ملخص كتاب موسوعة تاريخ الأفكار (جزء ثالث)
المصدر : انجز كتاب
الملخص
1- حتميّة الحلِّ التاريخي ( جورج هيجل )
وُلد (هيجل ) في ألمانيا، وعمل بالتدريس والصحافة وكان غزير الإنتاج، مما جعله في فترة قصيرة من أهم أعلام الثقافة في ألمانيا والعالم كله.
تأثّر (هيجل ) بكثير من الفلاسفة الذين جاءوا من قبله، وأعجبه المجتمعُ اليوناني القديم الذي رأى أنه استطاع أن يحقق حالة من التوازن بين الرغبة الخالصة والمصلحة العامة. وأكثر من تأثّر به (هيجل ) من الفلاسفة القدامى هو (هيراقليطس )، والذي تدور فلسفته حول فكرة ",التغيير ", الذي رأى أنه هو المبدأ الرئيسي الذي يحكم الحياة، وأن كل أشياء الحياة في حالة حركة وتغيير مستمرين.
ولقد كان ", مبدأ التغيير ", بالفعل وراء الفلسفة التي اشتهر بها (هيجل )؛ حيث كان مؤمنًا أن كل ما هو قائم هو نتيجة عملية تغيير وتطور مستمرين، وأن الحياة ما هي إلا تفاعل وصراع دائم بين الشيء وضده، الخير والشر، الجمال والقُبح، وهكذا، ولكنه أدرك أنّه لا يوجد صراع بدون حلّ أو تصالح في النهاية؛ فلا بد للشيء وضده أن يجدا مخرجًا أو ",حلًّا ثالثًا ", يُرضي الطرفين إلى حدٍ ما ويكون ",التاريخ ", هو قوة الدفع المُحرّكة لهذا السبب، ومع ذلك يُصبح هذا الحلّ الثالث سببًا يخلق مضادًا جديدًا ليكوِّنا معا حالة جدل وصراع جديدة، وهكذا تستمر الحياة.
2- قوة التاريخ .. لُقمة العيش (كارل ماركس )
ليس هناك شكٌّ في أنّ أشهر من تأثّر بـِِِِِ (هيجل ) هو (ماركس ) الذي أعاد تعريف قوة التاريخ في ", لقمة العيش ",، القوة الحقيقة التي رأى أنها تحرك البشر ولا يمكن لأحد تجاهلها أو الانفصال عنها.
وُلِد (ماركس ) في ألمانيا، ودرس التاريخ والفلسفة وعمل في الصحافة ووظائف أخرى متعددة، وسافر إلى فرنسا حيث التقى رفيقه ( أنجلز ) ، ومن هنا بدأ مشوارهما سويًا؛ حيث وجد (ماركس ) فيه صديقًا مخلصًا شاركه الفكر، كما تولَّي ( أنجلز ) مسئولية إعالة ( ماركس ) ماديًا حتى يتمكّن من دراساته وكتاباته وكان من أشد المؤمنين به.
نظرية (ماركس ) تتمثل في أن الفرد يعمل في بادئ الأمر لمجرد الحصول على المتطلبات الرئيسية في الحياة، ولكن بعد فترة يشعر بضرورة تحقيق إنتاج أكبر مما يجعل عمل الفرد مع الآخر ضرورة، وهذا يعني تكوين ",خط إنتاج ",، وبذلك تُصبح عملية إنتاج المتطلبات الفردية عملية جماعية أو اجتماعية. ومن هنا يبدأ الفرد في إدراك علاقة وضعه في خط الإنتاج بالنسبة لوضع الآخر، ويلاحظ مدى اختلافه وتميّزه عنه والذي يُعرف بـِِِِِ ",النظام الطبقي ", الذي يدفع بالتالي إلى ",الصراع الطبقي ",، وهذا صراع ",جدلي ", - تبعًا لفلسفة (هيجل )- يؤدي إلى الحركة بين الطبقات، ويحرّك أيضًا السلطة السياسية التي تُهيّمن عليها.
ورأى (ماركس ) أن تمركُّز الثروة في يد أقليّة سوف يؤدي حتمًا إلى ",صراع طبقي ", لا ينتهي إلا بـِِِِِـ ",ثورة ",.
وكذلك رأى أن القوى الاقتصادية التي تقوم بتحريك عجلة التاريخ تتبع في هذه الحركة قوانين علمية لا تختلف عن قوانين (نيوتن )، ومن الممكن التنبُّؤ عن طريق هذه القوانين بخط سير تطُّور أي مجتمع، وهو ما أُطلق عليه اسم ",الاشتراكية العلمية ",.
ولقد حاولت العديد من الدول تطبيق هذا الفكر الاشتراكي، ولكن منهم من فشل وسبب خسائر فادحة، ومنهم من نجح بشكل نسبي.
3- الإنسان .. الوحش والسوبر مان (نيتشه )
4- الإنسان، أنا أعمل إذن أنا أتعلّم (شارلز بيرس )
5- الإنسان .. كلام في كلام ( برتراند رسل )
6- الزمن والذاكرة .. ( برجسون )
7- الوجود والزمن .. (هيدجر )
8- الوجود والقلق .. ( كيرجارد )
9- الوجود والعدم .. (سارتر )
10- الوجود والمرأة .. ( سيمون دوبوفوار )
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف