ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب مغامرة العقل الأولى

الرئيسية
/ فراس السواح
/
/ مغامرة العقل الأولى
ارض الكتب مغامرة العقل الأولى



المصدر : مجتمع الاكاديميه بوست

الملخص

في القرن الثامن عشر كانت الأساطير تتهاوى أمام الفلسفة والدين وتبلور المناهج العلمية، فدنت مكانة الأسطورة إلى مرتبة الحكاية الشعبية أو الخرافة لأن ما تحتويه يتنافى تمامًا مع التفكير العلمي الحديث، ولكن مع بداية القرن التاسع عشر والذي جلب معه ثورة فنية وجمالية أعادت للأسطورة مكانتها كشكل فني من أشكال الفلكلور الشعبي، واعتبرت الأسطورة في ذلك الوقت أصلًا للفن والدين والتاريخ ولم تقف عند ذلك فقط بل إنها أثرت في العلوم الإنسانية كذلك بسبب احتوائها على رموز كامنة ومعان عميقة، كما ظهر في هذا القرن فرع جديد من العلوم وسمي بالميثولوجيا والذي يعني بدراسة علم الأساطير.

أما مع نهاية القرن التاسع عشر ظهرت مدارس عدة تهدف إلى تقديم نظريات شاملة متكاملة في تفسير الأساطير وبيان بواعثها، فاعتبروا الأسطورة أيضًا فنًا أدبيًا وحكمة وتراكم لنتاج الفكر الإنساني في مجال الأدب فهي تأخذ شكل حكاية لتعبر عن الطابع الفني والفكري والأدبي لشعب من الشعوب، كما أن الأساطير ارتبطت بالظواهر الطبيعية والكثير منها يرتبط بالقمر والشمس والماء وغيرها، فجاءت مفسرة للأسباب الكامنة وراء الكثير من هذه الظواهر.

حاول الكثير من العلماء دراسة الأساطير من اتجاهات مختلفة فرأى عالم الأنثروبولوجيا مالينوفيسكي أن الأسطورة تنتمي للعالم الواقعي وتهدف إلى تحقيق غاية علمية ولا علاقة لها بالبواعث النفسية، أما عالم النفس الشهير سيجموند فرويد فرأى تشابهًا في آلية عمل الحلم والأسطورة فهما نتاج للعمليات النفسية اللاشعورية، ففي الأسطورة كما في الحلم تقع الأحداث حرة خارج قيود الزمان والمكان وتعبر عن الرغبات المكبوتة، وهذا ما اتفق معه فيه تلميذه يونغ أن الأسطورة نتاج اللاشعور ولكن اختلف معه أن الأسطورة كالحلم.

ثم جاء فراس السواح ليضع الفروق الجوهرية بين الحكايات الشعبية والأساطير، فاعتبر الأسطورة نظام فكري متكامل يستوعب قلق الإنسان وتوقه الأبدي لكشف الغوامض، والأسطورة حكاية مقدسة يلعب دورها الآلهة وأنصاف الآلهة تنتقل من جيل إلى جيل بالرواية الشفهية بجانب حفظها مكتوبة على ألواح فخارية حفظت في المعابد ومكتبات الملوك، أما الحكايات الشعبية هي كالخرافة لا تحمل طابع القداسة ويلعب دورها بشر عاديين ولا تتطرق إلى موضوعات الحياة والقضايا المصيرية ولكنها تقف عند حدود الأمور الدنيوية العادية.

ثم ينتقل فراس السواح إلى أساطير الشرق القديم والتعريف بالأسطورة في سوريا وبلاد الرافدين، مع عرض لنص تلك الأساطير الحقيقي معتمدًا على أكثر من ترجمة لضمان الوصول إلى فهم متكامل للأسطورة.



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب