ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب رباعية الديمقراطية

الرئيسية
/ مراد وهبة
/
/ رباعية الديمقراطية
ارض الكتب رباعية الديمقراطية



المصدر : إنجز كتاب

الملخص

يطرح في هذا الكتاب الدكتور مراد وهبه مكونات الديمقراطية من وجهة نظره، يَعتبر وهبة أن العَلمانية هي المكون الرئيسي للديمقراطية، وأنه لا مشروع ديمقراطي حقيقي بدون أن تكون العَلمانية هي الأساس الذي يُبنى عليه هذا المشروع، بالإضافة إلى الليبرالية التي تعتبر المكون النهائي للمشروع الديمقراطي، وبينهما التنوير والعقد الاجتماعي.

1- متى ظهر مصطلح الديمقراطية؟
نشأ مصطلح الديمقراطية في القرن الخامس قبل الميلاد، في كتاب ‘‘تاريخ الحرب البليبونيزية’’ للمؤرِّخ اليوناني **ثوسيدس**، عندما ذكر عبارة أحد رجال الدولة في أثنيا: "إن أثينا هي نموذج الديمقراطية؛ لأن دستورنا لا يحاكي قوانين الدول المجاورة، إنما هو نموذج للآخرين. ننحاز للأغلبية، وقوانيننا عادلة للكل، ونعظّم الموهبة على أساس التميُّز وحده." توضِّح العبارة شكل الديمقراطية في أثينا وقتها، والتي انتهى مسارها نهاية مؤسفة بعد حربهم مع إسبرطة، والتي دُمرت فيها اليونان تمامًا، وتم احتلالها عام 404 ق.م.

وإثر الهزيمة المؤسفة لأثينا، رأى أفلاطون أن الديمقراطية سبب الهزيمة. ودعا للحكم المطلق، أي حكم الإله، وبتطبيق الحكم المطلق على الأرض فإن الحاكم هو (الفيلسوف) لأنه الوحيد القادر على الحكم في المدينة الفاضلة... وأدى ذلك إلى غياب لفظ الديمقراطية لمدة ألفي عام، كانت الدراسات السياسية متوقفة فيها على دراسة الحكم الملكي، أو حكم الطبقات الأرستقراطية.

بعد اختفاء الديمقراطية في عام، كان لزامًا طرح السؤال؛ لماذا اختفى لفظ الديمقراطية؟.. هل بسبب دعوة أفلاطون للحكم المطلق؟ أم بسبب الحروب وحكم الرافضين للديمقراطية؟ بلا شك، كانت دعوة أفلاطون سببًا رئيسيًا في ذلك، ونرى أن السبب الآخر عند الفيلسوف أوغسطين، الذي وضع كتاب ‘‘مدينة الله’’ والذي يوضِّح فيه أن هناك مدينتين، مدينة الله في السماء، ومدينة الأرض، السماء تدعو للعدل، أما الأرض فتحرّض على الظلم؛ ولذلك ارتأى أوغسطين، الذي كان يؤمن بالمسيحية، أن سلطة الكنيسة - باعتبارها ممثِّل عن مدينة السماء - لها السلطة الأعلى من حكم الساسة على الأرض، وأن الحرب من أجل تطبيق هذا النظام، هي حربٌ عادلة.

2- العلمانية ودوران الأرض
تصنع هذه الكلمة اضطرابًا لدى العرب كلما ذُكرت، ولكن لنوضِّح أولا مشكلة اختلاف نطق لفظ الكلمة أصلًا. فكما ورد في (المعجم الوسيط) في طبعته الثالثة عام 1985 الصادرة عن مجمع اللغة العربية؛ فإن ’’العَلمانية‘‘ بفتح العين، والتي تُنسب إلى العَالَم، هي كل ما هو خلاف الديني أو الكهنوتي. أما ’’العِلمانية‘‘ بكسر العين، تُنسب إلى العِلم وكل ما له علاقة به. يعتبر هذا التعريف قاطعًا في مسألة الخلط الذي يحدث أثناء نطق الكلمتين بسبب الخطأ الشائع في نطق الكلمتين، والذي يترتب عليه سوء فهم المصطلحات.

بدأت الحكاية في القرن السادس قبل الميلاد عندما أعلن الفيلسوف اليوناني وصاحب أشهر نظريات الرياضيات ’’فيثاغورث‘‘ عن نظرية دوران الأرض، والتي باح بها أمام تلاميذه الذين حذرهم من إفشاء هذا السر العظيم، ولكن حدث ما كان يخشاه فيثاغورث؛ حيث أفشى أحد تلاميذه السر، والذي بدوره أثار الجماهير ضد هذه النظرية، بل وقاموا أيضًا بإحراق الدار التي كان يجتمع فيها فيثاغورث مع تلاميذه، والذي أفلت من الحريق لتغيبه في هذا اليوم عن الدار.

كانت تلك القصة هي التي ساعدت في تطوير مفهوم العلمانية مما استدعى الفيلسوف اليوناني ’’بروتاغوراس‘‘ بأن يضع التعريف الأول الذي نشأ منه المفهوم الحالي للعلمانية؛ حيث قال ’’أن الإنسان مقياس الأشياء جميعًا‘‘ مما يعني أن الإنسان عاجز تمامًا عن الوصول للحقيقة المطلقة، فحكم عليه بالإعدام بتهمة الإلحاد، ولكنه هرب من تنفيذ الحكم ومات غرقًا أثناء هروبه.

لم ينتهِ الأمر بعد، فبعد عشرين قرنًا من الحكم على بروتاغوراس بالإعدام خرج عالم الفلك البولندي ’’نيقولا كوبرنيكس‘‘ بكتابه الشهير (عن دوران الأفلاك) الذي دلل فيه على دوران الأرض؛ مما يعني عدم مركزيتها للكون، أي أنه يهدم فيه نظرية بطليموس والتي تذهب إلى الاعتقاد بأن الإنسان الذي يُعتبر مركز الأرض وهو مركز الكون، فأخفى كتابه وحافظ على سريته خوفًا من الحكم عليه بالإعدام بتهمة الإلحاد، وكان مصيبًا في توقعه، فقد قررت محكمة التفتيش في روما عام 1616 تحريم تداول كتابه بزعم أنه كافر.

ثم جاء جاليليو عام 1632 وأخرج كتابه الشهير ’’حوار حول أهم نسقين في العالم‘‘ الذي يؤيد فيه كوبرنيكس ويدحض نظرية بطليموس التي تَعتبِر الأرض مركز الكون وتدور حولها الأفلاك. فأصدر كتابه، ومثُل أمام ديوان محكمة التفتيش بروما لسؤاله عن كتابه؛ فأنكر كتابه، وأقسم وهو راكع على ركبتيه، ثم وقّع وهو راكع على ركبتيه على الإنكار والقسم، وقيل فيما بعد أنه عندما تأهب للخروج من الديوان قال بصوت هامس ’’ومع ذلك فهي تدور‘‘ وكان يضرب الأرض بقدميه.



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب