الرئيسية

/ أيمن العتوم

/

/ كلمة الله

المصدر : el3amid

الملخص

", هيلينا ", راهبة في الكنيسة ، والتي وجدت رضيعا يدعى وائل على ساحة الكنيسة و تبنته و أحبته حبا جما، إلى أن جاء اليوم الخريفي من عام الرمادي...في ذلك المساء نزل الراهب دانيال و نادى على هيلينا ليخبرها بأن وائل قد كبر و صار لزاما عليهم و فق القوانين أن يبعتوا به إلى عائلة لتعليه...لم تتقبل هيلينا أبدا هذه الفكرة و قالت له: من التي تعيله بعدي ؟ قال لها: صديقتك مريم ...فاصبحت هيلينا في حالة هستيرية كيف لها أن تسرق ابني مني ...لا لا استطيع ان اسلمه..و ليذهب الجميع إلى الجحيم.

", مريم", من عائلة مسيحية و التي وهبت نفسها للرب تزوجت في العشرينيات من عمرها عن حب بوهيب و الذي تخلى عن أملاكه لكي يفوز برضاها..لم يكن قد تجاوزوا العامين من زواجهما انجبا فتاة تدعى سلوى ..و عملوا طقوس احتفالية كرنفالية كبيرة بهذه المناسبة ..كان قدوم سلوى قد خفف من نشاط مريم الكنسي فاستعاضت عنه بالتعمق في علم اللاهوت و دراسة الأديان المقارنة .

", وهيب ", مسيحي حين تزوج من مريم كان يبلغ الأربعين من عمره في سبيل حبه لها تخلى عن امواله كلها لكي يفوز برضاها...بعد ما اطعمهم الله تعالى سلوى ..رزقهم بعدها ب بتول ابنته الصغيرة المحبوبة...أحبها كثيرا إلى حد الهيام بها ..كان دائما يقول لمريم ", أحيانا أفكر أن الله لو لم يرزقني ب بتول لكانت حياتي جحيما ",

",بتول ", البنت الصغيرة المدللة،كانت فضولية كثيرا منذ الصغر و تعشق المحاورة وتحب أن تغير مواقع الخلايا في دماغها التي تضج بمئات الأفكار وآلاف الهواجس في كل لحظة..حين تخرجت من الثانوية العامة اشترى لها أبيها بدلة لهذه المناسبة و احتفلو بنجاحها في المسرح..في طريق العودة ، ظلت بتول ساهمة الطرف تنظر من خلال زجاج السيارة إلى الأشجار تهرب في الاتجاه المعاكس ..فانتبه اليها وهيب و سألها عن حالتها ، فاجابته : ما زلت ابحث عن الله يا ابي ...اجابها: هو في قلبك..ردت عليه : ان حقيقة الله ما زالت تعدبني، اتوق إلى ان يهدأ عقلي حقا...منذ صغرها و هي تسأل والدها :أحقا الله فعل كل هذا ؟ لابد أنه عظيم ، أريد أن أراه أرجوك يا أبي ...لكن دائما اجوبة ابيها لم تقتنع بها ..بعد تخرجها من الثانوية اختارت بتول أن تدرس تخصص الصحافة في الجامعة و هذه الجامعة بعيدة جدا عن قريتها، لكن هذا التخصص هو الأقرب الى طبيعتها الجريئة و روحها المتسائلة، و الحقيقة التي تبحث عنها ، و لم يكن لأحد لن يعترض على رغبة الفتاة المدللة ..بدأت الدراسة في القاعة ١٠٢ لم يكن فيها اي شيء يجلب الإنتباه في البداية ...اتخذ الطلاب المسجلون في المادة مقاعدهم و بدأت المحاضرة و النقاشات..كان صالح هو الشاب الوحيد الذي لفت انتباهها بين جميع الطلاب الذين بدو كتماثيل ليس لهم من فضل الا في اجسادهم الملقاة على المقاعد.

",صالح",

شاب مسلم الديانة و ملتزم ، يدرس الصحافة في نفس صف مريم ..يعشق الحوار و دائما لديه رأي مختلف و مقنع ، كان دائما يدعو في نقاشاته للدين الإسلامي، وجدت بتول أن صالح هو الوحيد الذي قد يجيب على اسئلتها ويهدئ من فضولها ..بعد حوارات عميقة أحبته و أحبها كثيرا..لكن اختلاف ديانتهم كان يشكل مشكل كبير خصوصا لدى بتول المسيحية و ابنة ابوين الملتزمين.. كانت بتول دائما تدعو الله أن يرشدها إلى الطريق السليم نحو دين الحق ..

كل هذه الشخصيات سوف تجتمع وفق احداث جد مشوقة ....اذا ما الذي سيحدث للطفل وائل ؟ هل تتركه هيلينا لمريم ؟

الأب وهيب كيف تحمل بعد ابنته عنه ؟

و كيف تكتمل قصة حب بتول و صالح؟

هل تقتنع بتول بالدين الإسلامي و تصبح مسلمة ؟ أو يعتنق صالح المسيحية؟

و ماذا يحدث عندما يسمعا مريم و وهيب بأن ابنتهما تحب مسلم ؟؟