ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

ملخص كتاب اللاسلطوية- مقدمة قصيرة جدًا

الرئيسية
/
/
/ اللاسلطوية- مقدمة قصيرة جدًا
ارض الكتب اللاسلطوية- مقدمة قصيرة جدًا



المصدر : إنجز كتاب

الملخص

اللاسلطوية أو (الأناركية ) هي أيديولوجية سياسية واجتماعية واقتصادية تهدف إلى التحرر من سلطة الدول والحكومات، وتسعى إلى تحويل كافة الدول إلى مجتمعات صغيرة يعمل أفرادها مختلف المهن والحرف التي تمكنهم من الاكتفاء الذاتي ولا تربطهم ببعضهم البعض سوى المصالح المشتركة والمتبادلة، لذا فهي تتقارب كثيرًا مع الماركسية والشيوعية لكنها تنظر لهما على أنهما مجرد مرحلة فقط كي تمهد الطريق لللاسلطوية.

1- نشأة اللاسلطوية
نشأت اللاسلطوية للدفاع عن العمال والفلاحين وتلك الطبقة العريضة التي تشمل المواطنين العاديين والفقراء، وقد كان التساؤل الأكثر إلحاحًا بالنسبة لها هو: لما تلك الفجوة الشاسعة بين الأغنياء والفقراء؟ كانت الإجابة التي وصلت إليها اللاسلطوية في النهاية هي إن وجود الدولة هو العدو الأساسي الذي يمنع الفقراء من الحصول على نصيبهم من الملكية العامة، كما أنها تحمي أصحاب الامتيازات والنفوذ، وتفتح الطريق أمامهم لمراكمة المزيد من الأموال.

وقد كان الفشل الذي وصلت إليه الثورة الفرنسية من حيث أنها انتهت بوصول طبقة حديثة الثراء إلى الحكم -تقوم بقمع وترهيب كل من يخالفها -أحد الأسباب التي جعلت اللاسلطوية تقتنع بتفسيرها الخاص، وتزيد من عدائها وثوريتها تجاه كافة أشكال الحكم. ولم تكن سلطة الدولة وحدها هي من حصدت عداء اللاسلطوية، بل كافة أشكال السلطة على اختلاف أنواعها: الكنسية والمدارس وأصحاب العمل والإداريين... إلخ.

كان التصور البديل الذي قامت اللاسلطوية ببنائه أقرب كثيرًا إلى الشيوعية؛ فقد كانت ترى أن ملكية الأرض والموارد الطبيعية وأدوات الإنتاج يجب أن تقع في أيدي مجتمعات محلية صغيرة لا يملك أفرادها سوى الأشياء والأدوات الضرورية للعيش، وأن يعيش الأفراد مع بعضهم البعض في تلك المجتمعات بعلاقات طيبة ومترابطة تساوي بينهم جميعًا، وليست علاقات تراتبية بين رئيس ومرؤوسين؛ لذا فقد كانت اللاسلطوية تنظر إلى العمال الصناعيين بكثير من الأمل والتفاؤل حيث يمكن لهؤلاء من خلال الإضرابات الجماعية والعامة أن يجرّدوا أرباب العمل من ممتلكاتهم.

لم يقتصر نطاق اللاسلطوية على بعض المناطق دون غيرها، بل يمكن القول أنها قد انطلقت بين كافة بقاع العالم أجمع، وقد كانت حاضرة وبقوة مع كل شرارة ثورية تشتعل في أية بقعة على الأرض، كما أنها في كثير من الأحيان كانت هي من يطلق الشرارة الأولى، على الرغم من أنها لم تحظَ بفرصة تطبيق آرائها على أرض الواقع؛ حيث كان حصاد الثروة دومًا ما يقع في أيدي آخرين، بل ويصبح حينها اللاسلطويين بالنسبة لهم خطرًا يجب القضاء عليه والتخلص منه، وهو ما عبّرت عنه جملة رئيس شرطة باريس عن اللاسلطوي (ميخائيل باكونين ) قائلاً "يا له من رجل! في اليوم الأول من الثورة كان كنزًا حقيقيًا، ولكن في اليوم التالي كان ينبغي إطلاق النار عليه".

2- اللاسلطوية حول العالم، كيف كانت اللاسلطوية حاضرة في كل دولة ومع كل ثورة
تاريخ اللاسلطوية هو تاريخ بالغ القدم؛ حيث كشف المؤرخون أن كافة الحركات السياسية القديمة لم تكن تخلو من حضور الثوريين اللاسلطويين، في ثورات العبيد خلال عهد الإمبراطورية الرومانية، وثورة الفلاحين في إنجلترا عام 1391 م، واستمرت تجوب العالم بأكمله حيث ظهرت بعد العديد من الأنظمة الوحشية والقمعية؛ فقد ظهرت في (ألمانيا ) بعد (هتلر)، و(إيطاليا) بعد (موسوليني)، و(إسبانيا) بعد (فرانكو)، وفي (البرتغال) بعد (سالازار)، وقد عبرت الضفة الأخرى من العالم إلى ثقافات مختلفة تمامًا لكن تلك الثقافات قد تمكنت من تعديلها وتطويرها بما يناسب تقاليدها وأفكارها.

فقد ظهرت في (اليابان) على يد أحد اللاسلطويين ويُدعي (كوتوكو شوسوي) لكنه أعُدم مع 12 لاسلطويًا آخرين بتهمة التآمر على الإمبراطور، أما في (الصين) التي امتلأت بثورات الفلاحين على مدار تاريخها الطويل، وبالإضافة إلى أهمية الزراعة وملكية الأراضي بالنسبة لها؛ فقد شعرت اللاسلطوية بأنه قد حان الوقت لها لا سيما مع نهاية حكم أسرة (مانشو) عام 1911 م لكنها سرعان ما وجدت أن الماركسية كانت هي من حصد غنائم الانتصار، أما في (الهند ) فقد قام (غاندي ) متأثرًا بالقراءة للعديد من المفكرين اللاسلطوين بوضع خطة لإنشاء جماعات قروية مستقلة تعتمد على الزراعة والصناعة المحلية، وتربطهما معًا بما يحقق الاكتفاء الذاتي والكامل لتلك الجماعات، لكن تلك الخطط سرعان ما دخلت في طي النسيان؛ حين تجاهلها خلفاؤه.

3- إضعاف القومية والأصولية للأنظمة العلمانية، كيف سيفتح هذا الصراع الطريق إلى اللاسلطوية؟
4- الرأسمالية تهدد الفقراء والبيئة، هل حقًا هناك مستقبل ما للاسلطوية؟
5- سلطة السجون وأفكار اللاسلطوية حول ضرورة احتواء الانحراف السلوكي
6- الحرية في التعليم
7- الأجندة الفيدرالية، اللاسلطوية تجدد من نفسها



كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب