصيرك هي:

¹. قراراتك بشأن ما يجب التركيز عليه.

². قراراتك حول ما تعنيه لك الأشياء.

³. قراراتك بشأن ما يجب القيام به لتحقيق النتائج التي تريدها.

2. من خلال تغيير أي عنصر من هذه العناصر الخمسة – سواء كان معتقدًا أو قاعدة أساسية ، أو قيمة ، أو مرجعًا ، أو سؤالًا ، أو حالة عاطفية – يمكنك على الفور إحداث تغيير قوي وقابل للقياس في حياتك.


3. كل ما نقوم به أنت وأنا ، نقوم به إما بدافع حاجتنا لتجنب الألم أو رغبتنا في الحصول على المتعة.

4. ليست أحداث حياتنا هي التي تشكلنا ، ولكن معتقداتنا بشأن ما تعنيه تلك الأحداث.

5. ركز على المكان الذي تريد الذهاب إليه ، وليس على ما تخافه.

ملخص كتاب أيقظ العملاق الذي بداخلك
في أي وقت تريد فيه بصدق إجراء تغيير ، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو رفع معاييرك والاعتقاد بأنك قادر على الوفاء بها. يجب أن نغير نظام معتقداتنا وأن ننمي إحساساً باليقين بأننا نستطيع وسنلبي المعايير الجديدة قبل أن نفعل ذلك بالفعل.

في الحياة ، يعرف الكثير من الناس ما يجب عليهم فعله ، لكن القليل من الناس يفعلون ما يعرفونه بالفعل. في الجوهر ، إذا أردنا توجيه حياتنا ، يجب أن نتحكم في أفعالنا المتسقة. لأن ليس ما نقوم به من حين لآخر هو الذي يشكل حياتنا ، ولكن ما نفعله باستمرار. يتشكل مصيرك في لحظات القرار.


ليس عليك فقط أن تقرر النتائج التي تلتزم بها ، ولكن أيضًا نوع الشخص الذي تلتزم بأن تصبح عليه. إذا لم تحدد معيارًا أساسيًا لما ستقبله في حياتك ، فستجد أنه من السهل الانزلاق إلى السلوكيات والمواقف أو نوعية الحياة التي تقل كثيرًا عما تستحقه.

إذا قررت ذلك حقًا ، يمكنك فعل أي شيء تقريبًا. “صيغة النجاح المطلقة” ، وهي عملية أولية لتوصلك إلى حيث تريد أن تذهب: تقرر ما تريد ؛ أبدي فعل؛ لاحظ ما الذي يعمل أم لا ؛ وغير نهجك حتى تحقق ما تريد. يعني اتخاذ القرار الصحيح الالتزام بتحقيق نتيجة ، ثم عزل نفسك عن أي احتمال آخر.

القرارات الثلاثة التي تتحكم في مصيرك هي:
1. قراراتك حول ما يجب التركيز عليه

2. قراراتك بشأن ما تعنيه الأشياء بالنسبة لك

3. قراراتك بشأن ما يجب القيام به لتحقيق النتائج التي تريدها

من المحتمل أنه مهما كانت التحديات التي تواجهها في حياتك حاليًا ، كان من الممكن تجنبها من خلال بعض القرارات الأفضل في المنبع.

يتكون نظامك الرئيسي من خمسة مكونات:

1. بك المعتقدات الأساسية وقواعد اللاوعي

2. لديك قيم الحياة

3. المراجع الخاصة بك

4. الأسئلة المعتادة أن تسأل نفسك

5. الحالات العاطفية التي واجهت في كل لحظة

من خلال تغيير أي عنصر من العناصر الخمسة – سواء كان معتقدًا أو قاعدة أساسية ، أو قيمة ، أو مرجعًا ، أو سؤالًا ، أو حالة عاطفية – يمكنك على الفور إحداث تغيير قوي وقابل للقياس في حياتك. لذلك النجاح هو نتيجة الحكم الصالح. الحكم الجيد هو نتيجة الخبرة ، والخبرة غالبًا ما تكون نتيجة الحكم السيئ. لكي تنجح ، يجب أن يكون لديك تركيز طويل المدى.

في كثير من الأحيان ، ما يبدو مستحيلًا على المدى القصير يصبح ممكنًا جدًا على المدى الطويل إذا استمررت. تذكر القوة الحقيقية لاتخاذ القرارات. ندرك أن أصعب خطوة في تحقيق أي شيء هو الالتزام الحقيقي – قرار حقيقي.


يعني القاعدة الحاسمة التي اتخذتها لنفسي هي ألا أترك مشهد القرار أبدًا دون اتخاذ إجراء محدد لتحقيقه. اتخذ القرارات كثيرًا وتعلم منها. عندما تواجه مشكلة ، اسأل نفسك ، “ما الجيد في هذا؟ ماذا يمكنني أن أتعلم من هذا؟ “حافظ على التزامك بقراراتك ، لكن كن مرنًا في أسلوبك.

تأخيرات الله ليست إنكارًا له
اعلم أن قراراتك وليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك. كل ما نقوم به أنت وأنا ، نقوم به إما بدافع حاجتنا لتجنب الألم أو رغبتنا في الحصول على المتعة. بالنسبة لمعظم الناس ، فإن الخوف من الخسارة أكبر بكثير من الرغبة في الكسب.

لماذا يمكن أن يشعر الناس بالألم ولكنهم يفشلون في التغيير؟ لم يشعروا بألم كافٍ حتى الآن ؛ لم يصلوا إلى ما يسميه روبينز بالعتبة العاطفية. إذا ربطنا الألم الشديد بأي سلوك أو نمط عاطفي ، فسوف نتجنب الانغماس فيه بأي ثمن. إن ارتباطاتنا العصبية – الارتباطات التي أنشأناها في أنظمتنا العصبية – هي التي تحدد ما سنفعله.


في أي وقت نشعر فيه بحالة عاطفية شديدة ، أي عندما نشعر بأحاسيس قوية من الألم أو المتعة ، فإن أي شيء فريد يحدث باستمرار سيصبح مرتبطًا عصبيًا. يعتمد معظمنا في قراراتنا حول ما يجب فعله على ما سيخلق الألم أو المتعة على المدى القصير بدلاً من المدى الطويل.

ليس الألم الفعلي هو ما يدفعنا ، لكن خوفنا من أن يؤدي شيء ما إلى الألم. وليست المتعة الحقيقية هي التي تدفعنا ، ولكن إيماننا – إحساسنا باليقين – أن اتخاذ إجراء معين بطريقة ما سيؤدي إلى المتعة.

نحن لسنا مدفوعين بالواقع ، بل بإدراكنا للواقع تذكر أن أي شيء تريده يكون ذا قيمة يتطلب منك اختراق بعض الآلام قصيرة المدى من أجل الحصول على متعة طويلة الأمد. كل ذلك ليست أحداث حياتنا هي التي تشكلنا ، ولكن معتقداتنا بشأن ما تعنيه تلك الأحداث إنها ليست البيئة أبدًا. إنها ليست أحداث حياتنا أبدًا ، ولكن المعنى الذي نعلقه على الأحداث – كيف نفسرها – هو الذي يشكل من نحن اليوم ومن سنصبح غدًا.

المعتقدات هي القوة الموجهة التي تخبرنا ما الذي سيؤدي إلى الألم وما الذي سيؤدي إلى المتعة. عندما يحدث شيء ما في حياتك ، يسأل عقلك سؤالين: هل هذا يعني الألم أو المتعة؟ ماذا علي أن أفعل الآن لتجنب الألم / أو الحصول على المتعة؟

التحدي ثلاثي الأبعاد:
1. معظمنا لا يقرر بوعي ما الذي سنؤمن به

2. غالبًا ما تستند معتقداتنا إلى سوء تفسير تجارب الماضي

3. بمجرد أن نتبنى معتقدًا ، ننسى أنه مجرد تفسير

المعتقدات العالمية هي المعتقدات العملاقة لدينا حول كل شيء في حياتنا: المعتقدات حول هوياتنا ، والناس ، والعمل ، والوقت ، والمال ، والحياة نفسها في هذا الصدد. غالبًا ما تتم صياغة هذه التعميمات العملاقة كما هي / أنا / هي: “الحياة …” “أنا …” “الناس …” الطريقة التي نستخدم بها مراجعنا ستحدد كيف نشعر ، لأن ما إذا كان الشيء جيدًا أو سيئًا يعتمد على ما تقارنه به.

أنت لا تقتصر حتى على تجاربك الشخصية كمراجع ، بل يمكنك استعارة مراجع أشخاص آخرين. المراجع المحدودة تخلق حياة محدودة. إذا كنت ترغب في توسيع نطاق حياتك ، فيجب عليك توسيع مراجعك من خلال متابعة الأفكار والتجارب التي لن تكون جزءًا من حياتك إذا لم تبحث عنها بوعي.

نهاية كتاب أيقظ العملاق الذي بداخلك
سوف نتصرف جميعًا وفقًا لآرائنا حول من نحن حقًا ، سواء كانت هذه الرؤية دقيقة أم لا. بينما نطور معتقدات جديدة حول من نحن ، سيتغير سلوكنا لدعم الهوية الجديدة.

إذا حاولت إجراء تغيير معين في حياتك مرارًا وتكرارًا ، إلا أنك تقصر باستمرار ، فالتحدي دائمًا هو أنك كنت تحاول إحداث تحول سلوكي أو عاطفي لا يتفق مع معتقداتك حول هويتك. لذلك ركز على المكان الذي تريد الذهاب إليه ، وليس على ما تخافه.

المصدر: Samuel Thomas Davies